مدرب بولونيا يتعافى من كورونا

يعاود المدرب الصربي لفريق بولونيا الإيطالي سينيسا ميهايلوفيتش نشاطه التدريبي، الثلاثاء، بعد شفائه من فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أسبوعين من الحجر الصحي إثر إصابته بالوباء بعد عودته من عطلته في سردينيا.
وأعلن النادي الإيطالي في بيان الإثنين :"نظرا للنتيجة السلبية للفحصين الأخيرين، بإمكان سينيسا ميهايلوفيتش أن يعاود نشاطه بشكل عادي".
وكان هناك تخوف من تدهور الوضع الصحي للصربي البالغ من العمر 51 عاماً، لاسيما أنه كان مصاباً بسرطان الدم.
ولم تظهر أعراض فيروس كورونا المستجد على لاعب روما وسمبدوريا ولاتسيو وإنتر السابق، ولكن بسبب البروتوكول المتبع في كرة القدم الإيطالية توجب عليه أن يبقى في الحجر الصحي لفترة أسبوعين، ما حرمه من متابعة تمارين فريقه تمهيداً لعودة منافسات الـ "سيري أ" في 21 سبتمبر الحالي حيث يستهل بولونيا مشواره خارج ملعبه بلقاء صعب أمام ميلان.
وسبق لميهايلوفيتش أن غاب عن استعدادات الفريق لانطلاق الموسم الماضي بعد تشخيص إصابته بسرطان الدم، وقد خضع لعملية زرع نخاع العظم.
وقرر بولونيا في يونيو مكافأة الصربي بتمديد عقده حتى 2023 بعد أن أصر على مواصلة عمله رغم المرض، واستلم ميهايلوفيتش تدريب بولونيا في يناير 2019 خلفا لفيليبو إينزاغي، وساهم بشكل كبير في بقاء الفريق في الدرجة الأولى.
وأنهى بولونيا الموسم المنصرم الذي توقف لأشهر نتيجة تفشي "كوفيد-19"، في المركز الثاني عشر بقيادة الصربي الذي سبق له أن أشرف على الفريق من نوفمبر 2008 حتى أبريل 2009.