السيهاتي يدير ورشة ليلا.. ومواقع التواصل توسع نشاطه
موظف أرامكو يعدّل الدراجات
يخلع شبيب السيهاتي عن جسده رداء الصرامة، عند فراغه من دوامه اليومي في شركة أرامكو السعودية، ليرتدي ثوب الشغف بدلًا منه، أثناء توجهه في المساء، إلى ورشة لتعديل وصيانة الدراجات الهوائية في مدينة الدمام، يتشارك ملكيتها مع خاله الأكبر.
وينتمي السيهاتي، وهو شاب سعودي جاوز عمره الثلاثين بعام واحد، إلى عائلة عاشقة للدراجات النارية، ويَعُدّ ارتباطه الشخصي بالأخيرة امتدادًا لهذا العشق.
ويكشف لـ”الرياضية” موظف أرامكو عن تملّكه دراجة نارية، للمرة الأولى، في عام 2009، بتشجيع من خاله الذي أكسبه دراية بمكوّناتها وأسرار تشغيلها.
وبمرور الوقت، باتت الدراجة كتابًا مفتوحًا أمام السيهاتي، يجري صيانتها بنفسه، ويؤمّن قطع غيارها بمعرفته، ويُدخِل بأنامله تعديلات عليها تزيد تميُّزها شكلًا وأداءً.
وبعد فترة حوّل الشاب، بمساعدة أصدقائه، ساحة منزله إلى ورشة مصغّرة لتعديل دراجات زبائن تعرّفت عليه عن طريق صور نشرها لأعماله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومع بلوغه درجة احترافية، شارك السيهاتي خاله، ملكية ورشته، التي تحمل اسم SHAFT Automotive Engineering.