الممثل المصري يحكي سر تحوله من الهندسة إلى المجال الفني
داود: أنتظر زوجتي
نال أحمد داود، الممثل المصري، بكالوريوس الهندسة، لكن حياته المهنية كانت مختلفة تمامًا، إذ فضّل العمل في المجال الفني، ليبدأ قصة جديدة، بدأت منذ ظهوره الأول في الدراما التلفزيونية عام 2014. وفي حواره مع “الرياضية”، كشف داود عن سر اتجاهه إلى التمثيل، والشخصية التي دعمته.
01
كيف ترى نجاحاتك في أعمالك الدرامية الأخيرة؟
مشاركتي في مسلسل “سجن النساء” كانت نقطة تحول في مسيرتي الفنية، رغم أنني شاركت في العديد من الأعمال قبله، ومع كل نجاح جديد أحققه أشعر بالخوف والفرح من العمل الجديد، ونجاح مسلسل “مملكة إبليس” كان واضحًا عند عرضه على منصة شاهد الإلكترونية، وعند عرضه على شاشة التلفزيون، ولمست ذلك من خلال تفاعل الجمهور معي في الشارع.
02
دائما ما يحاول الفنان ألا يقدم شخصية يكرهه من خلالها الجمهور.. هل خطر لك هذا الإحساس مع شخصية الخواجة في «مملكة إبليس»؟
ربما كان ذلك في الماضي عندما قدمت شخصية صابر في مسلسل “سجن النساء”، لكن اليوم الجمهور يرى ويشاهد نجمه المفضل يوميًّا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ويتفاعل معه، فلم تعد تقتصر علاقة الفنان بجمهوره على العمل الفني الذي يقدمه فقط، بل أصبح هناك تواصل يومي، إضافة إلى الوعي الكبير الذي يعيشه الجمهور الآن.
03
على الرغم من أن الخواجة بلطجي إلا أنه كان من الواضح تقديمك الشخصية بشكل كوميدي إلى حد ما.. هل كان هذا مقصودًا منك؟
أنا لم أضف شيئًا للنص، فقد قدمت الشخصية كما كانت مكتوبة على الورق.
04
قدمت في «لعبة النسيان» شخصية مختلفة تمامًا عن شخصيتك في «مملكة إبليس» ألا يخيفك هذا التناقض من رفض الجمهور لهذا الاختلاف؟
لا أستطيع أن أعتذر عن عمل جيد وجديد يعرض علي، فشخصيتي في “لعبة النسيان” مختلفة تمامًا عن شخصيتي في “مملكة إبليس”، ولا علاقة من قريب أو بعيد بين خالد وعمرو وهدان والخواجة فأنا ممثل يمكنه أن يرتدي أكثر من شخصية ويخلعها في الوقت نفسه، المهم هو ماذا أقدم، وهل يحمل جديدًا للجمهور أم لا؟.
05
ماذا عن كواليس «مملكة إبليس»؟
كانت أكثر من رائعة مع غادة عادل وإيمان العاصي ورانيا يوسف وكريم قاسم وسلوى خطاب وأسماء جلال والعديد من النجوم الذين ضمهم العمل، فكنا جميعًا نعمل بروح الفريق الواحد، لأن الرهان كان على نجاح المسلسل خاصة وأنه سيتم عرضه أولًا على إحدى المنصات الإلكترونية.
06
صنف بعضهم «مملكة إبليس» بأنه مسلسل رعب.. هل توافق على هذا التصنيف؟
كلا.. فالمسلسل ينتمي إلى نوعية المسلسلات ذات طابع الإثارة والتشويق.
07
ماذا تقول عن مسلسل «لعبة النسيان» الذي نجح أيضًا بقوة خلال شهر رمضان؟
عمل استثنائي لا يتكرر بإنتاجه الضخم وعدد الممثلين والنجوم الذين شاركوا فيه، إضافة إلى القصة والإخراج المتميز، وأحداثه التي كانت تجذب المشاهد بشكل يومي، فكل حلقة كانت تحمل أحداثًا ومفاجآت جديدة وقد شرفت بمشاركتي فيه.
08
من الواضح أن هناك معايير تختار على أساسها أعمالك الدرامية؟
بالتأكيد فأنا دارس للهندسة وتعلمت أن أحدد ماذا أريد وأسير عليه حتى أصل إلى هدفي، والأهم بالنسبة لي السيناريو وهو الأساس الذي يُبنى عليه العمل، ثم تأتي الشخصية التي سأقدمها ويجب أن أشعر بها وتكون قريبة إلى قلبي، فأنا لا تشغلني البطولة المطلقة ولا مساحة الدور، بقدر ما يشغلني أن تكون شخصية جديدة ومتميزة.
09
بما أنك دارس للهندسة فأنت لست فنانًا أكاديميًا؟
بالفعل، فكان هناك اتفاق بينى وبين والدي عندما علم بحبي للفن والتمثيل بأن أستكمل دراستي الجامعية وأن أحصل على بكالوريوس الهندسة طبقًا لرغبته وكنت أمارس هوايتي بالتمثيل من خلال مسرح الجامعة، وبعد التخرج اتجهت إلى تنمية موهبتي من خلال ورش التمثيل التي من خلالها تعرفت على المخرج كريم العدل الذي رشحني لأول عمل فني في حياتي كان فيلم “ولد وبنت” وتوالت بعد ذلك الأعمال.
10
هل ترى أن النجومية غيّرت أحمد داود؟
لا أرى سوى أنني أمارس عملًا أحبه والنجاح الذي أحققه من خلاله يحملني مسؤولية أكبر أمام جمهوري الذي وضع ثقته في أحمد داود، وهذا الأمر يجعلني في حالة بحث عن الجديد الذي أقدمه ودراسة لكل خطوة جديدة أخطوها، فلا أعتقد أن الشهرة غيّرت شيئًا في شخصيتي. .
11
متى سنجد عملًا يجمع بينك وبين الفنانة علا رشدي، زوجتك؟
علا فنانة موهوبة جدًا، وسعادتي كبيرة بالنجاح الذي حققته من خلال مشاركتها في مسلسل “100 وش” فهي لديها مخزون فني هائل لم يظهر بعد، وأتمنى أن نجد السيناريو المناسب الذي يجمعنا في عمل قريبًا.