|


الشاعر السعودي يحكم قبضته على الأسرار.. ويغلق باب الكآبة

ابن مرهب: أنا رأس حربة

حوار: راكان المغيري 2020.08.31 | 01:03 am

أسئلة شخصية غير مباشرة.. هدفها كشف شيء من شخصية الشعراء.. ضيفنا اليوم الشاعر عبد الله بن مرهب البقمي، أحد الشعراء الذين استطاعوا خطف المراكز الأولى في شاعر المليون، ويكتب الشعر بشكل جميل ومختلف له حضوره وعلاقاته الواسعة في الوسط الشعبي.
‏01
عرفنا عليك؟
عبد الله بن مرهب الشاعر الذي انطلق في الأرض يكتب الناس ويجسد شعورهم، دون أن يعلموا حجم الألم الذي يعيشه من أجل هذه القصيدة.
‏02
من طفولتك ماذا بقي معك غير اسمك؟
تربية والدي “رحمه الله”، الذي اختار اسمي وأيضًا شكَّل شخصيتي وزرع المبادئ في نفسي.
03
‏لو استبدلت الشعر بموهبة أخرى ماذا ستختار؟
لاعب كرة قدم، وسيكون مركز رأس حربة هجوميًّا وضابط إيقاع الفريق مركزي الآخر مثل حالي في ساحة الشعر حاليًا.
‏04
ما الباب الذي تغلقه كي لا يأتيك منه ريح؟
باب الكآبة الذي يفوت منه ارتياب النفس.
‏05
ما القاسم المشترك بينك وبين الغد؟
العيش وأمتاز عليه بالطموح، رغم كل العوائق التي تواجهني، ولكنني أتغلب به وأتسلح به.
‏06
ما أعز ما أخذه الأمس منك؟
والدي منير بن مرهب الذي غاب جسدًا، ولم يغب ولم يفارق بالي لو للحظة واحدة، حاضر معي مع كل جرة نسم.
‏07
وما أثمن ما تملكه اليوم؟
عائلتي الكبيرة وعائلتي الصغيرة، اللتان أعيش بينهما، وهما الرصيد الحقيقي لي، الذي أعمل على تأمينه بكل الاتجاهات.
‏08
«العالم صار قرية كونية» استبدل كلمة بكلمة جديدة لتستقيم العبارة من وجهة نظرك؟
وسائل التواصل الاجتماعي جعلتنا عيال حارة واحدة، نعلم ما يقع في آخر الكرة الأرضية في حينه.
‏09
أسرارك أين تدفنها؟
في صدري وتحرسها ضلوعي وأقواسها، رغم أن بعضها له تأثير سلبي عليَّ، ولكنني عودت نفسي على ألا تتغلب عليها أسراري.
‏10
صفقة «رضا تام» مع من تحب أن تبرمها؟
مع الله الذي إليه المنتهى.