كل شخص يبحث لأبنائه عن تعليم أفضل وبيئة دراسية جاذبة، ومستوى تحصيلي أعلى، لذا كان الإقبال على المدارس الأهلية ودفع الآلاف من الريالات.. الأمر ليس هربًا من التعليم الحكومي، ولكنها قناعات بعض أولياء الأمور، فمنهم من يرى أن المدارس الحكومية وتدها يرسخ في أذهان الطلبة..
لن أقرع باب المقارنة في التعليم، ولكن ما يهمني موقف ملاك المدارس الأهلية منذ أن تحولت غرف النوم وصالات المنازل إلى فصول دراسية بسبب جائحة كورونا..
وزارة التعليم قدمت كل التسهيلات في الفصل الدراسي السابق، وهيأت الأجواء للطلبة لتلقي تعليمهم بضغطة زر، ومتابعة الحصص عن طريق قنوات عين الفضائية أو وسائل مساعدة أخرى.
وفي الفصل الدراسي الأول الذي ينطلق اليوم الأحد، واصلت الوزارة النهج ذاته، رافعة شعار صحة الطلبة أولاً، فجنبتهم الخطر بإبقائهم في منازلهم، ولكن مع التشديد على التعليم عن بعد من خلال الحضور عبر المنصات الإلكترونية المتاحة..
في الوقت الذي تعمل فيه الوزارة ليل نهار من أجل ضمان جودة التعليم عن بُعد، يرفض الكثير من ملاك المدارس الأهلية القيام بواجبهم المجتمعي، فانحصر تفكيرهم على الأرباح المادية فقط..
يقول الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم في سؤاله عن هذا الموضوع: “نحن نشجع المدارس الأهلية على أن تقوم بدورها ومسؤوليتها الاجتماعية، ولدينا ما يزيد على ألفي مدرسة أهلية قدمت تخفيضات، إما للفصل الدراسي الأول أو قدمت تخفيضات للفصلين، بل بعضها قدم الدراسة مجانًا بالكامل للطلاب في الفصل الأول، ونحن نشجعهم، وننتظر من بقية المدارس أن تقوم بواجبها نحو الطلاب والطالبات والأسر”.
صديق ذهب لتسديد رسوم الفصل الدراسي في ملف ابنته من مدرسة أهلية، وعندما طلب من مالكها التخفيض نسبة بسيطة كون التعليم عن بُعد قال بالفم المليان: “لن أخصم ولو 100 ريال”، اضطر صديقي لسحب ملف ابنته ورافقه العشرات فكانت خسارة المالك أكبر بسبب فكره المادي “الغريب”..
والأدهى بأن تلك المدرسة وغيرها أنهوا عقود المعلمين والمعلمات من السعوديين بحجة التقليص، وكان ذلك في الفصل الدراسي السابق الذي دفع فيه أولياء الأمور رسوم الدراسة، كونها قد بدأت قبل أن تتوقف قسرًا..
الحكومة دعمت المدارس الأهلية سنوات طويلة ولا تزال، ولكن للأسف أن بعض ملاكها لا يهتم إلا بعدّ النقود، فلا يرضى بربح مادي قليل مقابل مكاسب معنوية ووقفات صادقة مع مجتمعه، في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها العالم.. المسؤولية الاجتماعية ليست بالمشاركة في يوم الحليب أو زيارة حديقة حيوانات، ولكنها تظهر في أحلك الأوقات..
لن أقرع باب المقارنة في التعليم، ولكن ما يهمني موقف ملاك المدارس الأهلية منذ أن تحولت غرف النوم وصالات المنازل إلى فصول دراسية بسبب جائحة كورونا..
وزارة التعليم قدمت كل التسهيلات في الفصل الدراسي السابق، وهيأت الأجواء للطلبة لتلقي تعليمهم بضغطة زر، ومتابعة الحصص عن طريق قنوات عين الفضائية أو وسائل مساعدة أخرى.
وفي الفصل الدراسي الأول الذي ينطلق اليوم الأحد، واصلت الوزارة النهج ذاته، رافعة شعار صحة الطلبة أولاً، فجنبتهم الخطر بإبقائهم في منازلهم، ولكن مع التشديد على التعليم عن بعد من خلال الحضور عبر المنصات الإلكترونية المتاحة..
في الوقت الذي تعمل فيه الوزارة ليل نهار من أجل ضمان جودة التعليم عن بُعد، يرفض الكثير من ملاك المدارس الأهلية القيام بواجبهم المجتمعي، فانحصر تفكيرهم على الأرباح المادية فقط..
يقول الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم في سؤاله عن هذا الموضوع: “نحن نشجع المدارس الأهلية على أن تقوم بدورها ومسؤوليتها الاجتماعية، ولدينا ما يزيد على ألفي مدرسة أهلية قدمت تخفيضات، إما للفصل الدراسي الأول أو قدمت تخفيضات للفصلين، بل بعضها قدم الدراسة مجانًا بالكامل للطلاب في الفصل الأول، ونحن نشجعهم، وننتظر من بقية المدارس أن تقوم بواجبها نحو الطلاب والطالبات والأسر”.
صديق ذهب لتسديد رسوم الفصل الدراسي في ملف ابنته من مدرسة أهلية، وعندما طلب من مالكها التخفيض نسبة بسيطة كون التعليم عن بُعد قال بالفم المليان: “لن أخصم ولو 100 ريال”، اضطر صديقي لسحب ملف ابنته ورافقه العشرات فكانت خسارة المالك أكبر بسبب فكره المادي “الغريب”..
والأدهى بأن تلك المدرسة وغيرها أنهوا عقود المعلمين والمعلمات من السعوديين بحجة التقليص، وكان ذلك في الفصل الدراسي السابق الذي دفع فيه أولياء الأمور رسوم الدراسة، كونها قد بدأت قبل أن تتوقف قسرًا..
الحكومة دعمت المدارس الأهلية سنوات طويلة ولا تزال، ولكن للأسف أن بعض ملاكها لا يهتم إلا بعدّ النقود، فلا يرضى بربح مادي قليل مقابل مكاسب معنوية ووقفات صادقة مع مجتمعه، في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها العالم.. المسؤولية الاجتماعية ليست بالمشاركة في يوم الحليب أو زيارة حديقة حيوانات، ولكنها تظهر في أحلك الأوقات..