عضو شرف بطل آسيا يحدد موقفه من استغلال مناصبه في دعم الأزرق
نواف بن محمد: أوقفت لاعبي الهلال 3 أشهر
قضى الأمير نواف بن محمد، نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أعوامًا طويلة في العمل الإداري بتقلُّده العديد من المناصب، وتوليه سلسلة من الملفات القيادية في كل موقع عمل فيه.
وشهدت رحلة الأمير نواف بن محمد في العمل الرياضي منعطفات حاسمة، على رأسها خلال فترة قيادة الأمير فيصل بن فهد، يرحمه الله، منظومة الرياضة السعودية، إذ رشَّحه لتولي رئاسة الاتحاد السعودي لألعاب القوى عام 1992. وحفلت مسيرة الأمير نواف بسلسلة من النجاحات المتتالية، كان أبرزها تحقيق أول ميدالية أولمبية سعودية بعد نيل هادي صوعان فضية أولمبياد سيدني عام 2000، وقبلها تحقيق سعد شداد الأسمري المركز الثالث في بطولة العالم لألعاب القوى.
وفي الجزء الأول من حواره مع “الرياضية” رأى الأمير نواف بن محمد، أن نجاحاته في كرة القدم أكثر منها في ألعاب القوى، مبينًا أن مَن أتوا من بعده أتوا للإساءة إليه، كاشفًا عن عزمه على التقدم للترشح للكرسي في حال عدم وجود ما يمنع، كما اعترف بإيقاف عدد من لاعبي الهلال لمدة ثلاثة أشهر خلال فترة عمله في اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
01
عشت عمر طويل جدًّا، ومارست أدوار رياضية إدارية على أعلى مستوى.. ما تعبت.. ما مليت؟
لا بالعكس، أعتقد الآن أن هذا الوقت اللي يجب أن نعمل أكثر، ومن وجهة نظري ما دام الواحد في هذا المعترك اللي ما هو بسيط ويكون إلى الآن موجود في القيادة وفي العمل الإداري ومع الظروف اللي حاصلة لأن الخبرة عنده فهو يستطيع الظهور في هذا الوقت اللي أعتقد أنه وقت النضوج اللي يجب الواحد يزداد بالعمل.
02
جيلك كله رحل، وحتى الأجيال اللي جت بعدك هم أيضًا رحلوا، وبقيت أنت.. لماذا بقيت؟
الإنسان طاقة وقدرة تختلف من شخص إلى آخر في بعض الأعمال، وفي ناس عندها القدرة أن تعطي، وأعتقد أنه حتى لما بدأت العمل في المجال الرياضي ودخلت معترك الاتحادات الرياضية ودخلت معترك الرياضة بأنواعها، ومعترك اللجنة الأولمبية، مرت علي أمور كثيرة، فأنا أعمل وأضاعف في عملي ولكن محدودية الإمكانية اللي كانت تعطى لنا في العمل خلت الواحد مننا يعطي فقط، بالعكس، أعتقد أن الباقين اكتفوا، كل إنسان منهم ما وصل للرياضة إلا في نطاق معين، كان في لعبة معينة، أو في ناد معين، أو في إدارة لعبة فردية، وبعدها يمكن إنه اكتفى، أنا الآن عندي أكثر من الأول بكثير.
03
مَن من الأسماء اللي عملت معهم سواءً على نطاق ضيق في الهلال أو على نطاق واسع في الاتحاد السعودي لألعاب القوى أو في أي مجال بالوسط الرياضي ترى بأنهم رحلوا قبل وقتهم، ولماذا؟
سؤال صعب. أعتقد أن هناك أكثر من واحد، فمثلًا الموت غيَّب عبد الله الدبل، اللي أعتقد أنه كان موسوعة، وعنده قدرة هائلة للعمل، وكان شخص وجدت فيه غير ذكاءه وفطرته أسلوبه الراقي في العمل، إضافة إلى أنه منظَّم، والأعمار بيد الله، ولو استمر إلى الآن تشوفه يتواصل ويعطي عطاء مميز. أيضًا الدكتور صالح بن ناصر، الله يعطيه طولة العمر، يقدم عمل مميز في الخمسين أو ستين سنة اللي مضت، إلى الآن، ولولا ظروف كبر السن أعتقد أنه إلى الآن كان يتواجد كنائب لرئيس الاتحاد الآسيوي، وأنا أعتقد إنه قدم، لكن فيه ناس آخرين بدون شك، لا تحضرني أسماؤهم ممكن أن يؤدوا المطلوب، وفي ناس يمكن اكتفت ولا تستبعد هذا الشيء.
04
يجوز لمَن تابع مشوار ألعاب القوى في السعودية أن يقول بإنك أنت العراب الأوحد، أم أن هناك عرابين آخرين؟
أتمنى أن يكون هناك عرابين آخرين، وأن أرى واحد يظهر على الساحة في المستقبل القريب، لكن بدون شك إننا الفترة اللي مضت يمكن لظروف التغييرات اللي حصلت كثير، ما شفت أي تحسن حتى في نوعية اللاعبين أو أدائهم، ولكن دائمًا أنا متفائل إن شاء الله، بأن المملكة العربية السعودية خلاقة في بروز اللاعبين والإداريين، وعندنا نسبة الشباب عالية، وإن شاء الله نشوف شي في المستقبل، لكننا بدون شك نحتاج إلى عمل مكثف.
05
التراجع المخيف في نتائج ألعاب القوى اليوم وأنت الخبير، ما هي أسباب هذا التراجع؟
لمّا تغيّر الاتحاد عام 2016 تغيّر الجميع ككل، وهذا كان صعب جدًّا، لأنه كان أنجح اتحاد موجود في الـ 24 سنة الماضية، والاتحاد الوحيد اللي كان عنده استقرار، والناس اللي كانوا فيه كانوا ماشيين على منظومة معينة، كانت تعطي عطاء مميز حسب الإنتاج اللي يطلع، واللي كان يعتمد على الحظ وعلى توفيق الأندية لأنه ليس عندنا رياضة مدرسية، و90 في المئة من ألعاب القوى من اكتشافات الموهوبين من المدارس، وأتوقع أن ما يقوم به سمو ولي العهد من عمل متميز في مجال الرياضة، أو مجالات أخرى، ومتى ما صار للرياضة المدرسية ضوابطها ووضعها بنشوف تغير كبير. وما راح تشوف اللي حصل الآن.
المشكلة أن مَن أتى بعدنا، أتى من أجل أن يسيء إلى نواف بن محمد، ويسيء إلى زملائه، مع الأسف تجمع أشخاص كان لهم عمل مع نواف بن محمد ومجلس الإدارة لسنوات كثيرة، وما كانوا من الناس الموفقين، لا كلاعبين أو كإداريين، فهؤلاء كلهم تجمعوا على عمل واحد، وبدأت الخلافات بينهم، ومن هنا أصبح العمل ارتجالي وبدأت تظهر، مشكلة الألعاب الفردية تبين فيها بسرعة، لأن هي لعبة فردية، لفرد لشخص، وفي يوم ما الشخص هذا يروح إذا ما كان البديل متوفر، ليس مثل اللعبة الجماعية تقدر تعوض الناس باللعب الجماعي مثل كرة السلة وكرة القدم أو الكرة الطائرة، فمن هنا ظهرت القاعدة اللي كانت موجودة بأعداد هائلة، متميزة من سن 14 إلى 16 عام.. كان عندنا في حدود 60 أو70 لاعب، إلى الآن لم أجد إلا واحد أو اثنين واختفوا، وكان هذا سهل جدًّا، العمل الارتجالي، عندك البرنامج الزمني الداخلي 3 سنوات ما في برنامج، ما في برامج داخلية، هذا كله أثر على الإنتاجية، نوعية المدربين غير موجودة، هذه كلها لما تجمعها، هذه نتائج الـ 3 سنوات، إحنا لا تأخذنا إلا بكل بساطة يعني علشان تريد أن تكشف أي لعبة فردية خذ دورة الألعاب الآسيوية إيجابية، خذها لأي لعبة ما عدا كرة القدم، لأنها بالنسبة لها ميدالية ومحطوطة في نسب السن تحت سن معين، ولها وضعها أنها ميدالية وليست هي لعبة، فكرة القدم ما تقيسها بدورة الألعاب الآسيوية، ولكن جميع الألعاب الأخرى قسها إذا أردت أن تعرف أين وضعنا إحنا، قسها بدورة الألعاب الآسيوية.. أي اتحادٍ كان.
06
إجابتك هذه فيها أمور كثيرة مشفرة حول أُناس كانوا يعملون معك وكانوا غير موفقين، فإذا كان بعضهم بهذا الشكل فكيف قربته؟
أنا ما قربته، لما عمل معي وشفت عمله غير جدي ولم يتفق مع منظومتي أبعدته، هذولا متى أتوا.. جاو بعدي على طول. أنا أعتقد خلال فترة جعلت أن أشياء كثيرة أصبح في صراعات داخلية ما بينهم، وتغيرت الإجراءات.
07
تعودنا إذا جيت أنتقدك، أنتقدك إذا ما حققت نجاحات كبيرة، وأنا أصلًا أعيش مرحلة فشل، فكيف أنتقد؟
ما جا منهم انتقاد، عملهم هو اللي ما بين، هو ما انتقدني لأنه ما يقدر ينتقد، واللي عمله إنه بدأ أولًا صفى ناس كثير تركوا العمل، وفيه ناس ما تعاونوا معهم، وفيه ناس كانوا متميزين في عملهم الوظيفي ومشوهم، مشوا أعداد متميزة بمجرد إنهم كانوا مرتبطين بي، وفيه بعضهم رجعوهم بعدين لأنهم ما وجدوا البديل، وأنا من هذه الناحية أقولك ما تكلموا علي، أو انتقدوني، ما عندهم شي ينتقدوني فيه، وكانوا يحاولون يعملون بالشيء اللي كانوا يعتقدون إنه صح، واللي حصل إنهم مجموعة كانوا بعيدين عن الاتحاد، فلما جاو وأصبحوا هم المسؤولين أصبح العمل العشوائي.
08
لا زال عندك طاقة وقدرة أن تعود تجلس على الكرسي نفسه؟
أصلًا ما عندي مشكلة فيه إطلاقًا، بالعكس أنا حتى لو ما رجعت للكرسي، أنا راجع الآن من أجل أن أعمل في مجالي عن طريق ناديي، العمل بشيء من خبرتي المتواضعة والناس اللي يبغون يعملون معي إن شاء الله من السنة الجاية نشوف الوضع الحاصل بالنسبة لموضوع كورونا، ولّا أنا راح أبتدي أؤدي عملي على الأقل في النادي وأمارس هوايتي.
09
تقصد في نادي الهلال في نطاق ألعاب القوى؟
إن شاء الله حعمل لأن هذا عمل أنا أحبه، وعارف أنه إحنا راح نقدر ننتج والآن الشيء اللي كنا نبحث عنه ونخطط إليه وكنا نجد الصعوبة فيه بالنسبة لإعداد المرأة السعودية للمنافسة الشريفة في هذا المجال، الآن عندنا المجال متميز.
10
عندك نية تقدم في يوم من الأيام ملف ترشيح للبحث عن الكرسي من جديد؟
والله إذا سمح لي بالشي هذا.. بدون شك.
11
في ناس كتير تقول إنك نجحت بامتياز في ألعاب القوى، لكنك لم تكن كذلك مع كرة القدم وتجربتك فيها؟
بالعكس، نجاحي في كرة القدم أكثر من نجاحي في ألعاب القوى، لا مع ناديي، في كل بطولاته الآسيوية كنت رئيس اللجنة المنظمة، وتنظيم الأمور في إعداد الفريق وترتيب أوراقه مع الاتحاد الآسيوي والاتحاد السعودي، واستضفنا بطولات عربية كان الهلال مبدع فيها، وقدم مستويات متميزة لدرجة إن بعضها استضافها الهلال وخرج من الأدوار التمهيدية وبقت البطولة ناجحة إلى آخر مباراة في النهائيات، ويكفي فخر أن نادي الهلال بتواجده المتواضع في البطولة العربية الأولى عام 1987 لما استضافها الهلال واللي افتتحها الملك سلمان عندما كان أمير الرياض لأول مرة يفتتح بطولة لنادي، وهذا للتاريخ، وبعدين اخترت أنا مع الاتحاد الذي تواجد من عام 1992م في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولو تاخذ نتائجنا من 1992م إلين مشينا 2001 إلى أن تأهلنا لكأس العالم عدا المباراة الأخيرة اللي ما كنا فيها أعضاء الاتحاد، كأس العالم ثلاث مرات، كأس آسيا، كأس العرب، دورات الخليج مرتين، أشرفت على المنتخب الأولمبي 1996م وتأهلنا، كان هذا منتخبي، كلفني الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله عليه بدورة الألعاب الآسيوية ووضعت البرنامج المتميز للفريق الأولمبي وكانت هذه بدايتنا هناك، باختيار المنتخب، وهذا المنتخب تأهل إلى أولمبياد 96 ومنه 9 لاعبين راحوا للفريق الأول في 98، خمسة منهم كانوا أساسيين.. اللي أقصده من كلامي، بالعكس أنا نجاحاتي كانت متميزة، أول تأهل لكأس العالم 94، وأول بطولة خليج 94، والمنتخب الأولمبي 96 أنا كنت مشرف عليه من 94 بتكليف من الأمير فيصل، رحمة الله عليه، والإشراف مباشرة مع الأمير سلطان، وكنت أنا أتعامل معه في هذا الشأن، والحمد لله تأهلنا ورحنا إلى أتلانتا والشي الآخر اللي أبغى أقولك إياه: أنا 11 سنة كنت رئيس اللجنة الفنية والمسابقات، البرنامج الزمني اللي كان موضوع إلى يومك هذا إلى الآن هم يعانون منه، نحن لم نكن لدينا هذه المعاناة، عملنا أمور كثيرة في هذا البرنامج، ووضعنا نظام المشاركات الخارجية، وكيف إن الأول في كأس الملك يختار ووضعنا برامج كثيرة، إيش كان عندهم في دوري الناشئين والشباب؟ إحنا وضعنا البرامج المتميزة طويلة المدى، في دوري الأولى والدوري الممتاز وللناشئين والشباب، إذا أنت بتأخذ خذ كل الإنجازات اللي صارت من 92 إلى آخره، هذه كلها في آلية عمل، وأنا كنت ماسك اللجنة الفنية والمسابقات والاحتجاجات وكنا نعمل فيها عمل يومي، وفوق هذا كله تركنا بعد أن توفي الأمير فيصل، وأراد الأمير سلطان التغيير بعدها في 2001 و2002 كان كأس العالم، ومشينا قبل كأس العالم في الشتاء، يعني بعد ما تأهلنا لكأس العالم بحوالي 4 أشهر، فبعدها أنا كنت متواجد ومع نادي الهلال لم نتأخر في تاريخي معه، وأعطيك إياها بالتاريخ والأرقام إيش أنا قدمت في كرة القدم، وكانت عندي الطاقة أنا أكون في كرة القدم وأخذت كرة السلة معها لأنه كان عندي الطاقة أن أعمل فيها، لما رحت لاتحاد كرة القدم ولما صدر أول قرار كنت أنا الوحيد رئيس اتحاد وعضو في اتحاد كرة القدم، وبعدها جاء الأمير خالد بن عبد الله نفس الشيء، ويليه الأمير عبد الرحمن بن سعود، رحمة الله عليه، نفس الشيء بعدها، وارجع للتاريخ حتجد إني الوحيد اللي كان رئيس اتحاد وعضو اتحاد كرة قدم.
12
هل استغليت يوم من الأيام وجودك كرئيس للجنة الفنية ولجنة المسابقات وكل المساحة لصالح الهلال؟
- أبدًا، لما تكون إنت قوي وتعرف اللوائح والأنظمة، اللي حصل إني نقلت هذه اللوائح والأنظمة من قبل ما أجي لنادي الهلال بحيث إن هناك ضوابط كنا نمشي عليها، عشان كذا نادي الهلال مشى على هذه الضوابط منذ ذلك الوقت، علشان كذا ما كان فيه التسيب، وفي مرة من المرات حصلت مشكلة المشاكل في مباراة بين القادسية والهلال وكان التقرير سيئ عن الثنيان وسامي الجابر وعبد الرحمن اليوسف، وما أدري من ثاني، المهم إنه لما دخلنا في الاجتماع طلبت من الإخوان يسمحون لي بالخروج ويناقشون الموضوع بحيادية في اجتماع اللجنة الفنية، وقمت وطلعت ولحقوني الدهام، الله يذكره بالخير، وسليمان أبا الخيل، وعلي بادغيش، قالوا ما نقدر، إحنا فريق واحد نناقش الموضوع، وفعلًا توقفوا هؤلاء اللاعبين 3 أشهر، ولو كان فيه شي من هالقبيل ما استمريت 11 سنة إطلاقًا ولا يمكن أن أنجح، ولا يمكن للإخوان لوجود احترام وتقدير للأمور اللي ترفع للرئيس العام، رئيس الاتحاد ونائبه.
لكني أقولك في بعض الأمور، ميزة نادي الهلال إنهم كانوا يستفسرون عن أشياء كثيرة قبل، وحتى الأندية الأخرى كانت تستفسر، وبعض الرؤساء يتصلون علي، وكنت أعطيهم المعلومة وأقوله انتبه لا تسوي كذا، أعمل كذا، وهذا من حقه ومن حقي عليه إني أقوله إياه، فأنا من هذه النقطة أنا أقول نعم، إحنا كنا متعاونين، أعطيك مثال بسيط، حنا نقول آلية مشاركتنا الخارجية في النادي إني أعطي النادي 6 أيام، ليه 6 أيام على أساس إنه يلعب ويمثلنا خارجيًّا، فأحاول أعطيه الـ6 أيام هذه عشان يعد فريقه، البرنامج الزمني، لما أجي أضع هذه الآلية لما ينتهي أحاول أعطيه 4 أو 5 أيام، بعض الأوقات ما يحصل 3 أيام لكني كنت أتأكد أن الفريق اللي بيلعب ضده كنت أعطيه نفس الأيام ويكونون متساويين بعدد أيام الراحة، فبعض الأوقات يكون عندي خيارات وكلها ما فيه مضرة على الآخرين.. كنت أستدعي النادي المعني، بغض النظر من هو وأقوله عندك الخيارات، يقولي لا أنا أبغى شي ثاني، أقوله هذه نظرتك أنت، أنا ما عندي لك إلا هالخيارات، لو كانت واحدة أصلًا ما راح أستشيرك، وأعرف أن هذا أحسن الموجود، ولكنه يكون في عدة خيارات فأعطيه، أنا أقول اختر من هذه الثلاثة، وأقوله خذها معك وروح ادرسها مع الجهاز الفني وارجع لي، لأن ما فيه مضرة لأحد لو اختار واحدة من هذه الثلاثة، وأعتقد أنه في وقتنا وأنا على الملأ إنه أفضل اتحاد مر في تاريخ الاتحاد السعودي لكرة القدم، والإنجازات اللي صارت فيه بالأرقام، ألعاب القوى أرقام وإحصائيات، أنا أقول بالإحصائيات، خذها وقارنها مع أي أحد.
13
اليوم اسمك في الهلال لم يعد ظاهر بالشكل اللي كان، هل أصبحت من المدرسة القديمة اللي ما يحتاجها الهلال الحديث؟
بالعكس، شوف الهلال الحديث فيه احتراف وفيه عمل احترافي وفيه ناس قائمة على العمل وهم موجودين بالإمكانيات المتوفرة واللي وفرتها الدولة عزها الله واللي وفرها التسويق الجيد، فهم متواجدين، وإحنا معاهم، أنا متواصل دائمًا مع مجلس الإدارة، مع الرئيس فهد بن نافل وفهد المفرج كعضو مجلس إدارة، ومع سلطان آل الشيخ، ومع بن سعيد دائمًا فيه تواصل كثير، أروح النادي كثير أجلس مع عبد الإله المقرن، بس وضعنا غير أول، هذه واحدة، بالنسبة للإعلام الحكي عند مين، عند أصحاب القرار، فهم أصحاب القرار، إحنا من الأول شلنا القرار لأن ما كان فيه أحد يقدر يشيله، الآن الحمد لله فيه منظومة وأعتقد أننا نحتاج إلى نقلة أخرى في المستقبل، وأنا أنادي فيها من عشرات السنين إنه لازم يفعل المكتب التنفيذي، ويفعل أعضاء الشرف، الآن الأعداد لازم تزداد، لازم المميزات تجي، مجلس الإدارة ما عنده الوقت لهذا، لازم يكون فيه عمل منظومة تتبع للنادي ولكن ما لها علاقة بالفريق ومن فيه من اللاعبين، هي علاقتها مع أعضاء الشرف وتعيد أشياء كثير، حتى الشركة اللي سواها نادي الهلال يجب أن ننظر إلى إمكانية أن تستثمر، ويكون لها أعمال ولها نقلة فعالة، أنا أعتقد أن هذه المنظومة يجب أن تكون على مستوى كبير وحتى لو بدينا صغار حنوصل في يوم من الأيام حتجد أنه يجب أن يكون عندي لا يقل عن 10 آلاف عضو شرف.