اقترب الهلال كثيرًا من معادلة النصر في عدد بطولاته للدوري “الـ 17” بمختلف مسمياتها، إذ إن تحقيقه اللقب للموسم الجاري أصبح مسألة وقت لا أكثر، ما يعني وصوله للبطولة السادسة عشرة في الدوري والبطولة الـ 60 لمختلف البطولات وهو تاريخ لا يمكن تجاهله سواء لمصلحة النصر أو الهلال أو غيرهما من الأندية، ولا يمكن محوه من الذاكرة لدى الرياضيين سواء كانوا في الزمن الحاضر أو الزمن الغابر كما قال الزميل عبد الرحمن الجماز.
ـ البطولات والأرقام المقارنة عند ذكرها بين الأندية تمثل لدى بعضهم حالة من الارتياع والهلع، إما لغيرة من المنافس أو هي عقدة نقص يعيشها المرتعبون، أو أنها حالة من الاستعلاء والفوقية التي لا يمكن علاجها.
ـ خذوا مثالاً عندما يذكر النقاد بمختلف ميولهم أن ماجد يعتبر سيد الهدافين بعد تحقيقه لقب الهداف ست مرات كأعلى رقم تاريخي يأتي بعض من طبع الله على قلوبهم التشكيك بأن ذلك كان في زمن الهواة ونحن في زمن الاحتراف، وعندما يتم الرد عليهم باحتساب بطولات الدوري مع انطلاقة دوري المحترفين ترتعد فرائصهم ويرفضون ذلك، وكأن تطبيق ذلك لا يجب تصنيفه بشكل واحد، ولنا في حديث طيب الذكر مسلي آل معمر رئيس رابطة دوري المحترفين وبطولات الدوري بقوله اسألوني عن دوري المحترفين وكيف تناولوا ذلك أن التاريخ لا يتجزأ.. ألم نقل إنهم متناقضون.
ـ يسخرون من رفض النصر لبعض حكام الموسم الماضي وما فعلوه من وقائع شهد لها المختصون ومدللون بأنهم من حكام النخبة في أوروبا، وهم من احتجوا غاضبين على الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا بعد لقاء الفيصلي رغم تاريخه العريق وإدارته نهائي كأس العالم الأخيرة لمجرد أنه رفع البطاقة الصفراء للاعبيهم لكثرة اعتراضاتهم والبطاقة الحمراء في وجه مدربهم الذي لم يحترم اللعبة ــ على حد قول الحكم ــ لكنهم بالمقابل صمتوا صمت القبور بعد الأخطاء التي ارتكبها الفرنسي لفريقهم، وجير نقاط مباراة الديربي لمصلحتهم أو الأخطاء التي وقع بها الحكم الأوروجوياني في لقاء الأهلي والهلال، وكادت تحدث كارثة ثانية لو خسر الأهلي فوزه المستحق.
ـ لغة التشكيك والتهميش والتدليس ليست محصورة على زمن الجيل الحالي من الإعلام الأزرق، بل هي امتداد لجيل سابق وكأنه يرث ذلك الإرث من السلف للخلف، وهي حالة ميؤوس منها، وكما يقال فالج لا يعالج.
ـ البطولات والأرقام المقارنة عند ذكرها بين الأندية تمثل لدى بعضهم حالة من الارتياع والهلع، إما لغيرة من المنافس أو هي عقدة نقص يعيشها المرتعبون، أو أنها حالة من الاستعلاء والفوقية التي لا يمكن علاجها.
ـ خذوا مثالاً عندما يذكر النقاد بمختلف ميولهم أن ماجد يعتبر سيد الهدافين بعد تحقيقه لقب الهداف ست مرات كأعلى رقم تاريخي يأتي بعض من طبع الله على قلوبهم التشكيك بأن ذلك كان في زمن الهواة ونحن في زمن الاحتراف، وعندما يتم الرد عليهم باحتساب بطولات الدوري مع انطلاقة دوري المحترفين ترتعد فرائصهم ويرفضون ذلك، وكأن تطبيق ذلك لا يجب تصنيفه بشكل واحد، ولنا في حديث طيب الذكر مسلي آل معمر رئيس رابطة دوري المحترفين وبطولات الدوري بقوله اسألوني عن دوري المحترفين وكيف تناولوا ذلك أن التاريخ لا يتجزأ.. ألم نقل إنهم متناقضون.
ـ يسخرون من رفض النصر لبعض حكام الموسم الماضي وما فعلوه من وقائع شهد لها المختصون ومدللون بأنهم من حكام النخبة في أوروبا، وهم من احتجوا غاضبين على الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا بعد لقاء الفيصلي رغم تاريخه العريق وإدارته نهائي كأس العالم الأخيرة لمجرد أنه رفع البطاقة الصفراء للاعبيهم لكثرة اعتراضاتهم والبطاقة الحمراء في وجه مدربهم الذي لم يحترم اللعبة ــ على حد قول الحكم ــ لكنهم بالمقابل صمتوا صمت القبور بعد الأخطاء التي ارتكبها الفرنسي لفريقهم، وجير نقاط مباراة الديربي لمصلحتهم أو الأخطاء التي وقع بها الحكم الأوروجوياني في لقاء الأهلي والهلال، وكادت تحدث كارثة ثانية لو خسر الأهلي فوزه المستحق.
ـ لغة التشكيك والتهميش والتدليس ليست محصورة على زمن الجيل الحالي من الإعلام الأزرق، بل هي امتداد لجيل سابق وكأنه يرث ذلك الإرث من السلف للخلف، وهي حالة ميؤوس منها، وكما يقال فالج لا يعالج.