|


عدنان جستنية
الصبحان «مستشار» لمدرب الاتحاد
2020-08-21
ليس تقليلاً من المشرف العام على إدارة الكرة بنادي الاتحاد الأخ أحمد كعكي أو المدير التنفيذي الأخ حامد البلوي، أطرح عليهما مقترحاً يجب النظر إليه بنظرة “تفاعلية” من خلال قراءة متأنية لما بين “السطور”، لعلي أساهم في وضع النقاط على الحروف لمدرب يحتاج لمن “يتفاهم” معه ويوضح له أخطاءه ويبدل قناعاته.
- مقترحي أن تقوم الإدارة بالتعاقد مع ملك التوقعات حسن الصبحان كـ”مستشار” فني للمدرب البرازيلي “كاريلي”، لقناعتي أن العلاقة “الحميمة” التي تربطهما به تمنعهما من مناقشته، إضافة إلى رغبتهما بعدم التدخل في شؤونه ليتحمل المسؤولية بنفسه كاملة، ولكي لا توجه إليهما أصابع “الاتهام” بأنهما لم يمنحاه صلاحية كاملة باتخاذ القرار.
- أما اختياري تحديداً لـ”الصبحان “حسن كـ”مستشار” فني عبر “متابعتي” لملك التوقعات أجد فيه حسًّا فنيًّا في تحليل المباريات، ويتميز برؤية فائقة في معرفة مستوى فكر ومهنية المدرب وأداء الفريق ومميزات وعيوب اللاعبين، وهذه “المعرفة” الكروية تفوق كثيرًا بعض المحللين بالبرامج الرياضية، والفرق واضح جداً، فالصبحان أخذ التحليل الفني من منظور موهبة “شخصية” بروح فنان، يهتم بهذه الموهبة كثيراً عبر متابعة دقيقة لكل الفرق السعودية والأجنبية ويدرسهم دراسة “تفصيلية” تجعله قادرًا على “فك رموز” نتيجة أي مباراة بتوقعات أصابت بنسبة 99 في المئة.
- لست مجاملاً لملك التوقعات إنما منصف فهو ليس بقارئ فنجان، ولا بمشعوذ أو كاهن، إنما “مخلص” لمحبيه ولموهبة وجد ضالته فيها “متفرغ” لها “يتعب” كثيراً ليرضي متابعيه أملاً في سماع كلمة “حلوة” تنصف جهده، صحيح أنه شخصية “هزلية” يحمل في داخله “كاريزما” قلب طفل، ما جعل له عددًا هائلاً من المعجبين والمتابعين داخلياً وخارجياً.
- أعود لاقتراحي السابق ماذا لو أسند له عمل “مستشار” فني لمدرب الاتحاد كاريلي، فأغلب “ظني” سينجح في هذه المهمة ويكون “عوناً” للمدرب في اختيار التشكيلة “المناسبة ولتوظيف اللاعبين في المراكز الصحيحة، ويفيده بصوته الجهوري صارخاً “استوب” كف عن هذا الـ”العبث”، فيصبح بشخصيته “العفوية” جداً “موثراً” جداً فيضع حداً لكل “تخبطاته” في المباريات المتبقية.
- مقترحي هذا وإن لم تأخذ به الإدارة إلا أنني أعتقد أن رسالة النقد وصلت وحققت أهدافها “التوعوية”، على أنني أطلب من الصبحان تقديم حلقة “نموذجية” لاستشارة فنية “مجانية” للمدرب كاريلي قبل مواجهة فريقه أمام الفيحاء، موضحاً له التشكيلة المناسبة وطريقة اللعب ومفاتيح الفوز، وإلا فإن الهزيمة لن ينجو منها مدرب تقليدي “عنيد”.