- الذي تُغيّره الفنون وتطوّره الآداب، يُغيِّر ويُطوِّر الفنون والآداب هو الآخر!.
- يفعل ذلك حتّى لو لم يكن من مُنتجي هذه الفنون والآداب، أعني حتّى لو كان مُجرّد متلقيًّا لها!.
- فإنْ كان في كلمة “مُجرَّدْ” تقليل من شأنه، فالخطأ خطأي، والضعف ضَعْفي، والقلّة فيَّ إذ لم أعرف كيفيّة قول المُراد على ما أبتغي، وإلّا فإنّ متلقّي الفنون والآداب، فنّان وأديب على حسب موهبته في تلقّيها!.
- وهو لا يقلّ شأنًا عن مُبدعيها، بل قد يزيد، لأنه بدون الفنون والآداب، قد يجد طريقه، عبر التأمّل في الطبيعة والحياة، وعبر انغماسه الفكري والوجداني في كل ما يراه ويلتقيه، وبذلك يشِفّ ويصير أجمل وأرقّ وأدقّ!.
- في حين أنّه ما مِنْ فنّ ولا أدب، ومهما بلغت بهما الدقة وتدفّق الحُسْن وجال الجمال، إلا وكانا بحاجّة إلى إنسان آخر، غير من أنتجهما، يتلقّاهما، بمحبة وفهم ورغبة وموهبة في الاكتشاف!.
- من مزايا هذا القارئ “المُتلقّي” أنه لا يقدر على كتمان حبّه ولا على إنكار فضل الفنون والآداب عليه.
لذلك تجده يتحدّث عنهما كلّما سنحت الفرصة!. ولأنه موهوب، فهو يعرف كيف ومتى يتحدث، ومن أي زاوية يتناول الموضوع، مراعيًا، بفطنة ولطف، نوعيّة ومزاج جليسه!.
- وهو كلّما تحدّث، انتقى من تلك الأعمال التي أثّرت فيه، أعلاها شأنًا وأخصبها متعة للحديث، وعَرَضها بنكهة جديدة، أو رفَع إبريقها بطريقة فاتنة وصَبّ ما فيه مُذابًا بسُكِّر كلامه!، فطاب مذاقها في أُذُن سامعها كأنه لم يشرب مثل هذه الكأس من قبل، أو لم يشربها بهذا المذاق الأطيب، ولم يرَ ساقيًا أحسن من هذا الساقي!.
- بذلك يحيا العمل الفني والأدبي، ويدور ويتحرّك، ويتجدّد، ويتغيّر!.
- نعم يتغيّر!. فكما أنّ لكل مبدع بصمة، فلكل قارئ، ولكل متلَقٍّ بصمة، يعرض من خلالها العمل ممزوجًا بفهمه وحِسّه ووعيه وجماليّاته، ما يعني، دائمًا أو غالبًا، تغيّر هذا العمل بعد تناول موهوب القراءة والتلقّي له!.
- يُغيّرك العمل وتُغيّره!. ولذلك يحدث أحيانًا كثيرة، أنكما حين تفترقان زمنًا، ثم تلتقيان من جديد، يشعر كل واحدٍ منكما وكأنه يلتقي بصاحبه للمرّة الأولى!.
- يفعل ذلك حتّى لو لم يكن من مُنتجي هذه الفنون والآداب، أعني حتّى لو كان مُجرّد متلقيًّا لها!.
- فإنْ كان في كلمة “مُجرَّدْ” تقليل من شأنه، فالخطأ خطأي، والضعف ضَعْفي، والقلّة فيَّ إذ لم أعرف كيفيّة قول المُراد على ما أبتغي، وإلّا فإنّ متلقّي الفنون والآداب، فنّان وأديب على حسب موهبته في تلقّيها!.
- وهو لا يقلّ شأنًا عن مُبدعيها، بل قد يزيد، لأنه بدون الفنون والآداب، قد يجد طريقه، عبر التأمّل في الطبيعة والحياة، وعبر انغماسه الفكري والوجداني في كل ما يراه ويلتقيه، وبذلك يشِفّ ويصير أجمل وأرقّ وأدقّ!.
- في حين أنّه ما مِنْ فنّ ولا أدب، ومهما بلغت بهما الدقة وتدفّق الحُسْن وجال الجمال، إلا وكانا بحاجّة إلى إنسان آخر، غير من أنتجهما، يتلقّاهما، بمحبة وفهم ورغبة وموهبة في الاكتشاف!.
- من مزايا هذا القارئ “المُتلقّي” أنه لا يقدر على كتمان حبّه ولا على إنكار فضل الفنون والآداب عليه.
لذلك تجده يتحدّث عنهما كلّما سنحت الفرصة!. ولأنه موهوب، فهو يعرف كيف ومتى يتحدث، ومن أي زاوية يتناول الموضوع، مراعيًا، بفطنة ولطف، نوعيّة ومزاج جليسه!.
- وهو كلّما تحدّث، انتقى من تلك الأعمال التي أثّرت فيه، أعلاها شأنًا وأخصبها متعة للحديث، وعَرَضها بنكهة جديدة، أو رفَع إبريقها بطريقة فاتنة وصَبّ ما فيه مُذابًا بسُكِّر كلامه!، فطاب مذاقها في أُذُن سامعها كأنه لم يشرب مثل هذه الكأس من قبل، أو لم يشربها بهذا المذاق الأطيب، ولم يرَ ساقيًا أحسن من هذا الساقي!.
- بذلك يحيا العمل الفني والأدبي، ويدور ويتحرّك، ويتجدّد، ويتغيّر!.
- نعم يتغيّر!. فكما أنّ لكل مبدع بصمة، فلكل قارئ، ولكل متلَقٍّ بصمة، يعرض من خلالها العمل ممزوجًا بفهمه وحِسّه ووعيه وجماليّاته، ما يعني، دائمًا أو غالبًا، تغيّر هذا العمل بعد تناول موهوب القراءة والتلقّي له!.
- يُغيّرك العمل وتُغيّره!. ولذلك يحدث أحيانًا كثيرة، أنكما حين تفترقان زمنًا، ثم تلتقيان من جديد، يشعر كل واحدٍ منكما وكأنه يلتقي بصاحبه للمرّة الأولى!.