بعضهم يريد ألا يكون الخوف هو الحذر، وهو في الحقيقة يقصد أن تفرط في الثقة حتى تسقط، الهلال نقطة قوته استهداف البطولات، وهي لا تتحقق إلا إذا تحولت إلى نقطة ضعفه، فهو يضعف أمام التفريط بها فيصبح أكثر قوة، لكن بعض مناوئيه بطرق شتى يريدون أن يحولوها إلى نقطة ضعف، تؤدي إلى تفريط، وهذا تاريخيًّا لا يتحقق، برغم كل المحاولات.
التنقل بين التشكيك في استحقاق النقاط إلى الاعتراف بالتفوق والأفضلية، ومن تقديمه كبطل قبل حسمها نقطيًّا على أرض الواقع إلى وصفه بالخائف والمرتبك الذي سيفرط، يعكس حالة الخوف الحقيقي لخصومه من أن يكمل مسيرته وينجح في إنجاز مهمته، كذلك ضعف حيلة إيقافه من خلال اختيار استراتيجية الإرباك التي لا يملكون أدواتها، برغم منح كل المنصات لهم لفعل ذلك.
الهلال إن حقق لقب الدوري هذا الموسم فهو يستحقه، قلنا ذلك الموسم الماضي عن النصر، ولأن من يحشرون أنفسهم بينهما حتى من يحسبون عليهما أقل من أن يمثلانهما بل يمثلون أنفسهم، فإن تجاوز هذرهم وتفتيشهم حول التفاصيل هو الحل، لأنه لا يتوج أو يحرم أحدًا من اللقب، لكن فعلاً هل يمكن أن ينتزع الهلال اللقب، وما فرص النصر في الحفاظ عليه؟
الجولات الثلاث ربما تستمر دون الحسم إلا مع صافرتها النهائية، وقد ينتهي الأمر ليل السبت إن كسب الهلال نقاط الحزم الثلاث، أو ينتقل الحسم إلى الجولة قبل الأخيرة، بشرط ألا يكون النصر قد فرط بأي نقطة أمام الفيحاء، حينها سيواجه الهلال الوحدة والنصر الاتحاد، وإذا كان النصر قد كسب النقاط الست والهلال واحدة بتعادل مع الحزم وخسارة أمام الوحدة، يكون الفارق تقلص إلى نقطة لتصل بالأمور إلى أن يكون الحسم في الجولة الأخيرة النصر أمام الاتفاق والهلال مع الشباب.
هذا السيناريو القابل للتحقق ألا يستحق حذرًا هلاليًّا وإصرارًا نصراويًّا، ولماذا أصبح ما سمي بالخوف من ضياع لقب وإهدار جهد ومال وآمال، يمكن أن يعير به الناجح ويتغنى به الفاشل؟، ثم لماذا لا يبذل ما يوفر لاستراتيجية التخذيل للمنافسين من تنسيق ودعم، لصرفه على تصحيح الأفكار المغلوطة لروح التنافس والتحدي المثمر، فما قيمة أن يصبح منافسك الخائف هو من يحقق البطولة، وأنت الشجاع الذي يقف وراءه؟
من رمل وزبد لجبران خليل جبران: إنك لا ترى سوى ظلك وأنت تدير ظهرك للشمس.
التنقل بين التشكيك في استحقاق النقاط إلى الاعتراف بالتفوق والأفضلية، ومن تقديمه كبطل قبل حسمها نقطيًّا على أرض الواقع إلى وصفه بالخائف والمرتبك الذي سيفرط، يعكس حالة الخوف الحقيقي لخصومه من أن يكمل مسيرته وينجح في إنجاز مهمته، كذلك ضعف حيلة إيقافه من خلال اختيار استراتيجية الإرباك التي لا يملكون أدواتها، برغم منح كل المنصات لهم لفعل ذلك.
الهلال إن حقق لقب الدوري هذا الموسم فهو يستحقه، قلنا ذلك الموسم الماضي عن النصر، ولأن من يحشرون أنفسهم بينهما حتى من يحسبون عليهما أقل من أن يمثلانهما بل يمثلون أنفسهم، فإن تجاوز هذرهم وتفتيشهم حول التفاصيل هو الحل، لأنه لا يتوج أو يحرم أحدًا من اللقب، لكن فعلاً هل يمكن أن ينتزع الهلال اللقب، وما فرص النصر في الحفاظ عليه؟
الجولات الثلاث ربما تستمر دون الحسم إلا مع صافرتها النهائية، وقد ينتهي الأمر ليل السبت إن كسب الهلال نقاط الحزم الثلاث، أو ينتقل الحسم إلى الجولة قبل الأخيرة، بشرط ألا يكون النصر قد فرط بأي نقطة أمام الفيحاء، حينها سيواجه الهلال الوحدة والنصر الاتحاد، وإذا كان النصر قد كسب النقاط الست والهلال واحدة بتعادل مع الحزم وخسارة أمام الوحدة، يكون الفارق تقلص إلى نقطة لتصل بالأمور إلى أن يكون الحسم في الجولة الأخيرة النصر أمام الاتفاق والهلال مع الشباب.
هذا السيناريو القابل للتحقق ألا يستحق حذرًا هلاليًّا وإصرارًا نصراويًّا، ولماذا أصبح ما سمي بالخوف من ضياع لقب وإهدار جهد ومال وآمال، يمكن أن يعير به الناجح ويتغنى به الفاشل؟، ثم لماذا لا يبذل ما يوفر لاستراتيجية التخذيل للمنافسين من تنسيق ودعم، لصرفه على تصحيح الأفكار المغلوطة لروح التنافس والتحدي المثمر، فما قيمة أن يصبح منافسك الخائف هو من يحقق البطولة، وأنت الشجاع الذي يقف وراءه؟
من رمل وزبد لجبران خليل جبران: إنك لا ترى سوى ظلك وأنت تدير ظهرك للشمس.