قبل نحو 15 عاماً، خاض فريق الحزم أول مباراة في تاريخه عبر دوري الأضواء، تحديداً في سبتمبر من عام 2004-2005، وآنذاك التقى بالشباب في العاصمة الرياض، وخسر (4-2)، وبعد مرور عقد ونصف، يحل ممثل الرس ضيفاً على المنافس ذاته في الجولة 29 من دوري كأس محمد بن سلمان، في مباراة قد تكتب نهاية رحلته بين الكبار.
ويعد الحزم ثاني أقل فريق بين أندية الدوري الـ16 من حيث عدد النقاط، بواقع 27 نقطة في المركز الـ15، إذ يأتي العدالة خلفه فقط بـ(21 نقطة)، في المركز الأخير، وهو الهابط الرسمي الأول، منتظراً مرافقيه الآخرين، بين 5 أندية يتنافسون على ضمان البقاء.
ولن تكون مهمة الفريق الأصفر سهلة أمام منافسه الذي يحتل المرتبة الثامنة بـ(40 نقطة)، ويتمسك بآخر آماله للصعود إلى دوري أبطال آسيا رغم ضعف ورود حسابات تأهله، إذ يتطلب ذلك فوزه، وتعثر الوحدة والفيصلي والرائد والاتفاق دفعة واحدة، كما أن المباراة تقام على ملعب الأمير خالد بن سلطان في ناديه.
ويتطلع الفريق الأصفر لتحقيق انتصار ثمين، قد يدفعه نحو مقعد آمن قبل النهاية بجولة واحدة، خصوصاً أن نقاطه الـ27 لا تكفيه حال خسارته أو تعادله، أمام انتصار لأحد فريقي ضمك والفيحاء (29 نقطة لكل منهما)، أما الفوز فيعني أنه أكد استمرار رحلة الدفاع عن حظوظه في البقاء حتى المرحلة الأخيرة.
ونجح الشباب ذهاباً من الانتصار على الحزم بهدف نظيف، فيما سيتعين عليه مقابلة الهلال في الجولث الأخيرة، بينما يستضيف الثاني الوحدة في الرس.