أشعر بأن الأيام تمر مسرعة، من الجيد أن أشعر بهذا الشعور لأن عكسه يدل على الملل والشعور ببطء الأيام وهذا شعور سيئ، اليوم الجمعة موعد تغريدات الطائر الأزرق “تويتر”، الجميل في هذا التطبيق أنه يوثق المزاج العام.
لاحظنا اختفاء التغريدات الرياضية بسبب توقف الأنشطة، كما أن الصور التي تلتقط في رحلات الصيف في أوروبا لم يعد لها وجود كما هو معتاد في كل صيف، حيث اعتدنا على رؤية صور طبخ “الكبسات” مع أغاني الشيلات، في دليل واضح أن المسافر كان يبحث عن طقس معتدل ومنعش لا أكثر، تاركًا كل ما في البلد مما يستحق التعرف عليه وتصويره.
أبدأ بتغريدة عبارة عن نصيحة ثمينة ومحظوظ من يأخذ بها، غرد عضوان الأحمري “اعتزل ما يؤذيك”، تكاد تكون هذه التغريدة النصيحة من أثمن ما يقدم للإنسان شريطة أن يكون عاقلًا، الزميل المصور راشد العقيل يرى أن فترة كورونا من أجمل فترات حياته، وغرد تغريدة في ذلك تظهر التباين في تفكير الناس وأن ما هو سيئ بالنسبة لك هو رائع لغيرك وهذا من حقيقة الحياة، غرد راشد “استفدت من حجر كورونا بشكل كبير، لدرجة أنني أعتبرها من أفضل فترات حياتي، قدمت 8 دورات، وحضرت 6 ورش، قرأت كتابين، وفعلت أشياءً كنت قد أجلتها لسنوات، تعلمت الطبخ وغيرت عادات الأكل السيئة، اشتريت “سيكل” وجعلته شيئًا يوميًّا أساسيًّا، فقدت 7 كيلو جرامات”. صاحبة حساب sensitive وضعت خطة مناسبة جدًّا ولا تكلفنا شيئًا سوى المواجهة “الخطة هي أن نصنع بطولاتنا مما لا يمكننا تفاديه”، صاحب حساب الدكتور مصطفى محمود اقتبس مقولة تظهر بعض ما وصل إليه هذا العالم في قراءة النفس البشرية، وكيف أن الإنسان يبقى حاملًا آثار ماضيه بداخله “كل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للاندثار، كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي وتتراكم في عقلنا الباطن، لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة، في زلة لسان أو نوبة غضب أو حلم غريب ذات ليلة”.
صاحب حساب حقائق مذهلة غرد بما هو أشبه بدرس عن شكل من أشكال الذكاء اسمه التغابي “كان الحلاق يتحاور مع أحد زبائنه قائلاً: أترى ذاك الولد؟ قال الزبون: نعم، فقال الحلاق: ذاك أغبى طفل وسأثبت لك، نادى الحلاق الولد ووضع جنيه في يد و25 قرشًا في اليد الأخرى وعرض على الولد المبلغين، فأخذ الولد الـ25 قرشًا وذهب، وعندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجًا من محل الحلوى، فسأله: لماذا تأخذ الـ25 قرشًا كل مرة ولا تأخذ الجنيه؟ فقال الولد: لأنه في اليوم الذي سآخذ فيه الجنيه ستنتهي اللعبة”.
لاحظنا اختفاء التغريدات الرياضية بسبب توقف الأنشطة، كما أن الصور التي تلتقط في رحلات الصيف في أوروبا لم يعد لها وجود كما هو معتاد في كل صيف، حيث اعتدنا على رؤية صور طبخ “الكبسات” مع أغاني الشيلات، في دليل واضح أن المسافر كان يبحث عن طقس معتدل ومنعش لا أكثر، تاركًا كل ما في البلد مما يستحق التعرف عليه وتصويره.
أبدأ بتغريدة عبارة عن نصيحة ثمينة ومحظوظ من يأخذ بها، غرد عضوان الأحمري “اعتزل ما يؤذيك”، تكاد تكون هذه التغريدة النصيحة من أثمن ما يقدم للإنسان شريطة أن يكون عاقلًا، الزميل المصور راشد العقيل يرى أن فترة كورونا من أجمل فترات حياته، وغرد تغريدة في ذلك تظهر التباين في تفكير الناس وأن ما هو سيئ بالنسبة لك هو رائع لغيرك وهذا من حقيقة الحياة، غرد راشد “استفدت من حجر كورونا بشكل كبير، لدرجة أنني أعتبرها من أفضل فترات حياتي، قدمت 8 دورات، وحضرت 6 ورش، قرأت كتابين، وفعلت أشياءً كنت قد أجلتها لسنوات، تعلمت الطبخ وغيرت عادات الأكل السيئة، اشتريت “سيكل” وجعلته شيئًا يوميًّا أساسيًّا، فقدت 7 كيلو جرامات”. صاحبة حساب sensitive وضعت خطة مناسبة جدًّا ولا تكلفنا شيئًا سوى المواجهة “الخطة هي أن نصنع بطولاتنا مما لا يمكننا تفاديه”، صاحب حساب الدكتور مصطفى محمود اقتبس مقولة تظهر بعض ما وصل إليه هذا العالم في قراءة النفس البشرية، وكيف أن الإنسان يبقى حاملًا آثار ماضيه بداخله “كل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للاندثار، كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي وتتراكم في عقلنا الباطن، لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة، في زلة لسان أو نوبة غضب أو حلم غريب ذات ليلة”.
صاحب حساب حقائق مذهلة غرد بما هو أشبه بدرس عن شكل من أشكال الذكاء اسمه التغابي “كان الحلاق يتحاور مع أحد زبائنه قائلاً: أترى ذاك الولد؟ قال الزبون: نعم، فقال الحلاق: ذاك أغبى طفل وسأثبت لك، نادى الحلاق الولد ووضع جنيه في يد و25 قرشًا في اليد الأخرى وعرض على الولد المبلغين، فأخذ الولد الـ25 قرشًا وذهب، وعندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجًا من محل الحلوى، فسأله: لماذا تأخذ الـ25 قرشًا كل مرة ولا تأخذ الجنيه؟ فقال الولد: لأنه في اليوم الذي سآخذ فيه الجنيه ستنتهي اللعبة”.