تعدّ الرياضة عنصرًا رئيسًا في جميع الثقافات. وباتساع العالم تحظى الرياضة بشعبية خاصة بين الشباب. في المملكة العربية السعودية كرة القدم هي اللعبة الأكثر شعبية بين المواطنين كما أنها الأكثر ممارسة وتلعب بشكل يومي في الشوارع وفي المدارس، وفي الأماكن المفتوحة أو المساحات الخالية “وإن تضاءلت في العقد الأخير”.
علاوة على ذلك هناك متابعة هائلة لدوري المحترفين السعودي لكرة القدم “SPL” وكما هو الحال للعديد من الدوريات الأجنبية على شاشة التلفزيون. كرة القدم في المملكة العربية السعودية لديها العديد من الإنجازات التاريخية على المستوى الآسيوي من أهمها حصول المنتخب السعودي الأول على كأس آسيا للأعوام 1988، 1984 و1996. وجاء في المركز الثاني في عامي 1992 و2007. وتأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم خمس مرات عن قارة آسيا في 1998، 1994،
2018، 2006، 2002. وكان أفضل إنجاز لكرة القدم السعودية في عام 1989 عندما فاز المنتخب السعودي تحت “17” عامًا بكأس العالم للناشئين في إسكتلندا.
وفي المجتمع السعودي يمثل الشباب وصغار السن الأغلبية العظمى من تركيبة السكان البالغ عددهم أكثر من “28” مليون نسمة معظمهم من الشباب والصغار”67 %” من المواطنين هم تحت “21” عامًا ومما يثير الاهتمام أن ما يقرب من “30 %” من السعوديين دون سن “14” عامًا، وهذه البنية البشرية الكبيرة تساعد على توسيع قاعدة الانتقاء والاختيار عند ممارسة الأنشطة الرياضية وتجعل من التطوير أكثر كفاءة وفاعلية. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأنشطة الرياضية المنظمة في المملكة العربية السعودية ما زالت تعاني ضعف الإقبال على المشاركة فيها من قبل صغار السن والأطفال وذلك يعود لاعتبارات عديدة من أهمها على سبيل المثال لا الحصر قلة عدد الأندية في السعودية مقارنة مع عدد السكان، وقلة عدد الأكاديميات ومراكز التدريب، ناهيك عن زيادة الإقبال الكبير على وسائل الترفيه والتقنية الرقمية وكذا مشاهدة التليفزيون، كما أن مستوى النشاط البدني لدى الأطفال السعوديين في مرحلة الطفولة المبكرة محدود جدًا، والدراسات التي أجريت في هذا المجال قليلة ومحدودة أيضًا، وتشير إلى أن مستوى النشاط بشكل عام منخفض. هذا الرصيد التاريخي الكبير والقاعدة البشرية من السكان التي معظمها من الصغار والشغف الكبير بالرياضة وبكرة القدم خاصة عناصر مهمة في منظومة التطوير وتمثل بيئة محفزة لاستحداث أكاديميات نوعية عالية المستوى لإنتاج لاعبين للمستقبل بإمكانهم المنافسة على المستويات العليا، أكاديمية “مهد” ستكون منعطفًا للتغيير ونقطة التحول.
علاوة على ذلك هناك متابعة هائلة لدوري المحترفين السعودي لكرة القدم “SPL” وكما هو الحال للعديد من الدوريات الأجنبية على شاشة التلفزيون. كرة القدم في المملكة العربية السعودية لديها العديد من الإنجازات التاريخية على المستوى الآسيوي من أهمها حصول المنتخب السعودي الأول على كأس آسيا للأعوام 1988، 1984 و1996. وجاء في المركز الثاني في عامي 1992 و2007. وتأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم خمس مرات عن قارة آسيا في 1998، 1994،
2018، 2006، 2002. وكان أفضل إنجاز لكرة القدم السعودية في عام 1989 عندما فاز المنتخب السعودي تحت “17” عامًا بكأس العالم للناشئين في إسكتلندا.
وفي المجتمع السعودي يمثل الشباب وصغار السن الأغلبية العظمى من تركيبة السكان البالغ عددهم أكثر من “28” مليون نسمة معظمهم من الشباب والصغار”67 %” من المواطنين هم تحت “21” عامًا ومما يثير الاهتمام أن ما يقرب من “30 %” من السعوديين دون سن “14” عامًا، وهذه البنية البشرية الكبيرة تساعد على توسيع قاعدة الانتقاء والاختيار عند ممارسة الأنشطة الرياضية وتجعل من التطوير أكثر كفاءة وفاعلية. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأنشطة الرياضية المنظمة في المملكة العربية السعودية ما زالت تعاني ضعف الإقبال على المشاركة فيها من قبل صغار السن والأطفال وذلك يعود لاعتبارات عديدة من أهمها على سبيل المثال لا الحصر قلة عدد الأندية في السعودية مقارنة مع عدد السكان، وقلة عدد الأكاديميات ومراكز التدريب، ناهيك عن زيادة الإقبال الكبير على وسائل الترفيه والتقنية الرقمية وكذا مشاهدة التليفزيون، كما أن مستوى النشاط البدني لدى الأطفال السعوديين في مرحلة الطفولة المبكرة محدود جدًا، والدراسات التي أجريت في هذا المجال قليلة ومحدودة أيضًا، وتشير إلى أن مستوى النشاط بشكل عام منخفض. هذا الرصيد التاريخي الكبير والقاعدة البشرية من السكان التي معظمها من الصغار والشغف الكبير بالرياضة وبكرة القدم خاصة عناصر مهمة في منظومة التطوير وتمثل بيئة محفزة لاستحداث أكاديميات نوعية عالية المستوى لإنتاج لاعبين للمستقبل بإمكانهم المنافسة على المستويات العليا، أكاديمية “مهد” ستكون منعطفًا للتغيير ونقطة التحول.