من بطلٍ للكأس إلى مصارعٍ على تفادي الهبوط.. لماذا تراجع التعاون سريعًا
في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
بندر الجعيثين
“التعاون من الفرق المحيرة. في المواسم الماضية، كان ممتعًا ويؤدي بشكل جيد. لكن الهبوط الحاد في مستواه مخيف. السبب، في تصوري، فني وإداري، إضافةً إلى قصور في اللاعبين. كثير منهم تراجع مستواهم، هذا إلى جانب رحيل السوري جهاد الحسين، صانع الألعاب”.
طارق العيدان
“التعاون الذي فاز بالكأس بُنِيَ على مدى أعوام. لكن الفريق الحالي عانى التغيير، وما يصاحبه من هبوط. لكني أتوقع عودته سريعًا إلى مستواه، خاصة مع قرب الإدارة منه. لا أعتقد أن التعاون سيتأثر على المدى الطويل برحيل لاعب أو اثنين. ونتائج التطوير تحتاج إلى وقت”.
سعيد الأحمري
“هناك أسباب عدة أدت إلى هذا التراجع. بينها أن البرتغالي فيتور كامبيلوس، المدرب المقال أخيرًا، لم يوفّق في طريقة اللعب والتغييرات أثناء المباريات. إضافةً إلى غياب مهاجم صريح، بعد رحيل الكاميروني لياندر تاوامبا. كما تأثر الفريق سلبًا بالتوقف الطويل للنشاط، الناجم عن جائحة كورونا”.