|


بـ 500 طير.. الجميعة يخطط على سيّاح الداخل

صورتان التقطتا داخل محمية “جميعينة” لطيور الزينة التي أسسها مشعل الجميعة في جزء من مزرعة لأسرته في بلدة نعجان قرب مركز محافظة الخرج وفتحها للزيارات تصوير: حمد الدميجان
الرياض ـ مازن العسرج 2020.08.06 | 10:05 pm

يقتطع مشعل الجميعة، الموظف الحكومي الشاب، 3 ساعات من وقته يوميًا للعناية بطيوره، حجر الأساس في جزءٍ من مزرعة مملوكة لأسرته حوّله إلى محمية تفتح أبوابها لسيّاح الداخل في محافظة الخرج.
ويُحصِّل الجميعة “25 عامًا” 15 ريالًا من الزائر الواحد.
لكنه يستثني، كما أوضح لـ “الرياضية” التي زارت مشروعه جنوبي الرياض، الأمهات وذوي الاحتياجات الخاصة، وأحيانًا غير القادرين.
وبعد أكثر من 3 أعوام على بدئه، يحتضن المشروع 500 طير زينة على الأقل، من 12 نوعًا، بينها “الحمام الماسي” و”طائر الجنة” و”النساج” و”زيبرا”.
وأفاد الجميعة باستقباله، في وقت سابق، عددًا من مسؤولي وزارة السياحة “الذين أبدوا إعجابهم بالموقع، وأكدوا دعمهم لي لتحويله إلى مكان سياحي”.
ولفت خريج دبلوم الثانوية الصناعية إلى جمعه الطيور عبر جولة على مدن سعودية، أخذته لاحقًا إلى سريلانكا.
تستقبل المحمية، الواقعة في بلدة نعجان قرب مركز المحافظة، الزوّار بين الـ 6 صباحًا والـ 7 مساءً، من أُسرٍ، وطلابِ مدارس، ومهتمين قادمين من الرياض، وآخرين.
وأرجع الجميعة شغفه بجمع طيور الزينة إلى عام 2014.
وبنصيحة صديق، تحولت الهواية إلى محميّة مكيفة الهواء على مساحة 6 في 12 مترًا مربعًا، تضم أيضًا قسمًا للإنتاج.
وحسبما أوضح الجميعة، تكلّف مشروعه، الذي سماه “جميعينة”، نحو 60 ألف ريال، اقترضها للاستفادة من المزرعة البالغ عمرها 80 عامًا، والتي غادرتها أسرته قبل ربع قرن إلى منزل قريب.
وفيما كبدّته طيورٌ 50 ريالًا فقط لاقتناء الواحد منها، بلغت قيمة شراء أصناف أخرى 6 آلاف ريال للطير الواحد.


بـ 500 طير..
الجميعة يخطط على سيّاح الداخل