|


صالح السعيد
البلطان ظاهرة.. لغته النجاح
2020-06-30
عمل أكثر من مذهل خلال فترة تعليق النشاط الرياضي، وتعاقدات ليس من أجل ما بعد التوقف، بل رأينا أندية تستعد لموسمها القادم.
الشباب بإدارة الرئيس المخضرم خالد البلطان ومجلس إدارته، كان عملهم وجهدهم ليس فقط من أجل الموسم القادم، بل أيضاً من خلال اطلاعي على التعاقدات مع النشء والنجوم، هناك خطط عمل لمواسم عدة.
لا أكشف سرًّا، حين أفصح عن اقتراحي لإدارة الفئات السنية بالشباب بالتعاقد مع نجم شاب، رفضهم بسبب أنه بعد عام سينتقل لدرجة الأولمبي وعدم إمكانية استمراره في درجة الشباب بسبب عمره، مع تشديدهم على أنه صعب أن يحجز مكاناً في صفوف الفريق الأول، هذا ما دعاني إلى التفكير في أن هذه الإدارة وهؤلاء الرجال لا يعملون على إنجازات فقط في موسمهم القادم، بل العمل لمستقبل النادي.
إدارة خالد البلطان ترغب في تكرار اكتشافها للنجوم كحال نايف هزازي وهتان باهبري والذي أعاد اكتشافهم الشباب وكأنهم ولدوا من جديد وقدموا مستويات مذهلة مع الليث، ولا يفوتني صخرة الدفاع محمد سالم والذي أضحى اسمًا بارزًا على مستوى المنطقة الآن، وكذلك ماجد المرشدي وإن كان مميزاً في ناديه الذي سبق الشباب، إلا أن التعاقد معه نقطة تحسب لإدارة الشباب.
مشكلة الحاصل في الشباب الآن، وجود طابور ناقم على إدارة خالد البلطان لأسباب شخصية تخص من يجيش ضد عمل إدارته، لمجرد الانتقاص والتشكيك، من دون وجود أي جوانب فنية أو سوى ذلك، لشيء في نفس أحدهم.
نجاح خالد البلطان في الشباب مسألة وقت، فمن عايش “أبو الوليد” يعلم أنه أمام ظاهرة لا يتقن إلا لغة النجاح، وسيعود الألماسي على يديه رغماً عن من يكره.

تغريدة بس:
وجود صورة إرهابي في مدرجات نادي “ليدز يونايتد” لا يقبل بأن يكون مجرد خطأ، خاصة أنها صورة أشهر إرهابي في العالم، والصورة الموضوعة هي أشهر صورة له، الأمر الذي يضرب الرياضة وأهدافها النبيلة في مقتل، كرة القدم ليست المكان المناسب لأي خروج عن النص.
الصراعات بين بعض إعلاميي ذات النادي، الرابح فيها خاسر، لأن ناديهم في المقام الأول والأخير هو الخاسر من هذا الصراع.

تقفيلة:
لَمْ يَبــقَ عِنــدِيَّ مَــا يَبــتَـزُّهُ الأَلَمُ!
‏حَسبِي مِنَ المُوحشَاتِ الهمُّ والهَرَمُ