|


صالح السعيد
من يفاوض الشباب؟!
2020-07-27
لم يعد رفع أسهم اللاعب المحلي بالترويج أن نادي الشباب يفاوضه فقط، بل أيضاً صحفيي العالم للرفع من قيمة لاعبي الدوريات الأوروبية ينشرون أخباراً أن الشباب يفاوضه.
ضم الأرجنتيني إيفر بانيغا من إشبيلية الإسباني، وهو في قمة عطائه ونضجه الرياضي، حول اسم “الشباب” إلى مادة للصحف الرياضية بالعالم، قد يكون بعضها صحيحاً وبعضها فقط لملء فراغات الصحف.
الأرجنتيني دييغو بيروتي صانع ألعاب نادي روما الإيطالي، اسم تردد كثيراً اقتراب انضمامه لصفوف الشباب، وبلا شك أنه إلى جانب مواطنه بانيغا، سيكونون إضافة ليس فقط للشباب، بل أيضاً للدوري السعودي، والذي سيلقى متابعة عالمية بانضمام نجمين دوليين وهم في قمة عطائهما.
التعاقد مع عالمي كبير كبانيغا جعل الدوري السعودي ونادي الشباب، اسمين دائمي الذكر في مانشيتات صحف أوروبا، فجلب خالد البلطان لنجوم على رتم نجم إشبيلية، لم يرفع سقف طموحات محبي الشباب فقط، بل أيضاً جعل وكلاء نجوم عالميين يعرضون لاعبيهم على النادي العاصمي الكبير، ناهيك عن التلميح إلى نية الليث الأبيض التوقيع معهم، لذا ليس غريباً أن تنشر الصحافة السويسرية خبراً عن مفاوضات الشباب مع الدولي السويسري شيردان شاكيري لاعب وسط بطل الدوري الإنجليزي ليفربول، وإن كنت لا أعلم عن صدق الخبر شيئاً، إلا أنه أيضاً ليس بمستبعد.
تعاقد إدارة خالد البلطان مع أحد النجوم اللامعين وفي فترة توهجه، يتيح الطريق أمام بقية أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين للتفكير خارج الصندوق، فاللاعب العالمي متاح في فترة تميزه، أفضل من جلب نجم لم يعد حتى يغري منتخب بلاده لضمه لقائمته.
لن نستغرب حين نقرأ أن نيمار جونيور يساوم ناديه باريس سان جيرمان أو كريستيانو رونالدو يساوم يوفنتوس بوجود عرض سعودي لضمه سواءً من الشباب أو غيره، فقد عملها الليث ويستطيع هو وسواه الظفر بنجوم العالم في فترات توهجهم وقمة عطائهم.
دورينا يستحق عملاً مميزًا وكبيرًا، فاسم ضخم، وميزانيات هائلة، وجماهير لم يعد يرضيها ظهور باهت، الكرة بعد كل ذلك في ملعب إدارات الأندية.

تقفيلة:
الله أكبر، بكرةً وعشيا
‏يغدو بها القلب المحبِّ رَضِيّا
‏الله أكبرُ في الصباحِ إذا سرى
‏منهُ الضياءُ إلى القلوب نديّا
‏الله أكبر، لوحةٌ من بهجةٌ
‏تزهو بها الأكوانُ في عينيّا