تميزت مسيرة رندا الشيخ، الإعلامية ما بين الإعداد والتقديم في الإذاعة والتلفزيون باللغتين العربية والإنجليزية.
وتنوع حضورها في مختلف منصات السوشال ميديا، من خلال عرض مؤلفاتها لجمهورها والترويج لبرامجها.
وكشفت رندا في حوارها مع “الرياضية” عن أن لكل منصة ميزتها المختلفة، مبينةً أن السوشال حفزت الكثيرين على القراءة من خلال انتشار الكتب الإلكترونية والصوتية.
01
ماذا أضافت لك منصات السوشال في مسيرتك الإعلامية؟
سهلت وصول شريحة كبيرة من الجمهور لي، ومنحتني إمكانية الاستماع لأفكارهم وآرائهم تجاه إصداراتي، وبناء صداقات جميلة معهم، إضافة إلى سهولة وصول أخباري وأعمالي.
02
هل أسهمت في شهرتك أكثر من ظهورك الإعلامي؟
أسهمت في انتشاري لدى جمهور السوشال ميديا، وهو جمهور يختلف تمامًا عن الجمهور المتابع لي عبر الإذاعة والتلفزيون، كما أسهمت كذلك في انتشار مؤلفاتي.
03
في أي منصات التواصل تجدين نفسك أكثر؟
تويتر وإنستجرام، لأن الأول منصة للحرف، والثاني منصة الصور، ومن الجميل أن يشعر المتابع من خلال ما نشاركه من أفكار ويوميات أن الكاتب أو أي شخصية معروفة إلى حد ما هو إنسان عادي لا يختلف عنه إلا فيما تميز به من موهبة أو مكانة رزقه الله بها.
04
هل ميزة التواصل المرئي في سناب وإنستجرام أخذتك من تويتر؟
لا، لأن كل منصة لها امتيازاتها وجمهورها.
05
مررت بتجربة العمل الإذاعي والتلفزيوني.. أي منهما الأفضل؟
أجد نفسي في كل عمل أقدمه، ومن كل تجربة تعلمت أن العمل التلفزيوني له وهجه الخاص، ومايكروفون الإذاعة له سحره الرائع.
06
بوصفك متخصصة في الصحافة.. كيف ترين مستقبلها في ظل الإعلام الجديد؟
لكل وسيلة جمهورها الوفي، حين ظهر التلفزيون لم يلغِ الإذاعة، وعندما أطلت الصحف الإلكترونية ومنصات التواصل لم تنهِ مسيرة الصحف الورقية رغم ما أصابها من ضعف، والكثير منها أنقذت نفسها بالحضور الذكي عبر وسائل التواصل، واحتلت مكانة كبيرة من خلال مواكبة الطفرة بأفكار مختلفة.
07
أي البرامج التي قدمتها تعتزين بها أكثر؟
برنامج “وردي وأزرق” وبرنامج “كلمات لم تقرأ”، كانا فكرتي وإعدادي وتقديمي، الأول يهتم بطرح القضايا برتم خفيف وفاز بلقب البرنامج الأكثر متابعة، بينما الثاني فقد قدمت من خلاله رندا الكاتبة، وكان الهدف منه تسليط الضوء على الكتّاب الشباب في بداياتهم ومنحهم الفرصة للحديث عن إصداراتهم والتي كانت شبه منسية.
08
بصفتك كاتبة قصص.. هل السوشال أخذت الجميع من القراءة؟
على العكس تمامًا، أرى أن السوشال ميديا ساعدت على التحفيز على القراءة وانتشار الكتب سواء ورقية أو إلكترونية، كما ظهرت الكتب الصوتية التي تمنح القارئ فرصة الاستماع إليها في أي مكان دون قيود.

09
ما علاقتك بكرة القدم؟
أحب متابعة مباريات كرة القدم ..عالميًا أشجع برشلونة ولكن لن أكشف عن ميولي أو الفرق التي أشجعها.
10
ما الحسابات التي تفضلين متابعتها؟
تستهويني متابعة المتخصصين في المجالات التي أحبها، وفي السوشال هناك من يقدم محتوى مفيدًا وجذابًا ومسليًا، وهناك من يحزن القلب وتود لو أنه لم ينشئ حسابًا في أي منصة.