|


نايف معلا
2020.07.27 | 12:28 am

‏يا عيد عادت بي الذكرى لذاك الزمان
‏يوم نتحراك والفرحة على بالنا
‏واليوم يا عيد كنك ضيف ما له مكان
‏مدري كبرنا عليك أو كثرت أشغالنا
ما عدت ذاك الصباح اللي لسحره بيان
وما عاد بك فرحة إلا فرحة أطفالنا
نلبس جديد الثياب ولا جديدٍ يبان
أنته على حالك وحنا على أحوالنا
كنا نراهن ولكن ما كسبنا الرهان
آمالنا الماضية ما زالت آمالنا
أمان لكن وش فينا ما نشعر بأمان؟!
نركض ومعنا القلق يركض ويبرا لنا
فينا استبد الطمع وأصبح بيده العنان
لين استسغناه وأفسد طيب خصالنا
نقرأ “التكاثر” ونستكثر جواب الأذان
كنا نردده معه: حيا على أموالنا!
اللي منه مصلحة نشير له بالبنان
يا كبر شرهة مبادينا على أفعالنا
يا عيد مهما شكينا منك منت بمدان
حنا المدانين لو ما تأخذ أقوالنا
ولا أنت دايم هلالك مبتسم للعيان
الله يعيدك علينا والسعد فالنا