- من العدل في الحب: مَيْل المحبوب!. الاستقامة في الحب قاتلة!. أن يميل لك أو أن يميل عليك، ذلك ما يمنح المُحبّ حياة جديرة بالمشاعر، وبمشاعر جديرة بالحياة!.
- في بيت واحد من أغنية لمحمد عبده، تجتمع النقائض، التي لا تجتمع في غير حالة حب: “يا حبيبي حكمت وخل حكمك عدال.. سوّ بي ما تشا وافعل على ما تريد”!.
في الشطر الأول يطلب العاشق العدل!. في الشطر الثاني يشرح صفة هذا العدل المطلوب وطبيعته، ويرسم حدوده، أو وهو الأصح يمحو هذه الحدود: “سَوّ بي ما تشا، وافعل على ما تريد”!.
- أبدًا، ليس الظُّلم هو ما لا يحتمله العاشق!. ما لا يحتمله العاشق هو اللّامُبالاة!. ظلم المعشوق للعاشق ليس نقيضًا للعدل، وإنما درجة من درجات هذا العدل!.
- في أغنية جمرة غضى يصدح محمد عبده: “أبي الدّفا.. لو تحترق كفّي”!. ويغني طلال مداح: “زلزليني واتركيني فوق بعضي”!.
- هربًا من اللّامُبالاة، يقبل العاشق بالظّلم، بل يطلبه حثيثًا!. الظّلم يعني أن هناك علاقة، هناك ردّة فعل، هناك إمكانيّة لرحمة قد تأتي، وهي حين لا تأتي تظل مُتَخيَّلة، وهذا يكفي!.
- ملمح آخر، يجعل من ظلم المحبوب مطلبًا للمُحِبّ: طالما أن المحبوب يظلم، فهذا يعني أن لدى المُحبّ قرارًا في كل لحظة!. قرار بالرفض، بالابتعاد، بالشكوى، باستمراريّة التّوجّد، بأي شيء!. المهم أنه جزء من اللعبة!. جزء أصيل منها!. بدونه تتفركش!.
- بذلك هو أحد أبطال الفيلم والرواية!. ومن جهته، هو البطل رقم واحد في هذا العمل!. بقيّة الشخصيّات، والأحداث، حاضرة لشحنه بانفعالات ملتهبة، تكرّس وجوده في هذه الحياة أكثر وأكثر!.
- حين يقبل العاشق الظلم، فهو يقبل ذلك في كل لحظة!. ما يعني أن قراره كان مهمًّا في كل لحظة!. المشاعر هنا تقلب المعادلة، يشعر العاشق أنّ اللعبة في يده مثلما هو في يد اللعبة!.
- هذا ما تنسفه اللّامبالاة نسفًا!. تخرجه من اللعبة، أو ربما لا تقبل دخوله أصلًا ليتم إخراجه فيما بعد!. هذه هي أم الكوارث المرعبة التي لا يمكن للعاشق احتمالها!.
- هروبًا من هذه اللّامبالاة يغني عبدالكريم عبد القادر: “كل ما شكا من عناه وهمّ غرباله... أقول: لآ علّ به جرحٍ من اسبابي”!.
- في بيت واحد من أغنية لمحمد عبده، تجتمع النقائض، التي لا تجتمع في غير حالة حب: “يا حبيبي حكمت وخل حكمك عدال.. سوّ بي ما تشا وافعل على ما تريد”!.
في الشطر الأول يطلب العاشق العدل!. في الشطر الثاني يشرح صفة هذا العدل المطلوب وطبيعته، ويرسم حدوده، أو وهو الأصح يمحو هذه الحدود: “سَوّ بي ما تشا، وافعل على ما تريد”!.
- أبدًا، ليس الظُّلم هو ما لا يحتمله العاشق!. ما لا يحتمله العاشق هو اللّامُبالاة!. ظلم المعشوق للعاشق ليس نقيضًا للعدل، وإنما درجة من درجات هذا العدل!.
- في أغنية جمرة غضى يصدح محمد عبده: “أبي الدّفا.. لو تحترق كفّي”!. ويغني طلال مداح: “زلزليني واتركيني فوق بعضي”!.
- هربًا من اللّامُبالاة، يقبل العاشق بالظّلم، بل يطلبه حثيثًا!. الظّلم يعني أن هناك علاقة، هناك ردّة فعل، هناك إمكانيّة لرحمة قد تأتي، وهي حين لا تأتي تظل مُتَخيَّلة، وهذا يكفي!.
- ملمح آخر، يجعل من ظلم المحبوب مطلبًا للمُحِبّ: طالما أن المحبوب يظلم، فهذا يعني أن لدى المُحبّ قرارًا في كل لحظة!. قرار بالرفض، بالابتعاد، بالشكوى، باستمراريّة التّوجّد، بأي شيء!. المهم أنه جزء من اللعبة!. جزء أصيل منها!. بدونه تتفركش!.
- بذلك هو أحد أبطال الفيلم والرواية!. ومن جهته، هو البطل رقم واحد في هذا العمل!. بقيّة الشخصيّات، والأحداث، حاضرة لشحنه بانفعالات ملتهبة، تكرّس وجوده في هذه الحياة أكثر وأكثر!.
- حين يقبل العاشق الظلم، فهو يقبل ذلك في كل لحظة!. ما يعني أن قراره كان مهمًّا في كل لحظة!. المشاعر هنا تقلب المعادلة، يشعر العاشق أنّ اللعبة في يده مثلما هو في يد اللعبة!.
- هذا ما تنسفه اللّامبالاة نسفًا!. تخرجه من اللعبة، أو ربما لا تقبل دخوله أصلًا ليتم إخراجه فيما بعد!. هذه هي أم الكوارث المرعبة التي لا يمكن للعاشق احتمالها!.
- هروبًا من هذه اللّامبالاة يغني عبدالكريم عبد القادر: “كل ما شكا من عناه وهمّ غرباله... أقول: لآ علّ به جرحٍ من اسبابي”!.