|


المحترف البحريني يأمل في قيادة القادسية إلى دوري الكبار

حميدان: نور والثنيان.. أسطورتان

حوار: حسام النصر 2020.07.16 | 01:19 am

يخوض الدولي البحريني مهدي حميدان تجربته الاحترافية الخارجية الأولى مع فريق القادسية الأول لكرة القدم، قادمًا من النادي الأهلي البحريني، ويأمل أن يقدم العطاء المنتظر منه، ويسهم مع رفاقه في إعادة الفريق إلى مصاف أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
حميدان تألق مع منتخب بلاده في بطولة غرب آسيا، وكأس الخليج 2019، وحصل فيهما البحرينيون على المركز الأول، ما جعله محل اهتمام العديد من الأندية، المحلية والخارجية، ليظفر بخدماته القادسية بنظام الإعارة حتى نهاية العام الجاري 2020.
وفي حواره مع “الرياضية”، أكد اللاعب البحريني، أنه يشعر بالراحة مع القادسية لوجود البيئة الرياضية المناسبة، وتكاتف كافة العاملين في النادي، كاشفًا عن أنه يطمح إلى الإسهام بقوة في صعود الفريق إلى الدوري الممتاز، مشددًا على أن يوسف الثنيان ومحمد نور، هما أساطير الكرة السعودية.
01
كيف ترى استعدادات القادسية لاستئناف الدوري؟
الاستعدادات تسير بشكل ممتاز في معسكر أبها. المواجهتان التجريبيتان اللتان خضناهما، كشفتا لنا عن بعض مواقع القصور في الفريق، واستفدنا منهما كثيرًا، كما أسهم البرنامج التدريبي خلال فترة توقف الأنشطة الرياضية في المحافظة على لياقة اللاعبين، ما انعكس إيجابًا على أدائنا في التدريبات الجماعية بعد العودة.
02
ما الاختلافات بين أبها والمنطقة الشرقية؟
الأجواء في أبها جميلة، وتحفز على العمل والتدرُّب، عكس الحال في المنطقة الشرقية التي تشهد هذه الأيام ارتفاعًا في درجات الرطوبة. فكرة إجراء المعسكر في أبها بحد ذاتها شهادة نجاح لإدارة القادسية، لأن فائدته ستكون كبيرة للفريق، بإذن الله.
03
حدِّثنا عن مميزات معسكركم في أبها؟
الحمد لله، الأمور تسير على ما يرام. هناك جدية وتركيز في التدريبات، والكل يترقب المرحلة المقبلة، كما أن هناك تعاونًا كبيرًا بين الإدارة والأجهزة الفنية واللاعبين.
04
قدمتم مستويات مميزة قبل توقف الدوري، ومع ذلك لا يزال الفريق يتأرجح في الترتيب؟
تكتل الفرق دفاعيًّا أحد أسباب ذلك، إلى جانب النقص الذي حصل في فريقنا في بعض الفترات. دوري الدرجة الأولى قوي جدًّا، وأي منافسة قوية لابد أن تصاحبها “لعبة الكراسي” على المراكز، وهذا الأمر موجود منذ أعوام طويلة في دوري الدرجة الأولى، والحسم فيه لا يتم إلا في الجولات الأخيرة.
05
ما رأيك في البيئة الرياضية في نادي القادسية؟
مميزة جدًّا. منذ التمرين الأول وأنا أشعر بأنني ابنٌ لهذا النادي. هناك تكاتف كبير، بدءًا من مساعد الزامل، رئيس النادي، وصولًا إلى أصغر لاعبٍ سنًّا. الإدارة تعمل بصمت، وتحوِّل الانتقادات إلى عامل إيجابي، ينعكس على الفريق.
06
ماذا عن منشأة النادي، كيف وجدتها؟
وجدتها منشأة نموذجية. هناك معسكر متكامل “5 نجوم”، وسيكون جاهزًا بحسب معلوماتي، كذلك الحال مع السكن الخاص للمدربين واللاعبين المحترفين، وهذا الفكر الرائع يُحسب لإدارة مساعد الزامل وكافة العاملين في النادي.
07
حدِّثنا عن تجربتك الاحترافية في الدوري السعودي؟
على المستوى الشخصي، أجدها ممتازةً جدًّا على الرغم من قصرها، وأطمح إلى إثبات نفسي في دوري المحترفين السعودي مع القادسية بعد أن يكرمنا الله بالصعود إليه.
08
ما الفرق بين اللعب في الدوري البحريني ونظيره السعودي؟
هناك اختلاف كلي بينهما. هنا يوجد الاحتراف، وقوة المنافسة، والاهتمام الإعلامي بالمنافسات، ما يمنحها قوة كبيرةً، كما خضت تجربة جديدة، وهي السفر بين المدن والمناطق، وهذا غير موجود في الدوري البحريني بحكم النطاق الجغرافي الضيق.
09
ما أبرز ما شاهدته وعايشته في الدوري السعودي؟
لفت انتباهي سرعة تبادل المراكز في سلم الترتيب، وقوة المنافسة بين الفرق في الدوري السعودي.
10
ماذا عن مشوارك مع منتخب البحرين الذي فزت معه بكأس الخليج؟
تحقيق كأس الخليج كان حلمًا وتحقق. هذا الإنجاز الكبير جاء بفضل الله أولًا، ثم اهتمام المسؤولين عن المنتخب به، ورغبة طاقمه البحريني من الأجهزة الفنية واللاعبين والإداريين في جعل هذا الحلم واقعًا.
11
هل صحيح أن دورات الخليج فقدت هيبتها ونكهتها؟
لا يزال لدورات الخليج طعم خاص، ورونق مختلف مقارنةً مع باقي البطولات. ربما فقدت بعضًا من هيبتها، لأن طموح المنتخبات الخليجية اتجه نحو الوصول إلى كأس العالم، وتحقيق البطولات القارية، إضافة إلى اختلاف عالم الاحتراف الكروي، حيث أصبح طموح اللاعب الخليجي الوجود في أكبر الدوريات خارج نطاق الخليج العربي، ومع ذلك لا تزال بطولة الخليج مميزة.
12
يقال إن اللاعب السوبر في دورات الخليج اختفى، ما صحة ذلك؟
لا يزال هناك لاعبون على مستوى عالٍ، يشاركون في بطولات الخليج من كل الدول، ودائمًا ما تكون هذه البطولات محطة انطلاقٍ للاعبين الخليجيين، وقد برز خلالها عدد كبير من النجوم.
13
مَن النجوم الذين لفتوا انتباهك في دورات الخليج؟
طلال يوسف، ويونس محمود، ونشأت أكرم، وعماد الحوسني، وياسر القحطاني.
14
غياب الشخصيات الخليجية المعروفة، هل أثر في البطولات الخليجية؟
بالتأكيد. وجودهم كان له طعم مميز، خاصةً مع قوة تصريحاتهم الإعلامية، ومناصبهم الكبيرة على المستوى القاري، لا سيما أن الإعلام في الماضي كان يهتم بتصريحاتهم وحضورهم في الدورات أكثر من اللاعبين أنفسهم.
15
مَن قدوتك الكروية على المستوى الخليجي، ولماذا؟
السعودي محمد نور، لأنه قائد رائع، أسهم في فوز فريقه بالبطولات الآسيوية، وجعل الاتحاد يشارك في كأس العالم للأندية، ودائمًا ما كان طرفًا إيجابيًّا في أي مشكلة يتعرض لها النادي.
16
ومَن اللاعب الأسطورة في الملاعب السعودية؟
من وجهة نظري، هما يوسف الثنيان، ومحمد نور. هذان اللاعبان لا يختلف عليهما أي مشجع على مستوى الرياضة السعودية والخليجية.
17
ثلاثة أسماء تعدُّها واجهة الكرة الخليجية؟
صعب جدًّا أن أحدِّد أسماءً وأنسى أخرى، ففي كل دولة هناك لاعبون بارزون في مختلف الفترات.