أضحى سطح الملعب الجديد لفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي لكرة القدم، معلمًا لسياحة المغامرات، يرفع الزائر 46.8 مترًا في جولةٍ على ممشى زجاجي في السماء، سمّاه النادي اللندني “ممشى السماء الجريء”.
واقتصرت واحدةٌ من أولى مجموعات المغامرين على البرتغالي جوزيه مورينيو، المدرب، والإنجليزي دانيال ليفي، رئيس النادي، اللذين ارتقيا الممشى سويًا.
لاحقًا، صعد صحافيون، إضافةً إلى مجموعات من لاعبي الفريق وأعضاء الجهاز الفني، بينهم مورينيو نفسه.
ومنتصف الأسبوع الماضي، فُتِح الممشى للزائرين، بتذاكر على الإنترنت.
يصعد الزائر عبر سلم حديدي طويل، بدءا من إحدى بوابات الملعب. قبلها، يتسلم زيًا خاصًا بالمغامرة. وعند الارتقاء إلى الممشى، يلف خاصرته بقفل حديدي محكم مربوط بمسار عرضي، لتأمينه من السقوط.

ويصف النادي، الذي افتتح الملعب في إبريل 2019، التجربة بأنها “اختبار للأعصاب” و”مليئة بالأدرينالين”. ويفيد، عبر موقعه الإلكتروني، باستغراقها لمدة 90 دقيقة، واستمرارها في أيام المباريات.
على السطح، ينظر الزائر إلى الملعب، الذي يتسع لـ 61 ألف متفرج، ويعاين مجسم الديك الذهبي الضخم، رمز النادي. من جهة أخرى، يطلّ على معالم العاصمة البريطانية.
وأسعار التذاكر، التي تُشتَرى عبر الإنترنت، محدّدة حاليًا بـ 39 جنيه إسترليني للفرد، ترتفع إلى 79 في يوم المباراة، علما أن النادي ينظم زيارات أخرى للملعب، الذي يضم متحفًا وأرشيفًا.
وعبر الحجز المسبق، تحدد المجموعات الزائرة إلى الممشى عدد أفرادها، الذين يصعدون رفقة مرشدين.
وفي مقالٍ له على موقع “آي نيوز” الإلكتروني البريطاني بعد زيارته الممشى، وصف جيمس جراي، الصحفي، “لحظة الذروة” في المغامرة، وهي الوقوف على ممر قصير شفاف فوق المدرج الجنوبي يتيح النظر مباشرةً إلى نقطة الجزاء.