|


فهد عافت
مأساة الجبال!
2020-07-17
- “بلكونة” الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة القصيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: “البُحَيْرَة”. رواية لـ: ياسوناري كاواباتا. ترجمة عبد الرزاق جعفر. دار التنوير “بيروت”:
ـ حجّة الكريم:
من المال الذي نُنفقه تظلّ ذكرى على الأقل. ولكن إذا وفّرناه قرشًا بعد قرش، ثم فقدناه، فإنّ ذكراه نفسها تُصبح مُرّة!.
ـ فكر إعلاني:
النور الاصطناعي يرفع من قيمة الوردة البتلة!.
ـ فكر إبداعي:
وكان مطر، غير موجود، يهطل مدرارًا على فتاة خياليّة!.
ـ الحب:
إن الحب هو الذي كان يجعل عيني الفتاة السّوداوين عينين لامعتين نديّتين!.
ـ جاوِر السعيد تسعد:
إنّ بي رغبة عارمة في أن أتحدث مع أي إنسان سعيد!.
ـ أسرار العشّاق:
إنّ سِرًّا نحتفظ به يكون مُشبعًا بالرِّقَّة، مليئًا بالسّعادة. وعندما يتسرّب يُصبح متعطّشًا للانتقام كأنّه إبليس!،...، إنّ من يُحبّون لا يستطيعون الاعتماد على أحد!.
ـ أتخيّلني أحاور فيروز أو نجاة:
*أخبريني... هل تعرفين أنّ لك صوتًا جميلًا جدًّا؟.
•أنا؟!.
*نعم... إنك تسكتين لكن يبقى مسموعًا. ويريد المرء أن يدوم طويلًا. لكأنّ الصّوت يمر بالأُذن ليذهب إلى أعماق القلب. وإنّ أعتى المجرمين يطمئنّ مُستسلمًا!.
ـ السؤال:
هل يُمكن لكائن حيّ أن يشعر بلذّةٍ لا يُقاسمه فيها أحد؟!.
ـ سوق السوء:
إن العمل الشائن المُقتَرَف يرتبط بمُقتَرِفِه، ويحكم عليه باقتراف أعمال شائنة أُخرى، هكذا تتكوّن العادات السّيّئة!.
ـ اللعبة:
الأطفال ينساقون نحو الأعمال الجادّة منذ أن يمتطوا خيولهم الخشبيّة. ثم ما تلبث حركاتهم أن تزيد إفراطًا شيئًا فشيئًا!.
ـ العيون السود وبليغ ووردة اليابانية:
إنّ بلادنا اليابان جميلة. أليس كذلك؟ ففيها يمكن أن نصادف أُناسًا يملكون عيونًا سودًا مثل عينيك!.
ـ البحر والمركب:
على كل حال، لا توجد زوارق إلا في الأيام الجميلة، أمّا قبل ذلك فسطح الماء متجمّد!.
ـ أستطيع ولكن لا أريد:
*حتى لو كان ذلك صحيحًا كان في وسعك أن تضحكي مثل الأخريات!.
•ولكن، ليست بي رغبة لذلك، أستطيع أن أضحك، بلا ريب، مع الآخرين. لكنني لا أرى فقط لماذا يجب عليّ أن أفعل ذلك لأن الآخرين كلّهم يفعلونه!.
ـ غنيمة:
يعرف الإنسان لحظات هدوء خاطفة ولا يجد لها تفسيرًا!.
ـ مأساة الجبال:
إن أعلى جبل في العالم، وأجمل جبل في العالم، لا يكتسي بالخُضرة!. إنه ينتصب شامخًا مُغطّى بالصخور وبالرّماد البركاني. ويعكس اللون الذي تفرضه الشمس عليه في كل لحظة!.