يشكل غالبية مدربي الفرق الكبيرة في الدوريات الأوروبية حضورًا ضعيفًا عبر منصات السوشال ميديا، فيما لا يملك بعضهم حسابات.
وأغلق النرويجي أوله سولشار مدرب مانشستر يونايتد حسابه في “تويتر” بسبب إساءات تعرض لها نظير نتائج الفريق في بداية مهمته، فيما كان الظهور الأخير للإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال والإنجليزي فرانك لامبارد مدرب تشيلسي في أوائل يونيو الماضي.
وغاب الإسباني سيتين مدرب برشلونة عن الظهور عبر حسابه على تويتر منذ إبريل الماضي مع اكتفائه بست تدوينات في منصة إنستجرام، فيما لم يطل الألماني هانز فليك مدرب بايرن ميونيخ منذ مارس.
ويملك الإسباني جوارديولا مدرب مانشستر سيتي حسابًا موثقًا في “تويتر” ولكنه مختص فقط بنقل حديثه في المؤتمرات الصحافية قبل المباريات وبعدها، وما ينشر عنه من أخبار.
ويعد مدربو الفرق الإيطالية الكبيرة الأقل حضورًا ونشاطًا إذ لا يملك الإيطاليان ماوريسيو ساري مدرب يوفنتوس وستيفانو بيولي مدرب ميلان حسابات، فيما ظل حساب مواطنهما جاتوزو مدرب نابولي دون محتوى جديد منذ شهور طويلة.
وأصبح الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد والألماني يورجن كلوب الوحيدين اللذين يواصلان نشاطهما، الأول من خلال حسابه على منصة إنستجرام والثاني عبر الطائر الأزرق.
وانضم البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام إلى السوشال في فبراير الماضي عبر منصة إنستجرام، غير أنه ظهر تسع مرات فقط.
يذكر أن مورينيو الأعلى متابعة بـ 93.9 مليون يليه زيدان بـ 27 مليونًا، مقابل 4.4 مليون للمبارد، و2.1 مليون لأرتيتا، بينما الباقون متابعوهم أقل من 400 ألف.