- لا يجتمعان: حماسة كبيرة وعقل كبير!.
ولأن في هذا التأكيد حماسة فإنني أتراجع عنه متشككًا في رجاحة عقلي!.
أتراجع قليلًا، وأُخفّف من حدّة الحماسة، وأعود لأكتب: إلى حد كبير لا يكون التناسب بين نموّ العقل واتّقاد الحماسة إلا عكسيًّا!. وهذا أقصى ما أقدر عليه من تراجع ومحاولة تلطيف!.
- أعترف: عندي ملاحظات على كل أحد. تقريبًا، على كل من أعرف!. بمن في ذلك أولئك الذين أعرفهم عن بُعْد!.
لكن، ليس في هذه الملاحظات، حتى وهي مُجتمعة ربما، ما هو أكثر قسوةً من ملاحظاتي عنّي وعلَيّ!.
ومع ذلك، أتفاههم، وأتصالح، وأتسامح، وأتماشى، مع نفسي، وأقبل بها، وأسعد بنمنماتها الصغيرة، وأحاول كل يوم تفهّمها أكثر وأكثر،..
ولذلك فإنّ أي عدم تفهّم للآخرين، وأي عدم قدرة على مسامحتهم، لا أعدّه إلّا أنانيّةً منّي، وغطرسة جهل!.
- سألني عن العبقريّة، قلت: في العالم العربي، أكثر من حُبِّرتْ في كتاباته مقالات، وأُنجِزَتْ في أعماله بحوث ودراسات، وأقيمت لرواياته ندوات، وحوِّلتْ حكاياته إلى أفلام سينمائية، وتُرجِمت أعماله إلى أكبر عدد من اللغات، ووزِّع نتاجه على نطاق واسع، هو نجيب محفوظ،..
وبالرغم من كل ذلك لا يبدو أن نجيب: “محفوظ”!.
هذه عبقريّة، وقِسْ على ذلك!.
- حتى لو كان أمر معرفتك بالأمور صحيحًا، وحتى لو كنت تمتلك كثيرًا من الحكمة ومن النصائح الجيدة التي يمكن لك نقلها إلى أبنائك، فإنني ممّن لا يظنون بضرورة منح المزيد من هذه المعرفة وتلك الحِكَم والنصائح لهم!.
يتوجّب، فيما أظن، ترك مساحة كافية ومجال يتّسع ليقوموا بارتكاب بعض الأخطاء!.
من الأفضل لهم الوقوع في بعض المشاكل البسيطة بسبب هفوات صغيرة، وتركهم يحاولون حلّ هذه المشاكل بأنفسهم دون مساعدة دائمة الحضور منك!.
مرّةً، سُئل اللاعب الهولندي الشهير “روبين فان بيرسي” عن أهم ما قدّمه له ناديه “الأرسنال” فأجاب: لقد سُمِح لي هناك بتجريب كثير من الأخطاء!.
- الشهرة أن تُوجَد، والنجاح أن تَكُون، أمّا الفنّ والإبداع فهما أنْ تُوجِد، وأنْ تُكَوِّن!.
ولأن في هذا التأكيد حماسة فإنني أتراجع عنه متشككًا في رجاحة عقلي!.
أتراجع قليلًا، وأُخفّف من حدّة الحماسة، وأعود لأكتب: إلى حد كبير لا يكون التناسب بين نموّ العقل واتّقاد الحماسة إلا عكسيًّا!. وهذا أقصى ما أقدر عليه من تراجع ومحاولة تلطيف!.
- أعترف: عندي ملاحظات على كل أحد. تقريبًا، على كل من أعرف!. بمن في ذلك أولئك الذين أعرفهم عن بُعْد!.
لكن، ليس في هذه الملاحظات، حتى وهي مُجتمعة ربما، ما هو أكثر قسوةً من ملاحظاتي عنّي وعلَيّ!.
ومع ذلك، أتفاههم، وأتصالح، وأتسامح، وأتماشى، مع نفسي، وأقبل بها، وأسعد بنمنماتها الصغيرة، وأحاول كل يوم تفهّمها أكثر وأكثر،..
ولذلك فإنّ أي عدم تفهّم للآخرين، وأي عدم قدرة على مسامحتهم، لا أعدّه إلّا أنانيّةً منّي، وغطرسة جهل!.
- سألني عن العبقريّة، قلت: في العالم العربي، أكثر من حُبِّرتْ في كتاباته مقالات، وأُنجِزَتْ في أعماله بحوث ودراسات، وأقيمت لرواياته ندوات، وحوِّلتْ حكاياته إلى أفلام سينمائية، وتُرجِمت أعماله إلى أكبر عدد من اللغات، ووزِّع نتاجه على نطاق واسع، هو نجيب محفوظ،..
وبالرغم من كل ذلك لا يبدو أن نجيب: “محفوظ”!.
هذه عبقريّة، وقِسْ على ذلك!.
- حتى لو كان أمر معرفتك بالأمور صحيحًا، وحتى لو كنت تمتلك كثيرًا من الحكمة ومن النصائح الجيدة التي يمكن لك نقلها إلى أبنائك، فإنني ممّن لا يظنون بضرورة منح المزيد من هذه المعرفة وتلك الحِكَم والنصائح لهم!.
يتوجّب، فيما أظن، ترك مساحة كافية ومجال يتّسع ليقوموا بارتكاب بعض الأخطاء!.
من الأفضل لهم الوقوع في بعض المشاكل البسيطة بسبب هفوات صغيرة، وتركهم يحاولون حلّ هذه المشاكل بأنفسهم دون مساعدة دائمة الحضور منك!.
مرّةً، سُئل اللاعب الهولندي الشهير “روبين فان بيرسي” عن أهم ما قدّمه له ناديه “الأرسنال” فأجاب: لقد سُمِح لي هناك بتجريب كثير من الأخطاء!.
- الشهرة أن تُوجَد، والنجاح أن تَكُون، أمّا الفنّ والإبداع فهما أنْ تُوجِد، وأنْ تُكَوِّن!.