|


الشاعر يرفض التخلي عن القصيد.. ويغلق باب الفشل

نجر: يحسدونني على المعاناة

حوار: راكان المغيري 2020.07.05 | 11:09 pm

في هذه المساحة تكون الأسئلة مختلفة مع ضيف مختلف، بحثًا عن إجابة تعبِّر عن الذات.. ضيفنا اليوم الشاعر محمد نجر الذيابي، الذي حضر أخيرًا في شاعر المليون في نسخته التاسعة، يكشف عن ذاته للقراء ويرفض التخلي عن الشعر.
01
‏عرفنا عليك؟
شاعر شاءت الأقدار أن يكون بين الوزن والقافية يكتب للناس ويدون أحاسيسهم، يحسدونه على معاناته، التي تترجمها فكرة قصيدته.
02
من طفولتك، ماذا بقي معك غير اسمك؟
بقي من الطفولة الذكريات الجميلة، والابتسامات الصادقة، والتوجيه القيّم من منهم أكبر مني آنذاك.. بقي من الطفولة أيضًا أسماء أناس غادروا الدنيا، ولكن ذكرهم العطر لم يغادر ذاكرتي.. بقي من الطفولة أحلام حققت بعضها وأخرى لا تزال على اسمها أحلام.
03
لو استبدلت الشعر بموهبة أخرى، ماذا ستختار؟
لو استبدلت الشعر بموهبة أخرى لاستبدلته بالشعر أيضًا، لأن الشعر بيئتنا التي نشأنا عليها، ولا يكاد يمر يوم إلا ويدهشني بيت أو تشدني فكرة في محيطنا، لذا لن أستبدل الشعر إلا به، ولا مانع من المواهب التي لا تتناقض مع الشعر.
04
ما الباب الذي تغلقه حتى لا يأتيك منه ريح؟
باب الفشل أينما كان في كل مجال، لذلك ولله الحمد قد يكون الفشل محبطًا لبعضهم، ولكن الفشل بالنسبة لي هو أول درجات السلم إلى النجاح في كل مجال من مجالات الحياة، وليس الخطأ أن يفشل الشخص في شيء، الخطأ أن يكون الفشل عائقًا في طريق الشخص.
05
ما القاسم المشترك بينك وبين الغد؟
القاسم المشترك بيني وبين الغد اليوم.
06
‏ما أعز ما أخذه الأمس منك؟
الانتظار والترقب وكثرة التفكير عن ما سيحدث في الغد.
07
‏وما أثمن ما تملكه اليوم؟
أبنائي مشعل وتركي.. أيضًا من أثمن ما أملكه اليوم الذكريات الطيّبة، تلك الأيام التي عشتها بعمق، ولمستها وتذوقت حلاوتها، لأن كل ما سنجمعه عدا الذكريات سيكون ذات يوم بلا قيمة.
08
«العالم صار قرية كونية» استبدل كلمة بكلمة جديدة، لتستقيم العبارة من وجهة نظرك؟
سأستبدل الجملة بجملة رد لها: العالم “ضيّق” صدورنا يوم صار قرية.