حين أكتب في العيد لا بد أن أتذكر بيت المتنبي: “عيد بأية حال عدت يا عيد، بما مضى أم لأمر فيك تجديد”، والأكيد أن “كورونا” غيّر كل شيء في كل زمان ومكان فتغيرت معه طقوس عيد “الضحية” مثلما تغيّرت طقوس الحياة، فالرياضة بلا جماهير والتعديلات طالت بروتوكولات اللعبة وقوانينها، لدرجة أصبح من حق المدرب إجراء خمسة تغييرات بالمباراة، ويمكن القول إن لعبة كرة القدم الجميلة فقدت كثيراً من جمالها وصارت “ضحية كورونا”.
هناك أندية عانت كثيراً بسبب الجائحة من النواحي المالية والفنية أكثر من غيرها، وهناك نجوم فقدت جزءًا من بريقها نتاج تبعات “كوفيد 19”، والمتابع يستطيع أن يقول بأن أندية مثل “برشلونة ولاتسيو” على سبيل المثال كانت متصدرة للدوري الإسباني والإيطالي، لكنها تأثرت وتراجعت نتائجها بعد العودة من توقف النشاط، كما نستطيع اختيار العديد من النجوم الذين فقدوا حساسية الكرة ومعها فعالية الأداء فكان كل منهم بعين محبيه “ضحية كورونا”.
وبعد أيام سينطلق دوري محمد بن سلمان للمحترفين وسيظهر للجميع “ضحايا كورونا” بين نجم فقد بريقه وفريق أضاع طريقه، وسيكون “كوفيد” عذر الخاسرين الأول خصوصاً إذا ظهرت نتائج المسحة الطبية “إيجابية”، وانعكست على الملعب “سلبية”، ويقيني أن أنديتنا ستتفاوت في التأثر بالجائحة ومعها ستتبدل لغة الخطاب في الإعلام الرياضي المرتبط بتلك الأندية، فمن تغيرت أحواله للأفضل سيكون أول المؤيدين لعودة النشاط واستكمال الدوري، بينما من تردت نتائجه سيربط ذلك بنفس القرار ويسجل فريقه “ضحية كورونا”.
تغريدة tweet:
المؤكد أن قرار استكمال الدوري هو القرار الصحيح بناءً على ما يقتضيه المنطق والعدل، ولو تعارض ذلك مع المصالح المالية والفنية لبعض الأندية، ويكفي أن الدوريات الأربعة الكبرى عاودت النشاط واختتمته ليحصل كل ناد على حقه المشروع، فتخيلوا أن إسبانيا وإيطاليا حذتا حذو فرنسا وتوجت برشلونة ولاتسيو فكيف سيكون ذلك عادلاً لنادي ريال مدريد ويوفنتوس رغم عدم استكمال المنافسة التي أكدت بعد استكمالها فوز الأحق باللقب، والحقيقة أن هذا الموسم سيبقى في ذاكرة التاريخ “موسم كورونا” الذي لن يتكرر بإذن الله، وسيكون مقياس النجاح في الدوري السعودي مرتبطًا بتطبيق الاحترازات على أكمل وجه، وأتمنى من الجميع التعاون مع المنظومة الرياضية لننجح معاً، وعلى منصات التعاون الإيجابي نلتقي.
هناك أندية عانت كثيراً بسبب الجائحة من النواحي المالية والفنية أكثر من غيرها، وهناك نجوم فقدت جزءًا من بريقها نتاج تبعات “كوفيد 19”، والمتابع يستطيع أن يقول بأن أندية مثل “برشلونة ولاتسيو” على سبيل المثال كانت متصدرة للدوري الإسباني والإيطالي، لكنها تأثرت وتراجعت نتائجها بعد العودة من توقف النشاط، كما نستطيع اختيار العديد من النجوم الذين فقدوا حساسية الكرة ومعها فعالية الأداء فكان كل منهم بعين محبيه “ضحية كورونا”.
وبعد أيام سينطلق دوري محمد بن سلمان للمحترفين وسيظهر للجميع “ضحايا كورونا” بين نجم فقد بريقه وفريق أضاع طريقه، وسيكون “كوفيد” عذر الخاسرين الأول خصوصاً إذا ظهرت نتائج المسحة الطبية “إيجابية”، وانعكست على الملعب “سلبية”، ويقيني أن أنديتنا ستتفاوت في التأثر بالجائحة ومعها ستتبدل لغة الخطاب في الإعلام الرياضي المرتبط بتلك الأندية، فمن تغيرت أحواله للأفضل سيكون أول المؤيدين لعودة النشاط واستكمال الدوري، بينما من تردت نتائجه سيربط ذلك بنفس القرار ويسجل فريقه “ضحية كورونا”.
تغريدة tweet:
المؤكد أن قرار استكمال الدوري هو القرار الصحيح بناءً على ما يقتضيه المنطق والعدل، ولو تعارض ذلك مع المصالح المالية والفنية لبعض الأندية، ويكفي أن الدوريات الأربعة الكبرى عاودت النشاط واختتمته ليحصل كل ناد على حقه المشروع، فتخيلوا أن إسبانيا وإيطاليا حذتا حذو فرنسا وتوجت برشلونة ولاتسيو فكيف سيكون ذلك عادلاً لنادي ريال مدريد ويوفنتوس رغم عدم استكمال المنافسة التي أكدت بعد استكمالها فوز الأحق باللقب، والحقيقة أن هذا الموسم سيبقى في ذاكرة التاريخ “موسم كورونا” الذي لن يتكرر بإذن الله، وسيكون مقياس النجاح في الدوري السعودي مرتبطًا بتطبيق الاحترازات على أكمل وجه، وأتمنى من الجميع التعاون مع المنظومة الرياضية لننجح معاً، وعلى منصات التعاون الإيجابي نلتقي.