|


ارتفاع درجة الحرارة يجبر المتنزهين على الساعات الأخيرة من النهار

ترفيه العروس.. سباحة وحذر

صورة التقطت أمس لكورنيش جدة في محافظة جدة الذي يشهد حضور الكثير من المصطافين هذه الأيام وسط اتباع الإجراءات الاحترازيةتصوير: عدنان مهدلي
جدة ـ فيصل الشريف 2020.07.03 | 11:53 pm

يشكل الكورنيش الشمالي والواجهة البحرية في محافظة جدة الخيار الأول الترفيهي لسكان وزوار عروس البحر الأحمر، إلى جانب منطقة أبحر، وارتفع عدد العائلات والعزاب في الحضور بشكل كبير في الأيام الأخيرة، بعد أن اختفوا في الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا، وسط اتباع الإجراءات الاحترازية والتباعد كما رصدت “الرياضية” في جولتها الميدانية.
واختار قاصدو الوجهات الترفيهية الساعات الأخيرة من النهار، الذي يكون به الكورنيش أقل حرارة، من أجل الخروج وكذلك السباحة في البحر.
من جهته، أوضح أحمد النهاري، من أهالي المدينة المنورة، أنه شاهد بعض الصور من بعض أصدقائه عبر الجوال وهم يستمتعون بأجواء البحر، ما حفزه على اصطحاب عائلته والتوجه إلى جدة. وقال: “أجواء المدينة المنورة حارة، فيما تكون حرارة جدة أدنى منها، ما يجعلها خيارًا مناسبًا لنا”، مضيفًا: “أكون موجودًا خلال اليومين الماضيين في منطقة البحر، وشاهدت وعيًا كبيرًا بين المتنزهين في مسألة التباعد وارتداء الكمامة، الشيء الذي يجعلنا نفكر بالاستمرار في تمديد الإجازة في جدة”.
فيما أشار أحمد مطرف، من أهالي جدة، أن حضوره في الكورنيش مع أسرته كان بحذر شديد ووعي تام، وذكر: “شاهدت كثيرًا من الوعي الكبير في الأكشاك والفود ترك، والالتزام بالاحترازات الصحية والبيع عن بعد، وقياس درجات الحرارة بالنسبة للأماكن المغلقة، الذي يجعلنا نوجد دون قلق”. وزاد “لاحظت كثيرًا زيادة أعداد المصطافين عن الأيام الأولى بعد نهاية المنع، الذي يؤكد معرفة الناس بالالتزام والوعي، وهذا أيضًا يكون محفزًا لزيادة كبيرة خلال الأيام المقبلة”. ويواصل حديثه: “أرى نفسي من عشاق السباحة، ولكن هناك تعليمات واضحة بمنعها خلال الأيام الجارية، من خلال الإرشادات الموزعة في أبحر الشمالية، ونحن ملتزمون بالقرار من أجل صحة الجميع”.


ترفيه العروس.. 
سباحة وحذر

ترفيه العروس.. 
سباحة وحذر

ترفيه العروس.. 
سباحة وحذر