حوَّل الهولندي أريين روبن قرار اعتزاله إلى محطة استراحة قصيرة مع إعلان عودته إلى ملاعب كرة القدم لخوض تجربة عاطفية أخيرة مع جرونينجن، النادي الذي بدأ معه مسيرته الاحترافية قبل 20 عامًا. وعلى الرغم من أن جرونينجن يعدُّ من الأندية المغمورة في هولندا، إلا أنه كان المحطة الأولى لعدد من النجوم العالميين.
حيث ارتدى ثلاثة لاعبون من عائلة كومان قميص جرونينجن، بدءًا بمارتن، الوالد، الذي لعب للنادي مطلع السبعينيات، من ثم نجليه إروين، الذي تخرَّج في أكاديميته عام 1978، ورونالد، الذي يعدُّ أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة الهولندية، ولعب للنادي ثلاثة مواسم قبل محطاته التالية والناجحة مع أياكس وآيندهوفن الهولنديين، ثم برشلونة الإسباني، قبل أن يعتزل مع فينورد الهولندي. وصعَّد جرونينجن أريين روبن إلى فريقه الأول عام 2000، فلعب موسمين قبل انتقاله إلى تشيلسي الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني، من ثم إلى بايرن ميونيخ الألماني، حيث خاض مشواره الأطول والأكثر نجاحًا. وتكفَّل النادي بنقل لويس سواريز من الأوروجواي إلى القارة الأوروبية عام 2006، قبل بيعه إلى أياكس بـ 7.5 مليون يورو في العام التالي، ليتحوَّل إلى أحد أبرز الهدافين الناشطين في العالم في محطتَي ليفربول الإنجليزي، ثم برشلونة حاليَّا. وفي عام 2011 قصَّ جرونينجن شريط مسيرة الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي انتقل إلى ليفربول بـ 85 مليونًا بعد تجربتين مع سيلتيك الإسكتلندي، وساوثهامبتون الإنجليزي، ليصبح أحد أفضل المدافعين في العالم.