- “بلكونة” الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة القصيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: “أجمل قصّة عن اللغة” لباسكال بيك، ولوران ساغار، وجيسلان دوهان، وسيسيل ليستيان. ترجمة ريتا خاطر. الناشر: المنظمة العربية للترجمة “بيروت”. بدعم من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم:
- تهيّأ.. ترى:
..، لأننا لا نعثر إلا على ما نكون مُهيّئين لرؤيته!.
- ربما كان مخطئًا:
ليس الإنسان الحيوانَ الوحيد الذي يُفكّر، بل إنه الوحيد الذي يُفكّر أنه ليس حيوانًا!.
- الإبداعيّة:
نقطة الاختلاف القائمة بين التواصل غير الكلامي ومَلَكَة اللغة التي نملكها تكمن في الإبداعيّة!،...، فرقصة النحل، مثلًا، تسمح لهذه الحشرة بإخطار أخواتها بوجود أزهار باتجاه الشرق،..، إنها تزوّدهم بمعلومات حول مكان وجود الطعام، هذا كل ما في الأمر. ولكنها، مثلًا، لا تدلّهم على الغيمة الجميلة التي تتخذ شكل فيل!.
- تَفْلِيَة:
الكلام هو نوع من تَفْلِيَة على نطاق واسع!، لأن القِرْد لا يستطيع أن يُفَلِّي أكثر من بضعة قِرَدَة من أمثاله،..، في حين أن الكلام يسمح لنا بأن نَعِظَ مئات الأشخاص!.
- الركض والحنجرة:
الارتباط المُتبادَل القائم بين الانحناء القِحفي القاعديّ ووضعيّة الحنجرة ليس مُثْبتًا بعد،..، ولكن،..، أعتقد أنّ الحنجرة لم تهبِط إلا بعد أن بدأنا بالركض!،..، يتطلّب المشي لمسافات طويلة، وبوجه أخصّ الركض، وجود فيزيولوجيا مكيَّفة للتّنفّس. وهكذا، اتّسع شيئًا فشيئًا القفص الصدري!.
- فن التحايل:
..، تنبّه هذا القرد إلى أن المراقبين كانوا يضعون الفواكه في مخبأين، فتوجّه عَلَنًا إلى المخبأ الذي كان يحوي عددًا أقل منها، فقلّده الآخرون وتعاركوا للحصول على هذه الفواكه، واغتنم هو فرصة الفوضى الحاصلة لينسلّ سرًّا ويذهب بسلام إلى مخبأ الموز الآخر!. أرأيتِ، لسنا بحاجة إلى اللغة للإخلال بالواجب تجاه الآخرين وللتّحكّم بهم!، ولكن بفضل اللغة، أمسى ذلك فنًّا عظيم الشأن في سلالتنا!.
- اللغة رحيل:
نوّه جان لوي ديسال، وهو باحث في العلوم المعرفيّة، بأنّ ميل الإنسان الحِرَفيّ للهجرة، يُشكّل برهانًا يصبّ في صالح بروز اللغة في تلك الحقبة، إذ إنّ إخطار سائر أعضاء العشيرة بالرّغبة في الرحيل،..، اقتضى وجود القدرة على المحاجّة!.
- اللغة والنار:
يلذّ لي التفكير بأنّ النار قد شَرّعت أمام أفراد فصيلة الإنسان المنتصب عالم الليل على مصراعيه، وهو عالَم مؤاتٍ لإطلاق العنان للخيال وللتعجّب، ولكن أيضًا لإيقاظ الخشية!.
- اللغة ودفن الموتى:
أعتقد أنه ابتداءً من اللحظة التي تدفن فيها مجموعة سكّانيّة موتاها، تدنو من أحد أشكال التمثيل الرمزي الذي يفرض منطقيًّا وجود وظائف سرديّة ومُبتَكِرَة خاصّة باللغة!.
- لأنه لا بدّ من قصّة:
غالبًا ما ننسى أن الأقاصيص التي تتألف منها التقاليد تحمل بذور القِيَم التي تُرسي أسس المجتمعات. ويؤكد جان لوي ديسال،..، أنه تمّ اصطفاء اللغة لهذا السبب تحديدًا، أي من أجل سرد الأقاصيص!.
- أنت تحمل طامّة:
..، وتعلمين أنّ دماغنا يُشكّل طامّة بيئويّة، فهو لا يُمثّل إلا 2 بالمئة من الكتلة الجسديّة، ولكنه يمتصّ من 20 إلى 25 بالمئة من الطاقة التي نستهلكها في اليوم!.
كتابنا اليوم: “أجمل قصّة عن اللغة” لباسكال بيك، ولوران ساغار، وجيسلان دوهان، وسيسيل ليستيان. ترجمة ريتا خاطر. الناشر: المنظمة العربية للترجمة “بيروت”. بدعم من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم:
- تهيّأ.. ترى:
..، لأننا لا نعثر إلا على ما نكون مُهيّئين لرؤيته!.
- ربما كان مخطئًا:
ليس الإنسان الحيوانَ الوحيد الذي يُفكّر، بل إنه الوحيد الذي يُفكّر أنه ليس حيوانًا!.
- الإبداعيّة:
نقطة الاختلاف القائمة بين التواصل غير الكلامي ومَلَكَة اللغة التي نملكها تكمن في الإبداعيّة!،...، فرقصة النحل، مثلًا، تسمح لهذه الحشرة بإخطار أخواتها بوجود أزهار باتجاه الشرق،..، إنها تزوّدهم بمعلومات حول مكان وجود الطعام، هذا كل ما في الأمر. ولكنها، مثلًا، لا تدلّهم على الغيمة الجميلة التي تتخذ شكل فيل!.
- تَفْلِيَة:
الكلام هو نوع من تَفْلِيَة على نطاق واسع!، لأن القِرْد لا يستطيع أن يُفَلِّي أكثر من بضعة قِرَدَة من أمثاله،..، في حين أن الكلام يسمح لنا بأن نَعِظَ مئات الأشخاص!.
- الركض والحنجرة:
الارتباط المُتبادَل القائم بين الانحناء القِحفي القاعديّ ووضعيّة الحنجرة ليس مُثْبتًا بعد،..، ولكن،..، أعتقد أنّ الحنجرة لم تهبِط إلا بعد أن بدأنا بالركض!،..، يتطلّب المشي لمسافات طويلة، وبوجه أخصّ الركض، وجود فيزيولوجيا مكيَّفة للتّنفّس. وهكذا، اتّسع شيئًا فشيئًا القفص الصدري!.
- فن التحايل:
..، تنبّه هذا القرد إلى أن المراقبين كانوا يضعون الفواكه في مخبأين، فتوجّه عَلَنًا إلى المخبأ الذي كان يحوي عددًا أقل منها، فقلّده الآخرون وتعاركوا للحصول على هذه الفواكه، واغتنم هو فرصة الفوضى الحاصلة لينسلّ سرًّا ويذهب بسلام إلى مخبأ الموز الآخر!. أرأيتِ، لسنا بحاجة إلى اللغة للإخلال بالواجب تجاه الآخرين وللتّحكّم بهم!، ولكن بفضل اللغة، أمسى ذلك فنًّا عظيم الشأن في سلالتنا!.
- اللغة رحيل:
نوّه جان لوي ديسال، وهو باحث في العلوم المعرفيّة، بأنّ ميل الإنسان الحِرَفيّ للهجرة، يُشكّل برهانًا يصبّ في صالح بروز اللغة في تلك الحقبة، إذ إنّ إخطار سائر أعضاء العشيرة بالرّغبة في الرحيل،..، اقتضى وجود القدرة على المحاجّة!.
- اللغة والنار:
يلذّ لي التفكير بأنّ النار قد شَرّعت أمام أفراد فصيلة الإنسان المنتصب عالم الليل على مصراعيه، وهو عالَم مؤاتٍ لإطلاق العنان للخيال وللتعجّب، ولكن أيضًا لإيقاظ الخشية!.
- اللغة ودفن الموتى:
أعتقد أنه ابتداءً من اللحظة التي تدفن فيها مجموعة سكّانيّة موتاها، تدنو من أحد أشكال التمثيل الرمزي الذي يفرض منطقيًّا وجود وظائف سرديّة ومُبتَكِرَة خاصّة باللغة!.
- لأنه لا بدّ من قصّة:
غالبًا ما ننسى أن الأقاصيص التي تتألف منها التقاليد تحمل بذور القِيَم التي تُرسي أسس المجتمعات. ويؤكد جان لوي ديسال،..، أنه تمّ اصطفاء اللغة لهذا السبب تحديدًا، أي من أجل سرد الأقاصيص!.
- أنت تحمل طامّة:
..، وتعلمين أنّ دماغنا يُشكّل طامّة بيئويّة، فهو لا يُمثّل إلا 2 بالمئة من الكتلة الجسديّة، ولكنه يمتصّ من 20 إلى 25 بالمئة من الطاقة التي نستهلكها في اليوم!.