تعدُّ علاقة مدربي الفرق الأربعة التي صعدت إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا ضعيفةً، أو معدومةً مع منصات الـ “سوشال ميديا”، إذ يملك اثنان منهما حسابات ذات نشاط محدود، فيما يغيب الآخران تمامًا.
حيث ظهر الفرنسي رودي جارسيا، مدرب فريق ليون الأول لكرة القدم، مرتين فقط في العام الجاري، وتحديدًا عبر حسابَيه في تويتر وإنستجرام، وكانت تدوينته الأولى عن رحيل مواطنه ميشيل هيدالجو، مدرب المنتخب الفرنسي السابق، أما الثانية، فجاءت بعد الفوز على مانشستر سيتي الإنجليزي والتأهل إلى نصف النهائي، بينما يعود آخر منشور له في فيسبوك إلى عام 2018.
وانضم جارسيا إلى “الطائر الأزرق” عام 2014، ويمتلك 286.6 ألف متابع، مقابل 28 ألفًا في إنستجرام، وستة آلاف في فيسبوك.
أما الألماني توماس توخيل، مدرب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، فأطل مرة واحدة خلال العام الجاري، في إبريل الماضي، من خلال تغريدة حول كتاب، يتحدث عن سيرته الذاتية.
ويمثِّل تويتر منصة توخيل الوحيدة في الـ “سوشال ميديا”، حيث دشن حسابه عام 2017، ويمتلك 79.3 ألف متابع، وغردَّ فيه 13 مرةً فقط.
ويسجل الألمانيان هانز فليك، مدرب بايرن ميونيخ، ويوليان ناجلسمان، مدرب آر بي لايبزيج، غيابًا كاملًا عن مواقع التواصل الاجتماعي، مع وجود حسابات في تويتر وإنستجرام غير رسمية، تحمل اسميهما، وتغرد بأخبارهما.