-عندما يحدّثك أحدهم عمّا يكره، وبالتحديد حينما لا يفعل غير ذلك، فاعلم أنه لا يملك شيئًا مهمًّا يمكنه قوله!.
- أحيانًا كثيرة، يكون إحساسنا بالكُرْه تجاه أحد، نابعًا من ظُلْم ومن ظُلْمَةٍ فينا!.
وفي هذه الحالة ينفع التّدبّر، والتّمسّك بالخُلُق الكريم، والأَنَفَة عن الصغائر، ومحاولة أن نكون أفضل وأجمل وأنبل، كل ذلك ينفع، وعبر ذلك يمكن لنا تغيير رأينا، أو تهذيبه إلى أبعد حد ممكن.
لكن، المصيبة، حين يكون شعورنا بالكُره ثمرة من ثمرات إحساسنا بالعدل والإنصاف في الحُكم!. وهذا أمر لا يمكن لنا تجاهل وجوده كحقيقة حين نفكّر في بعض الأشخاص!.
- في هذه الحالة ليس لنا في القلب ولا في العقل حِيلة!.
- غير أنّ لنا حيلة في الّلسان وكذلك في السّمع والبصر!.
فإنْ كنّا صادقين في طلب الإنصاف وفي رِفعة الخُلُق، فإنّ في أمثال هؤلاء مَحَكًّا واختبارًا!.
ونحن إذ نعفّ عن ذكرهم بسُوء، وحين نترفّع عن الغيبة والنميمة، وكذلك حين نرتقي بأنفسنا عن قُبُول سماع الآخرين يسيئون لهم، وحين نصرف أنظارنا عن تتبّع زلّاتهم، فإنّنا نؤكد لأنفسنا، قبل كل شيء، رغبتنا في تطهيرها وتكريمها. ونجد لأنفسنا، بعد ذلك العذر، فقد قمنا بكل ما نقدر عليه “تجاهنا”!، وتجاههم، راجين من الله العفو عنّا وعنهم، والله وليّ التّوفيق.
- عندما يتحدث عنك من يكرهك، ويكون حديثه كاذبًا، فاحمد الله الذي ستر عيوبك عنه حتى ألجأه إلى الكذب!.
- لستَ منزّهًا، ولولا ستر الله عليك لما عميتْ عيون كارهك عمّا فيك من عيوب ونواقص!.
احمد الله الذي نصرك مرّتين، نصرك بالستر مرّة، ونصرك بالغشاوة على قلب مبغضك مرّة!. غشاوة قلب أعمته فَنَجّسَتْ حتى خياله!.
- الكاذب مثل الفنان يعتمد على خياله!.
ويكمن الفرق في أن خيال الفنّان رفيع، بينما خيال الكاذب خسيس!.
- وحاذر أن تنحدر إلى مستوى الكاره الحاقد اللئيم. ترفّع!.
هو ما سَلَقك بألسنةٍ حداد أشحّة على الخير، إلا ومطلبه أن تنحط انحطاطه بعد أن أعجَزَتْه همّته أن يسمو سموّك ويتأدّب أدبك!.
يطلب عداءك لأن العداء مثل الصداقة ما إن يجمع بين اثنين حتى يساوي بينهما قيمةً وقامة!.
أنت إن تجاهلته، وأبقيته ساقطًا من حساباتك، لم يرتفع إلى رتبة العداء!.
آخر حدّه أن يظل كارهًا مبغضًا لك!. أمّا إن بادلته السّباب بالسّباب، والهِبَابْ بالهِباب!. فقد جعلت منه عدوًّا، فتساويتما!.
- الكُرْهُ يخصّ طرفًا واحدًا، العَدَاءُ يخصّ طرفين!.
- أحيانًا كثيرة، يكون إحساسنا بالكُرْه تجاه أحد، نابعًا من ظُلْم ومن ظُلْمَةٍ فينا!.
وفي هذه الحالة ينفع التّدبّر، والتّمسّك بالخُلُق الكريم، والأَنَفَة عن الصغائر، ومحاولة أن نكون أفضل وأجمل وأنبل، كل ذلك ينفع، وعبر ذلك يمكن لنا تغيير رأينا، أو تهذيبه إلى أبعد حد ممكن.
لكن، المصيبة، حين يكون شعورنا بالكُره ثمرة من ثمرات إحساسنا بالعدل والإنصاف في الحُكم!. وهذا أمر لا يمكن لنا تجاهل وجوده كحقيقة حين نفكّر في بعض الأشخاص!.
- في هذه الحالة ليس لنا في القلب ولا في العقل حِيلة!.
- غير أنّ لنا حيلة في الّلسان وكذلك في السّمع والبصر!.
فإنْ كنّا صادقين في طلب الإنصاف وفي رِفعة الخُلُق، فإنّ في أمثال هؤلاء مَحَكًّا واختبارًا!.
ونحن إذ نعفّ عن ذكرهم بسُوء، وحين نترفّع عن الغيبة والنميمة، وكذلك حين نرتقي بأنفسنا عن قُبُول سماع الآخرين يسيئون لهم، وحين نصرف أنظارنا عن تتبّع زلّاتهم، فإنّنا نؤكد لأنفسنا، قبل كل شيء، رغبتنا في تطهيرها وتكريمها. ونجد لأنفسنا، بعد ذلك العذر، فقد قمنا بكل ما نقدر عليه “تجاهنا”!، وتجاههم، راجين من الله العفو عنّا وعنهم، والله وليّ التّوفيق.
- عندما يتحدث عنك من يكرهك، ويكون حديثه كاذبًا، فاحمد الله الذي ستر عيوبك عنه حتى ألجأه إلى الكذب!.
- لستَ منزّهًا، ولولا ستر الله عليك لما عميتْ عيون كارهك عمّا فيك من عيوب ونواقص!.
احمد الله الذي نصرك مرّتين، نصرك بالستر مرّة، ونصرك بالغشاوة على قلب مبغضك مرّة!. غشاوة قلب أعمته فَنَجّسَتْ حتى خياله!.
- الكاذب مثل الفنان يعتمد على خياله!.
ويكمن الفرق في أن خيال الفنّان رفيع، بينما خيال الكاذب خسيس!.
- وحاذر أن تنحدر إلى مستوى الكاره الحاقد اللئيم. ترفّع!.
هو ما سَلَقك بألسنةٍ حداد أشحّة على الخير، إلا ومطلبه أن تنحط انحطاطه بعد أن أعجَزَتْه همّته أن يسمو سموّك ويتأدّب أدبك!.
يطلب عداءك لأن العداء مثل الصداقة ما إن يجمع بين اثنين حتى يساوي بينهما قيمةً وقامة!.
أنت إن تجاهلته، وأبقيته ساقطًا من حساباتك، لم يرتفع إلى رتبة العداء!.
آخر حدّه أن يظل كارهًا مبغضًا لك!. أمّا إن بادلته السّباب بالسّباب، والهِبَابْ بالهِباب!. فقد جعلت منه عدوًّا، فتساويتما!.
- الكُرْهُ يخصّ طرفًا واحدًا، العَدَاءُ يخصّ طرفين!.