أقل وصف يمكن الإشارة له في الصفقات التي أبرمها النصر، أنها تسونامي موسم الانتقالات، الذي لم يُبقِ ولم يذر في الميركاتو الصيفي، فقد استحوذ النادي الأصفر على اهتمام أجهزة الإعلام المحلي والخارجي باللاعبين الذين تم جلبهم كمًا وكيفًا، وتدعيم الفريق بعناصر فنية للمستقبل.
قبل أن نعرّج على تسونامي العالمي، لابد من الإشارة إلى ذكاء مسيري النصر بقضاء حوائجهم بالكتمان، فقد سارت المفاوضات وقبلها الاختيارات بكثير من السرية، واتضح أن هناك رؤية بعيدة النظر في انتقاء اللاعبين ومراكزهم، وحاجة النصر سواء في الكفاءة الفنية، أو معدل عمر اللاعب القادم، والقناعة التامة بتطور مستواه، وتلك مؤشرات تؤكد نجاح الاستقطابات بدرجة كبيرة، خاصة وأن تفاهمًا وتواصلًا كبيرًا بين أعضاء الشرف وكبيرهم الداعم المؤثر الأمير خالد بن فهد والإدارة والمدرب على الأسماء والمراكز.
ولأن النصر ورجاله جمعا المال والفكر، فقد كانت النتيجة مؤثرة وفاعلة في الاختيارات ودقتها وتوقيتها، فالفريق البطل حتى ولو حقق بطولات الدوري ثلاث مرات في آخر ست نسخ، إلا أنه لا يُفترض أن يركن إلى مجموعة محددة لمدة طويلة دون أن يتلمس مواطن القوة فيعززها، ومواطن الخلل فيدعمها، وكانت بالفعل صفقات مؤثرة وأكثر تأثيرًا على المدى البعيد.
نعود إلى تسونامي العالمي والآثار التي تركها في حالة المزاج النصراوي كونه أشعر محبيه بأن عملًا كبيرًا منظمًا يُدار باحترافية، ولم يكن وليد الصدفة واللحظة، وأن تلك الترتيبات كانت تدار في البيت النصراوي منذ فترة ليست بالقصيرة، وليست ردة فعل كما يُروّج لها البعض، مما جعل وقعها مؤثرًا كونها أعطت طمأنة لمستقبل الفريق خلال الأعوام المقبلة.
وبطبيعة الحال فإن تسونامي النصر لابد أن يترك له تأثيرًا مؤلمًا على البعض لدرجة الغليان تارة، والهذيان تارة أخرى، فكان اختلاق الشائعات والقصص التي تنم عن أذى نفسي تركته تلك الموجة العاتية، وما سببته من جهل مركب، حتى وصف بعضهم التعاقدات بأن الهدف منها الحصول على البطولة الآسيوية بعد أيام، لكن فطنة محبي النصر أدركت أن القصد لمثل هذه المقولة ليس بريئًا، بقدر ماهي محاولة هدفها التأثير والضغط وتشتيت الأفكار للهدف الأكبر والاستراتيجي الذي قام به رجال النصر، لأن يكون نصرهم منافسًا شرسًا في البطولات، ويبدو أن تداعيات تسونامي اقتلع حتى التفكير، ولم تعد الذاكرة تسعف البعض بأن النصر نال بطولتي آسيا “الكؤوس والسوبر” ليضع نفسه في مقدمة ركب الأندية السعودية التي وصلت للعالمية، وترك بصمته التاريخية في أول بطولة.
قبل أن نعرّج على تسونامي العالمي، لابد من الإشارة إلى ذكاء مسيري النصر بقضاء حوائجهم بالكتمان، فقد سارت المفاوضات وقبلها الاختيارات بكثير من السرية، واتضح أن هناك رؤية بعيدة النظر في انتقاء اللاعبين ومراكزهم، وحاجة النصر سواء في الكفاءة الفنية، أو معدل عمر اللاعب القادم، والقناعة التامة بتطور مستواه، وتلك مؤشرات تؤكد نجاح الاستقطابات بدرجة كبيرة، خاصة وأن تفاهمًا وتواصلًا كبيرًا بين أعضاء الشرف وكبيرهم الداعم المؤثر الأمير خالد بن فهد والإدارة والمدرب على الأسماء والمراكز.
ولأن النصر ورجاله جمعا المال والفكر، فقد كانت النتيجة مؤثرة وفاعلة في الاختيارات ودقتها وتوقيتها، فالفريق البطل حتى ولو حقق بطولات الدوري ثلاث مرات في آخر ست نسخ، إلا أنه لا يُفترض أن يركن إلى مجموعة محددة لمدة طويلة دون أن يتلمس مواطن القوة فيعززها، ومواطن الخلل فيدعمها، وكانت بالفعل صفقات مؤثرة وأكثر تأثيرًا على المدى البعيد.
نعود إلى تسونامي العالمي والآثار التي تركها في حالة المزاج النصراوي كونه أشعر محبيه بأن عملًا كبيرًا منظمًا يُدار باحترافية، ولم يكن وليد الصدفة واللحظة، وأن تلك الترتيبات كانت تدار في البيت النصراوي منذ فترة ليست بالقصيرة، وليست ردة فعل كما يُروّج لها البعض، مما جعل وقعها مؤثرًا كونها أعطت طمأنة لمستقبل الفريق خلال الأعوام المقبلة.
وبطبيعة الحال فإن تسونامي النصر لابد أن يترك له تأثيرًا مؤلمًا على البعض لدرجة الغليان تارة، والهذيان تارة أخرى، فكان اختلاق الشائعات والقصص التي تنم عن أذى نفسي تركته تلك الموجة العاتية، وما سببته من جهل مركب، حتى وصف بعضهم التعاقدات بأن الهدف منها الحصول على البطولة الآسيوية بعد أيام، لكن فطنة محبي النصر أدركت أن القصد لمثل هذه المقولة ليس بريئًا، بقدر ماهي محاولة هدفها التأثير والضغط وتشتيت الأفكار للهدف الأكبر والاستراتيجي الذي قام به رجال النصر، لأن يكون نصرهم منافسًا شرسًا في البطولات، ويبدو أن تداعيات تسونامي اقتلع حتى التفكير، ولم تعد الذاكرة تسعف البعض بأن النصر نال بطولتي آسيا “الكؤوس والسوبر” ليضع نفسه في مقدمة ركب الأندية السعودية التي وصلت للعالمية، وترك بصمته التاريخية في أول بطولة.