غادر المغربي وليد أزارو، لاعب فريق الاتفاق الأول لكرة القدم، إلى بلاده بعد أن وصلت مفاوضات تمديد عقده مع الاتفاق إلى طريق مسدود.
ووفقًا لمصادر خاصة بـ “الرياضية”، طلب أزارو إلغاء تخفيض 50 في المئة من رواتبه الشهرية خلال الفترة التي كانت فيها الأنشطة الرياضية متوقفة بسبب فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته إدارة الاتفاق تمامًا.
وطبقًا للمصادر ذاتها، هددت إدارة الاتفاق المغربي ووكيل أعماله برفع اسم اللاعب إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم وذلك من أجل منع تعاقده مع أي نادٍ سعودي خلال الموسمين المقبلين.
وأصبح وليد أزارو الآن لاعبًا للنادي الأهلي المصري بعد انتهاء فترة إعارته إلى الاتفاق.
وتواصلت “الرياضية” مع اللاعب للتعليق على الخبر لكنه رفض التعليق على الموضوع مكتفيًا بقوله “أنا لاعب للأهلي المصري وعلاقتي مع الاتفاق انتهت”.
من جانبه، أوضح لـ”الرياضية” خالد الناصر المتحدث الإعلامي لنادي الاتفاق، أن الإدارة الاتفاقية كانت حريصة على التمديد مع المغربي ولكن مطالباته كانت خرقًا لقوانين اتحاد القدم، ورابطة دوري المحترفين، ولن نميز لاعبًا على لاعب آخر.