نص خاص
مطلع قصيدة
لو الحنين أمسى بصدري بحر وأطرافه نخيل
الأرض مسجد والشقا محراب وأيامي صلاة
شاعر يكتب بعمق جميل ورائع ويجلب الأفكار غير المستهلكة، ليقدم نصًا مغايرًا خص به “الرياضية”
الليلة “المطلع” مثل بدرٍ تجلى من مخيل
وأهديته العمّه من إحساسي وللفكرة عباه
لو عين مفتون الهوى تُعرف من النوم القليل
لا تسأل الوادي وعود الراك عن سر القطاه
طارت وصارت ذكرياتي من جناحين وهديل
غنت على غصنٍ من الأحلام منسي في فلاه
لو الحنين أمسى بصدري بحر وأطرافه نخيل
الأرض مسجد والشقا محراب وأيامي صلاه
أحس حزني كل ما يسجد على الجسم الهزيل
متصوفٍ يمسح على روحي ويزهد بالحياة..
طرفي كحلته بالسهر من ربّة الطرف الكحيل
لا يثأر لدمعه ولا علّق على رمشه وصاه..
عمري على حطة يدين الجرح من يوم الرحيل
فقير وأبني بالصبر بيتٍ من بيوت الغناه..
مجنون وأسمع صوتها يسري مع الليل الطويل
نادت على غفوة من الحلم العتيق وقلت هاااه
إيه: اذكرك لكن سمعي بعد ما غبتي ثقيل
ملامحك قلبي كبر منها ولا تكبر معاه..
ما زلت فيني ياطويل القد والخصر النحيل
خصرك على ذنبه نحيل وقدّك الله ماهداه
ما زالت أنفاسك من المسك وكلامك سلسبيل
مطلع قصيدة كل ما مرت تشد الانتباه..
الموت من حب وفقد وإن قال أبنسى مستحيل
ياكذب رجالٍ يحب وما حذف عمره وراه