ممثلو الادعاء يطالبون البرازيلي بدفع 90 ألفا وتحديد المسكن
رونالدينيو يغادر باراجواي

قطع رونالدينيو، الفائز من قبل بكأس العالم لكرة القدم، خطوة أخرى نحو إنهاء معاناته في باراجواي أمس، عندما قال مدعون إنهم لن يعارضوا “التعليق المشروط” للقضية، وهو أمر من شأنه أن يتيح له العودة إلى البرازيل.
واعتقل رونالدينيو في السادس من مارس برفقة روبرتو أسيس شقيقه، بعد أن حاولا دخول باراجواي بجوازات سفر مزيفة.
وأمضى الاثنان 32 يومًا في السجن، قبل حصولهما على إفراج مشروط في السابع من إبريل، بعد دفع كفالة قدرها 1.6 مليون دولار.
ومنذ ذلك الوقت كان رونالدينيو، لاعب برشلونة وفلامنجو السابق، الذي أكمل 40 عامًا وهو في السجن، قيد الإقامة الجبرية في فندق في باراجواي لمدة أربعة أشهر.
ووفقًا لوثيقة اطلعت عليها رويترز، ذكر ممثلو الادعاء في القضية أنهم لم يعثروا على “أدلة لإثبات أن رونالدينيو موريرا اشترك بشكل مباشر في الحصول على الوثائق المزيفة”. وأوصى ممثلو الادعاء بالإفراج عن رونالدينيو، بعد دفع غرامة قدرها 90 ألف دولار، وتحديد مسكن له في البرازيل. وطلب المدعون معاقبة شقيقه روبرتو بالحبس لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ وتغريمه 110 آلاف دولار، لكنهم وافقوا على السماح له بمغادرة باراجواي. ومن المتوقع أن يحدد القاضي موعدًا للجلسة الأسبوع المقبل.