|


عدنان جستنية
رباعية الأربعاء وااااه يا أصفر
2020-08-07
لم تكن رباعية “الأربعاء” التي انتهت مساء يوم الأربعاء الماضي بفوز الهلال على النصر بأربعة أهداف مقابل هدف واحد “مستغربة” بالنسبة لي، على مستوى النتيجة “الرقمية” فقد توقعتها في مقالي الذي نشر في يوم إقامة المباراة، حيث أبديت تخوفي من هزيمة “ثقيلة” قد يتلقاها فارس نجد وذلك من منظور له علاقة بالمخزون اللياقي عند لاعبيه، إضافة إلى “بروبجندا” إعلامية من بعض الإعلام المهتم بالشأن النصراوي عبر “صراخيات” فضائية وتويترية “شكلت في محتواها” إحباطاً شديداً للفريق النصراوي قبل “الديربي” المنتظر.
- رباعية الهلال المستحقة كان لها ردة فعل من قبل الإدارة النصراوية عبر بيان “ساخن” جداً عبرت من خلاله عن موقفها تجاه رئيس لجنة الحكام، وإن كانت “معذورة” كشماعة استخدمتها لتحمي نفسها من “مسؤولية” خسارة يتحملها أيضًا المدرب ولاعبون كانوا دون المستوى، وإن كانت مشكلة الأخطاء التحكمية مشكلة “أزلية”، إلا أنها في بعض الأحيان ترمي بـ”ظلالها” على “عدالة” الصافرة والمنافسة، مع قناعتي أن الهلال كان جاهزًا لـ”التهام” النصر بـ”الرباعية” بأخطاء تحكيمية أو من دونها.
- المصير النصراوي في كلتا الحالتين “واحد” هزيمة “تاريخية” ذكراها لن تنسى والمتزامنة مع جائحة كورونا، ولعل ما يعزز هذا المصير “المحتوم” لون شعار نادي النصر “الأزرق” الذي لعب به المباراة فقد كان أحد مؤشرات الخسارة “المعنوية” لنادٍ كان يتباهى باللون الأصفر، إلا أنه رفض هذه “الميزة” وكأنه بهذا الموقف “يشارك” الهلال في نفس اللون لتتجه الأنظار إلى “الأزرقين” بالعاصمة الرياض.
- شماعة الإدارة النصراوية لا تعني عدم تعاطفي مع فارس نجد في ركلة جزاء “صحيحة” له، حدثت في الشوط الأول لم تحتسب له، إضافة إلى علامة استفهام وتعجب حول قرار عدم مشاركة “مايكون”، بينما سمح لغيره من اللاعبين في أندية أخرى، على أنني أقدم التهنئة مبكراً للهلاليين بحصد بطولة دوري “استثنائي” عن كل الدوريات السابقة، وذلك بنسبة 99,99 في المئة.
- رباعية الهلال لا أستبعد أن تتكرر في مباراة الغد التي تجمع الاتحاد والأهلي في ديربي “كورونا” مكرر، فالاتحاد في “أسوأ” حالاته على المستويين الفني واللياقي، وهذا ما كان “واضحاً” في مباراته أمام أبها، حيث خرج مهزوماً بهدفين مقابل هدف، ما أدى بجماهيره إلى القول صارخة “اااه يا أصفر”، بينما الفريق الأهلاوي ظهر أفضل منه بمراحل، إلا إذا كانت أجواء “الديربي” حضرت في هذا اللقاء، فلربما سيكون له تأثيرها “النفسي” على لاعبي الاتحاد ومدرب حريص في هذه المواجهة عن “بصمة” تعزز ثقة الإدارة واللاعبين والجماهير فيه، وإن حدث ذلك، فنتيجة المباراة أتوقعها تعادل بهدفين لكلا الفريقين.