|


فهد عافت
ممصّات التواصل الانتفاعي!
2020-08-18
- الصحّة والمال معًا، و”معًا” هذه ضروريّة، يحقّقان لك إرادة حرّة وخاصّة، لتعيش حياتك بالطريقة التي تشاء.
نعم، إلى حد كبير يُمكنهما الوصول بك إلى هذه النقطة، وإلى هذا المستوى من الاختيار. لكن، وإلى هذا الحد، ينتهي دورهما!.
حكاية أن تكون سعيدًا، أمر متعلّق بك، بنهجك، بتفكيرك، بما اخترت من طُرق العيش!.
ولا تسألني عن الحريّة، فهذه هي الحياة نفسها: دون حريّة، أنت خارج الحياة أصلًا!. قد لا تكون ميتًا، لكنك، بالكثير، متفرّج!، مجرّد متفرّج على فيلم الحياة!. دون حريّة أنت بلا خُطَا.. لتحثّها!.
- على النقد أن يعِفّ وأن يترفّع. رأيي: يجب أن يُعفى من النّقد كل شخص لا يُشكّل اسمه قيمة جماعيّة، ولا يُشكّل خَبَره حالة عامّة!.
- القُرب، قُرْب الإنسان العادي، من أهل الحُكْم والسلطة والجاه، يجعل الطيّب أطيب ويجعل الخبيث أخبث!.
- الملل من الاستمرار في الأذيّة، أو في عمل سيّئ، أو.. انعدام الرغبة في تتمّة مشوار رديء: نعمة، لكنها ليست انتصارًا!.
الانتصار أن يكون الشغف موجودًا، والرغبة حاضرة، ولكنك تمتنع عن السوء والرداءة والأذى!. الانتصار أن تترفّع عن الصغائر رغم وجود المغريات، وحتى الدوافع من قِبَل الآخرين!.
- ممصّات التواصل الانتفاعي!.
- الحظر، في شبكات التواصل الاجتماعي، إنما هو أمر أُكرِهنا عليه فقمنا به، أو أَكرَهْنا غيرنا عليه فقام به!.
لا أحد يفتح حسابًا، إلا ويُسعده فيما لو تابع الناس حسابه. وعليه، فإنّ آخر ما يحق لنا فعله، أويمكن قبوله، هو معاتبتنا للآخر أو معاتبة الآخر لنا بهذا الخصوص!.
- مثلما أنّ من يقول لك: “كن منطقي” يقصد منطقه، ومن يقول لك “كن واقعي” و “كن موضوعي” يقصد في الغالب واقعه هو وموضوعه هو، فإنّ من يقول لك: “لا تلبس ثوبًا غير ثوبك”، فإنه يقصد، في الغالب: لا تلبس ثوبًا غير ما أريدك أن تلبسه!.
أصحاب مثل هذه المقولات والنصائح، في الغالب، يظنون أنفسهم أساس الكون وركيزته التي يجب على الآخرين أن يدوروا حولها بحسب قوانين جاذبيّتها التي في مخيّلتهم!.