الشاعر السعودي يتمسك بالأمل ويرفض التخلي عن الشعر
المريخي: قصيدتي لم تكتمل
في هذه المساحة، تكون الأسئلة مختلفة مع ضيف مختلف، بحثًا عن إجابة تعبِّر عن الذات.. وضيفنا اليوم ضيدان المريخي الشاعر السعودي الذي عاصر أجيال شعرية وتمكن من كتابة القصيدة بحرفنة واسلوب ميزه عن سواه..
01
عرفنا عليك؟
شاعر في أفقه قصيدة لم تكتمل بعد، عند الاقتراب منها يجد أن الأفق يتسع وهنا سر عشقه لها وما زال يمارس متعة تعبها لتكون أكثر متعة.
02
من طفولتك ماذا بقي معك غير اسمك؟
بقيت أشياء كثيرة؛ أسماء وأيام وأماكن أحتاج إلى العودة لها بين الحين والآخر، ولو في تفكيري أجد فيها كل ما هو إيجابي حتى اليوم وإلى باكر.
03
لو استبدلت الشعر بموهبة أخرى ماذا ستختار؟
الشعر متنفس خاص، ولغة تقول فيها ما تشاء، وكيف ما تشاء، موسيقى أوزانه ترفع العتب وقوافيه تحتوي التعب.
04
ما الباب الذي تغلقه كي لا يأتيك منه ريح؟
باب “السمع” في أغلب الأحيان.
05
ما القاسم المشترك بينك وبين الغد؟
الأمل، والتفاؤل، وأن تمثل لك إشراقة الشمس يومًا جديدًا وتجدد آمالًا وتفاؤلًا لا حدود لها مقرونة بهمة عمل وأمل.
06
ما أعز ما أخذه الأمس منك؟
أمي.. وأذكر أني قلت:
من كثر ماني بمشتاقٍ لشوف أمي
ودي تقوم القيامة والتقي فيها
07
وما أثمن ما تملكه اليوم؟
الصحة.
يا رب وأنت اللي تمد ولا تمن
مدات جودك للأوادم ضافية
والمدة اللي ما تقدر في ثمن
اليا غفت عيني بثوب العافية
08
«العالم صار قرية كونية» استبدل كلمة بكلمة جديدة لتستقيم العبارة من وجهة نظرك؟
“العالم ضحية قرية كونية”.
09
أسرارك أين تدفنها؟
كان يقال سابقًا “السر إذا تعدى اثنين شاع”، وأتوقع حاليًا إذا تجاوز صاحبه ذاع
وسُمي سرًا ليأخذ من اسمه أهميته، فهناك سر يحتاج إلى رأي ولذلك تحتاج إلى سر الاختيار، حتى الشعر لم يعد يدفن الأسرار.
10
صفقة «رضا تام» مع من تحب أن تبرمها؟
أصلح ما بينك وبين الله في قولك وعملك، ستجد نفسك في رضا تام.