|


صالح السعيد
رقي الشباب.. ممر الهلال
2020-09-07
هناك مفهوم ومبدأ دائماً ما يصر نادي الشباب على جعله مبدأ يسعى لنشره، جاعلاً الأخلاق والروح الرياضية أهم بمراحل من نتائج فريقه في الملاعب المختلفة، ولأنه الشباب منذ تأسس وضع المبادئ والروح الرياضية مبدأ له دون أن يعنيه الجو السائد في الوسط، فهو ثابت على مبادئه وإن تحرك الآخرون.
الشباب سباق دائماً لتهنئة أشقائه ببطولاتهم، حتى إن كان يتنافس معهم عليها، إلا أنه ولأنه كبيرهم وشيخهم يعلم بأن رقيه وسموه لا يؤثران على مكانته وهو أول من لقب بالنادي الراقي، فسارع مرة بعد مرة بالمباركة لأشقائه على بطولاتهم وفي مختلف البطولات والألعاب.
الممر الشرفي لغة رقي وفروسية لا يتقنها إلا الكبار، والشباب الراقي عمل ما لم يفعله إلا أشقاؤه في الدوريات العالمية كما تم عمله لبرشلونة الإسباني أو ليفربول الإنجليزي وسوى ذلك.
من مبادئ الرياضة نبذ التعصب ومحاربته، وبلا شك الشبابيون كمثلهم من كبار العالم يخططون لعمل الممر لتأكيد أن التعصب مرفوض، وإنجاز الهلال لم يأت إلا لكونه مستحقًّا، ولا يمكن أن يعني ذلك إساءة للشباب أو لسواه، رقي يصعب على سوى الشباب، ننتظر من اتحاد كرة القدم دعم جهود الشباب لتطابق أهدافهم.

استثمروا في الشباب والهلال
صندوق الاستثمارات العامة، أحد أهم الأذرع الاستثمارية بالمملكة، تابعنا في وقت سابق نيته الدخول في الاستثمار الرياضي بالعالم، ولا شك أن لدى مستشاريه والخبراء فيه خططًا ضخمة، شخصياً أظن أن فرصة الاستثمار الرياضي بالمملكة أكثر جدوى استثمارية سواءً عبر الهلال رياضياً أو الشباب عقارياً.
الهلال اليوم ماركة تجارية لعدة أسباب منها الجماهيرية الطاغية في العالم، والإنجازات الكبرى التي لا يكتفي منها، لذا فالزعيم خيار استثماري ممتاز.
الشباب يملك أفضل موقع عقاري لمقر رياضي تجعل استثمار المقر وتحويله لجاذب بالنسبة لسكان وزوار العاصمة عبر إقامة مركز تسوق في ناطحة سحاب الشباب على أحد أهم الطرق المركزية بالرياض قريباً من مركز الملك عبد الله المالي، ذلك أيضاً يجعل من الشباب بيئة خصبة للاستثمار.
تكلفة تحويل الشباب والهلال إلى أندية خارقة لن تكون عالية، وهم يملكون المؤهلات والبيئة الخصبة من كل النواحي سواءً إدارياً أو مقرات وتاريخًا وحاضرًا، لذا هما خياران استثماريان ناجحان.

تقفيلة:
ولو مرّت بحقل الورد يومًا
‏لقالَ الوردُ قد حلَّ الربيعُ