بدأ عبد العزيز السعران، لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم السابق، مشواره الكروي في نادي أشيقر، بعدها انضم إلى الفئات السنية في نادي الهلال، قبل أن تشهد مسيرته تحولات كبيرة بانتقاله إلى نادي الشباب الذي حقق معه العديد من البطولات.
وعلى الرغم من اعتزاله الكرة قبل فترة، إلا أنه لم ينسَ المستطيل الأخضر، حيث يخطِّط على أن يصبح مدربًا في أحد الأندية بعد حصوله على شهادة التدريب الآسيوية، كما أوضح ذلك لـ “الرياضية” في حواره، الذي أرجع فيه عدم دخوله في أي مفاوضات مع الأندية في الفترة الماضية إلى الظروف الحالية بسبب فيروس كورونا المستجد.
ورفض السعران الحديث عن الاحتجاج الذي تقدم به الأهلي ضد مشاركته مع الشباب، وكسب على إثره نتيجة مباراة الفريقين في كأس الملك عام 2011، كما استعاد ذكرياته مع النصر على الرغم من اعترافه بأن التجربة كانت قصيرة، إذ لم تتعدَ سوى ثلاثة لقاءات، لعبها بديلًا.
01
بدايةً، نود أن نعرف أين اتجهت بعد اعتزالك كرة القدم؟
فور اعتزالي، اتجهت إلى مجال التحليل، حيث عملت محللًا فنيًّا في قناة MBC PRO سابقًا، بعدها أصبحت مدربًا عقب حصولي على شهادة التدريب الآسيوية.
02
بعد حصولك على شهادة التدريب، ما الذي تطمح إليه مستقبلًا؟
طموحاتي كبيرة. أتطلع إلى أن أصبح محللًا فنيًّا في البرامج والقنوات الفضائية، أو أن أتولى مهام تدريب أحد الأندية السعودية.
03
هل وصلتك عروض للعمل مدربًا في أحد الأندية عقب نيلك هذه الشهادة؟
أتشرَّف بخدمة أي نادٍ، ولدي حماسٌ كبير ورغبةٌ هائلة في التدريب، لكن إلى الآن لم أتلقَّ أي عروض تدريبية. ربما طموحاتي تعطلت مؤقتًا بسبب الظروف التي تمر بها الرياضة في ظل تفشي فيروس كورونا، وتأثيره في كل القطاعات.
04
خضت تجربةً ناجحة مع فريق الشباب، لكنها لم تستمر طويلًا، ما السبب؟
بالفعل، قضيت مواسم جميلة في نادي الشباب، كانت حافلةً بالنجاحات والبطولات، لكن لم يُكتَب لي البقاء طويلًا في النادي، وهذا حال كرة القدم.
05
ماذا عن تجربتك مع فريق النصر؟
تجربةٌ قصيرة، لكنها كانت جيدةً، وتشرَّفتُ بها. سعيت خلال لعبي للنصر إلى تقديم أفضل ما عندي لإسعاد الجماهير النصراوية.
06
هل أتيحت لك الفرصة لتقديم نفسك بشكل أفضل مع النصر؟
كلا، لأنني لم أشارك سوى في ثلاث مباريات، وجميعها دخلتها بديلًا، ولم تُتح لي الفرصة للمشاركة أساسيًّا، وتقديم نفسي بشكل أفضل. عمومًا التجربة كانت جيدة على الرغم من قِصر فترتها.
07
في رأيك.. ما سبب ابتعاد الشباب عن المنافسة على لقب الدوري في المواسم الأخيرة؟
غياب الشباب عن منصة التتويج بلقب الدوري خلال المواسم الماضية، يعود إلى أسباب عدة، من أهمها عدم الاستقرار الإداري والفني، ومتى ما تحقق هذا الاستقرار، سيعود الفريق إلى وضعه الطبيعي.
08
هل ترى أن خالد البلطان، رئيس نادي الشباب، قادرٌ على إعادة الفريق إلى سكة البطولات؟
خالد البلطان يمتلك الفكر والخبرة، وقضى أعوامًا جميلة في نادي الشباب، وأرى أنه قادر على إعادة الفريق إلى سابق أمجاده.
09
تصدَّر اسمك المشهد في قضية الاحتجاج الذي تقدم به الأهلي على مشاركتك مع الشباب في كأس الملك، وكسب على إثره نتيجة تلك المباراة، حدِّثنا عن تلك القضية؟
لا أعرف تفاصيل القضية، وهذه أمور إدارية لا علاقة لي بها. وقتها كان تركيزي ينصبُّ على الملعب، لذا تركت هذا الأمر لإدارة النادي.
10
ماذا عن قضية النصر؟
ما حدث ليس قضية، بل مجرد خلاف، والحمد لله، انتهى الموضوع بحلٍّ أرضى الطرفين.
11
كيف ترى قرار استئناف دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بعد هذا التوقف الطويل؟
القرار ممتازٌ وعادل، لأن استكمال الدوري منصفٌ لجميع الفرق بحكم أن المتبقي منه ثماني جولات فقط.
12
يرى بعضهم أن فترة الإعداد ستكون قصيرة وغير كافية لتجهيز الفرق قبل استئناف الدوري في أغسطس المقبل، كيف تعلِّق؟
لا أتفق مع هذا الرأي، ففترة الإعداد في اعتقادي، ستكون كافية لتجهيز اللاعبين بشكل أفضل بعد طول توقف.
13
لقب الدوري، أي فريقٍ تراه الأقرب لنيله في ظل التنافس الكبير بين الهلال والنصر على الصدارة؟
الفريقان يمتلكان عوامل التفوق والنجاح، نظرًا لوجود لاعبين محليين وأجانب على مستوى عالٍ فيهما، لذا أرى أنهما مؤهَّلان للفوز باللقب.
14
الدوري السعودي، كيف تراه اليوم، هل أصبح أقوى أم أضعف من السابق، ولماذا؟
الدوري السعودي للمحترفين أصبح أقوى من السابق بسبب وجود سبعة لاعبين أجانب مع كل فريق، ما أشعل المنافسة بين جميع الفرق، إذ إن مستوياتها صارت متقاربة بشكل كبير.
15
في النسخة الحالية من الدوري، مَن اللاعبون المحليون والأجانب الذين لفتوا نظرك؟
في رأيي، أفضل لاعب سعودي حاليًّا، هو سلمان الفرج، وعلى صعيد الأجانب هناك أربعة لاعبين، أعدُّهم الأفضل، وهم: المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر، والسوري عمر السومة، مهاجم الأهلي، والبرازيلي رومارينيو، مهاجم الاتحاد، والبيروفي أندري كاريلو، جناح الهلال.
16
خلال مسيرتك الكروية، من أفضل مدرب أشرف عليك؟
أشكر جميع المدربين الذين أشرفوا على تدريبي طوال مسيرتي الكروية، ولا أنسى منهم البرتغالي خوسيه بيسيرو، مدرب المنتخب السعودي السابق، فهو أفضل مَن تدربت تحت إشرافه.
17
ما أجمل لحظة في مشوارك الكروي؟
اللحظات الجميلة كثيرة، لكنَّ أفضلها بالتأكيد ارتدائي شعار المنتخب السعودي الأول لكرة القدم.