لن أسرد الأحداث التي صاحبت انتقال عبد الفتاح عسيري، وكيف نُسجت الكثير من القصص الدرامية وأفلام الأكشنة، قبل وأثناء وبعد انتقاله، فهناك من قال إن مخالفات وأدلة دامغة وتسجيلات وكوارث قانونية ستظهر إذا تمت الصفقة، وفي النهاية شاهدنا انتقالاً سلسًا، واشترى النصر فترة عقده المتبقية، فيما تلقى أصحاب المصادر صفعة لن ينسوها!.
حالة بيع الفترة المتبقية من إدارة الأهلي تمثل أنموذجًا من العمل الاحترافي الذكي، الذي ينم عن رؤية هادئة ومتزنة للأمور، بعيدًا عن العقليات المتشنجة وأصحاب مقولة خليه يتمرن انفرادي حتى ينتهي عقده ويتأدب، فهؤلاء ولى زمانهم ورحلوا غير مأسوف عليهم، فكان صوت العقل والمنطق هو المحرك للقرار الأهلاوي، الذي قاس الأمور بهدوء ورؤية، ووجد أن بقاء اللاعب طيلة الفترة المتبقية بمثابة خسارة لا مبرر لها، وأن المبلغ الذي سيدخل خزينتها سيغطي بعض النفقات أو العقود للاعبين آخرين، وبالمقابل هناك نماذج إدارية أضاعت على ناديها هذه الفرص.
أما بسبب تعنت وتعجرف إداري أو قلة خبرة في التعامل مع الأحداث واقتناصها أو انسياق وراء إعلام ليس له رأي ثابت أو اتقاء من غضبة جماهيرية طارئة، ومثلما تعاملت إدارة الأهلي بمنطق وحكمة نجد أن إدارتي الاتحاد والشباب أضاعتا فرصة في دعم خزينتي نادييهما بالملايين، وتحديدًا في انتقال أمين بخاري وعبد المجيد الصليهم لفترتيهما المتبقيتين، لكنهما مارسا العناد والتمسك باللاعبين، ولم يكسبا حتى الملاليم.
فالصليهم رواتبه ما زالت مستمرة في ذمة إدارة الشباب بعد ادعاء أن مدربه أوصى ببقائه، وها هو المدرب رحل وسيتبعه الصليهم بالمغادرة، بعد استكمال الموسم دون مبالغ إضافية، وسيكون ضمن قائمة لاعبي النصر في الآسيوية والدوري الجديد، أما بخاري فقد رفضت إدارته في ذلك الحين مجرد التفاوض لبيع الفترة المتبقية، ومع إعلان استكمال الدوري أعلن الاتحاد عدم رغبته في بقائه، ليعود للنصر ببلاش وبترحيب بالغ ويبدأ تمارينه، استعدادًا لضمه في البطولة الآسيوية، بينما إدارتا الناديين لم يكسبا حتى الملاليم!.
النماذج الثلاثة في الإدارات وكيفية إدارتهم للمفاوضات ليستفيد النادي ماليًّا، بعيدًا عن التعامل بعنترية، والتشدد يعطيك تأكيدًا أن عبد الإله مؤمنة كسب الجولة واهتم بشؤون ناديه أولاً، فيما كانت إدارتا الاتحاد والشباب بعيدتين كل البعد عن كسب ورقة كانت متاحة في أيديهما، فالتفتا للعبة الإعلام والجمهور وخسرا الملايين.
مبروك للنصر وإدارته تعاملها بإيجابية وشفافية مع جميع الأطراف الثلاثة، ومبروك للأهلي الذي خرج بأقل الخسائر، وهاردلك للاتحاد والشاب اللذين تحملا كافة الأضرار!.
حالة بيع الفترة المتبقية من إدارة الأهلي تمثل أنموذجًا من العمل الاحترافي الذكي، الذي ينم عن رؤية هادئة ومتزنة للأمور، بعيدًا عن العقليات المتشنجة وأصحاب مقولة خليه يتمرن انفرادي حتى ينتهي عقده ويتأدب، فهؤلاء ولى زمانهم ورحلوا غير مأسوف عليهم، فكان صوت العقل والمنطق هو المحرك للقرار الأهلاوي، الذي قاس الأمور بهدوء ورؤية، ووجد أن بقاء اللاعب طيلة الفترة المتبقية بمثابة خسارة لا مبرر لها، وأن المبلغ الذي سيدخل خزينتها سيغطي بعض النفقات أو العقود للاعبين آخرين، وبالمقابل هناك نماذج إدارية أضاعت على ناديها هذه الفرص.
أما بسبب تعنت وتعجرف إداري أو قلة خبرة في التعامل مع الأحداث واقتناصها أو انسياق وراء إعلام ليس له رأي ثابت أو اتقاء من غضبة جماهيرية طارئة، ومثلما تعاملت إدارة الأهلي بمنطق وحكمة نجد أن إدارتي الاتحاد والشباب أضاعتا فرصة في دعم خزينتي نادييهما بالملايين، وتحديدًا في انتقال أمين بخاري وعبد المجيد الصليهم لفترتيهما المتبقيتين، لكنهما مارسا العناد والتمسك باللاعبين، ولم يكسبا حتى الملاليم.
فالصليهم رواتبه ما زالت مستمرة في ذمة إدارة الشباب بعد ادعاء أن مدربه أوصى ببقائه، وها هو المدرب رحل وسيتبعه الصليهم بالمغادرة، بعد استكمال الموسم دون مبالغ إضافية، وسيكون ضمن قائمة لاعبي النصر في الآسيوية والدوري الجديد، أما بخاري فقد رفضت إدارته في ذلك الحين مجرد التفاوض لبيع الفترة المتبقية، ومع إعلان استكمال الدوري أعلن الاتحاد عدم رغبته في بقائه، ليعود للنصر ببلاش وبترحيب بالغ ويبدأ تمارينه، استعدادًا لضمه في البطولة الآسيوية، بينما إدارتا الناديين لم يكسبا حتى الملاليم!.
النماذج الثلاثة في الإدارات وكيفية إدارتهم للمفاوضات ليستفيد النادي ماليًّا، بعيدًا عن التعامل بعنترية، والتشدد يعطيك تأكيدًا أن عبد الإله مؤمنة كسب الجولة واهتم بشؤون ناديه أولاً، فيما كانت إدارتا الاتحاد والشباب بعيدتين كل البعد عن كسب ورقة كانت متاحة في أيديهما، فالتفتا للعبة الإعلام والجمهور وخسرا الملايين.
مبروك للنصر وإدارته تعاملها بإيجابية وشفافية مع جميع الأطراف الثلاثة، ومبروك للأهلي الذي خرج بأقل الخسائر، وهاردلك للاتحاد والشاب اللذين تحملا كافة الأضرار!.