أُدرِجَ فيلم “بلاك إز كينج”، أو “الأسود الملك” لبيونسيه، المغنية الأمريكية، أمس، على منصة البث التدفقي “ديزني بلاس”، وحظي بالثناء وكذلك النقد الواسع.
والفيلم من إنتاج “ديزني”، ومستوحى من فيلمها “ذا ليون كينج”، ويتناول قصة صبي صغير، ينطلق في رحلة تهدف إلى التعلم. وامتدحت جود دراي، من موقع “إندي واير”، الفيلم المتخم بالمؤثرات البصرية المذهلة، فيما أشار جون ديفور، من “هوليوود ريبورتر”، إلى أن الفيلم يُظهر امتزاج أعمال فنانين أفارقة، بذكاء، مع أعمال أمريكيين لديهم جذور في القارة. لكنَّ بعضهم انتقد الرؤية المشوَّهة التي قدمتها بيونسيه عن إفريقيا، مشبِّهين إياها بمملكة “واكاندا” الخيالية في فيلم “بلاك بانثر”، حيث كتبت تيميكا سميث، الناشطة من أجل المساواة العرقية، في صحيفة “ذا إندبندنت”: “ثمة أمور ينبغي فعلها بصورة أكثر إلحاحًا من الغضب من امرأة إفريقية أمريكية، تستخدم وسائلها لتسأل وتستكشف وتفسِّر فنيًّا، في محاولة لسد النواقص في هويتها”.