جولة ما بعد كورونا في الدوري الاستثنائي الهلال يخطف دور البطولة فيها ويبتعد؛ “نعود بحذر” لكن الهلال لا يلتزم عاد بالأربعة كالجائحة أشكال وألوان، التزم بالتباعد الاجتماعي فوسع الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه النصر وأصبح الفارق أبعد بتسع نقاط.. أجانب الهلال علامة فارقة بدوري المحترفين السعودي شئنا أو أبينا، محترفو الهلال الأجانب هم الأفضل والأكمل والأمثل ليس كأسماء فقط، ولكن كنتاج بالملعب، يحدثون الفارق يقلبون الملعب رأسًا على عقب نجوم ثائرة حقيقية لا ورقية، فرق بين من يحرث الملعب طولاً بعرض وبين من يقفون للفرجة كالأصنام فقط.
جيوفينكو، إدواردو، جوميز، كاريلو وهيون...، يقولون بالأوقات الصعبة تظهر معادن الناس، وأقول بأوقات الحسم تظهر معادن المحترفين.. الأسد الفرنسي جوميز أثبت أنه محترف من طراز عال حتى مع كبر عمره 35 سنة كالدهن في العتاقي، يحضر كل مرة بشكل جديد ومثير ومختلف، استمتعنا بهدفه السينمائي الجميل بمرمى النصر، والذي يستحق أن يدرس بمقررات كرة القدم العالمية مادة إجبارية من لاعب كبير وثقيل وزنًا ومحتوى.
جولة “عيدنا عيدين” الهلال لم يلتزم وجعلها أربعة صاخبة مدوية مع الحضور الصامت للمدرجات.. الروماني رازفان لوشيسكو تفوق على البرتغالي روي فيتوريا من نواح عدة، يكفي أنه فضل البقاء بالمملكة فترة الجائحة عايش وتعايش مع الأجواء، رسم وخطط لكل شيء، يقرأ خصومه كما يقرأ الجرائد كل صباح، عمله هادئ لكن محتواه صاخب.. الهلال يعيش أفضل حالاته الفنية والعناصرية والسيكولوجية، وهذا هو التوقيت الأفضل/ الأنضج لحصد البطولات، فريق متكامل ولا ينقصه شيء، يعيش أبهى أزمانه الفنية، مرحلة توافق وانسجام تلك هي الكيمياء الحيوية التي توافقت وانسجمت كل مركباتها، والتي قلنا بأنها المكون الأساسي لأي نجاح وتفوق كروي بالعالم..
الهلال كان واضحًا عليه نجاح عملية التعبئة النفسية والإعداد المعنوي بأعلى درجاته والرغبة الملحة بالتفوق والبقاء بالصدارة وتوسيع الفارق بينه وبين البقية، أجانب الهلال العنوان الأبرز للتفوق، عكس أجانب النصر الذين خيبوا آمال فريقهم وجمهوره ولم يقدموا شيئًا..
أتمنى من الهلاليين ألا يكثروا من الحديث عن رباعية النصر ويستعدوا لما بقي من مباريات بنفس الرتم، الدوري لم ينتهِ بعد، يجب أن يفهم اللاعبون ذلك ويواصلوا حصد النقاط لكي يبقوا بالقمة للنهاية ولا يلتفتوا للترشيحات والنفخ الإعلامي والجماهيري، فأخشى ما أخشاه على الهلال من المباريات الصغيرة..
جيوفينكو، إدواردو، جوميز، كاريلو وهيون...، يقولون بالأوقات الصعبة تظهر معادن الناس، وأقول بأوقات الحسم تظهر معادن المحترفين.. الأسد الفرنسي جوميز أثبت أنه محترف من طراز عال حتى مع كبر عمره 35 سنة كالدهن في العتاقي، يحضر كل مرة بشكل جديد ومثير ومختلف، استمتعنا بهدفه السينمائي الجميل بمرمى النصر، والذي يستحق أن يدرس بمقررات كرة القدم العالمية مادة إجبارية من لاعب كبير وثقيل وزنًا ومحتوى.
جولة “عيدنا عيدين” الهلال لم يلتزم وجعلها أربعة صاخبة مدوية مع الحضور الصامت للمدرجات.. الروماني رازفان لوشيسكو تفوق على البرتغالي روي فيتوريا من نواح عدة، يكفي أنه فضل البقاء بالمملكة فترة الجائحة عايش وتعايش مع الأجواء، رسم وخطط لكل شيء، يقرأ خصومه كما يقرأ الجرائد كل صباح، عمله هادئ لكن محتواه صاخب.. الهلال يعيش أفضل حالاته الفنية والعناصرية والسيكولوجية، وهذا هو التوقيت الأفضل/ الأنضج لحصد البطولات، فريق متكامل ولا ينقصه شيء، يعيش أبهى أزمانه الفنية، مرحلة توافق وانسجام تلك هي الكيمياء الحيوية التي توافقت وانسجمت كل مركباتها، والتي قلنا بأنها المكون الأساسي لأي نجاح وتفوق كروي بالعالم..
الهلال كان واضحًا عليه نجاح عملية التعبئة النفسية والإعداد المعنوي بأعلى درجاته والرغبة الملحة بالتفوق والبقاء بالصدارة وتوسيع الفارق بينه وبين البقية، أجانب الهلال العنوان الأبرز للتفوق، عكس أجانب النصر الذين خيبوا آمال فريقهم وجمهوره ولم يقدموا شيئًا..
أتمنى من الهلاليين ألا يكثروا من الحديث عن رباعية النصر ويستعدوا لما بقي من مباريات بنفس الرتم، الدوري لم ينتهِ بعد، يجب أن يفهم اللاعبون ذلك ويواصلوا حصد النقاط لكي يبقوا بالقمة للنهاية ولا يلتفتوا للترشيحات والنفخ الإعلامي والجماهيري، فأخشى ما أخشاه على الهلال من المباريات الصغيرة..