تصدرت فرق الهلال والنصر والأهلي مجموعاتها الآسيوية بعد انتصاراتها على منافسيها في الجولة الثالثة من البطولة التي استؤنفت أخيرًا فيما حافظ التعاون على صدارته رغم الخسارة التي تلقاها أمام بيرسبوليس الإيراني.
ويبدو أن الهلال عازم على الاحتفاظ بلقبه الآسيوي رغم الظروف التي صاحبته أخيرًا بإصابة 6 من لاعبيه بفيروس كورونا شفاهم الله وحمانا وبقية زملائهم منه بدليل حديث مدربه قبل مواجهة باختاكور الأخيرة حين قال إن هدفهم بلوغ النهائي مرة أخرى. في الوقت الذي لا يبدو أن الأحوال الفنية والإدارية في الأهلي الذي يعانيها منذ بدء الموسم تساعده على المنافسة على اللقب إذ يقتصر طموح المتفائل من أنصار الفريق على الوصول لأدوار متقدمة في البطولة. أما التعاون فرغم صدارته إلا أنه قد يخرج من دور المجموعات وهو الفريق العليل هذا الموسم الذي نجا من الهبوط إلى دوري الأولى بأعجوبة في اللحظات الأخيرة.
ويبقى أنصار النصر مشتتي الطموح بين فريق يريد البطولة والعودة إلى العالمية مرة أخرى وآخرين يرون الفريق غير قادر ومقتنعين بأن أقصى ما يستطيعه الفريق قد يكون نصف نهائي البطولة ولا يلامون في ذلك خاصة أن رأي من يقود رأي هؤلاء الجماهير وهنا أقصد إدارته ومدربه، وإعلاميوه لا يصرحون بهدف النصر ويحاولون تجنب الحديث عنه وتمييع مواقفهم.
نعم هذا ما يحدث داخل نادي النصر منذ سنين طويلة فحين حقق بطولة الدوري عام 2014 وهو في قمة عنفوانه وشارك في النسخة الآسيوية ذلك العام صرح مسؤولوه بأن البطولة ليست هدفهم وأقنعوا عشاقهم بذلك وكذلك الحال في الموسم الذي تلاه 2015 حتى العام الماضي حين حقق نصر السويلم الاستثنائي بطولة الدوري أعلن مسؤولوه أن الآسيوية ليست هدفًا أيضًا وحين جاءت إدارة السويكت والحلافي الموسم الماضي وهي الإدارة التي أدهشت العالم بتعاقداتها خاصة المحلية ورغم تكوينها لفريق آخر على دكة البدلاء إلا أن مسيري النادي لم يعلنوا عن أهدافهم وحاولوا عدم الحديث عنها. فحين وجه السؤال إلى مدرب الفريق البرتغالي فيتوريا في المؤتمر الصحافي الذي سبق مواجهته الأخيرة أمام سبهان الإيراني قال إن طموحنا كبير في هذه البطولة ولم يوضح أين يصل طموحهم بالتحديد.
يا سادة يا كرام في النصر فريقكم بطل حاليًا وقادر على المنافسة على جميع الألقاب المحلية والآسيوية ومن الصعب إيقافه خاصة بعد التعاقدات الأخيرة لذلك أعلنوا عن أهدافكم وقاتلوا من أجلها ولا تخجلوا من عدم تحقيقها فهذه كرة قدم لا منتصر فيها دائمًا فقط آمنوا بقدرتكم وثقوا بفريقكم وحاولوا مرة تلو الأخرى حتى يعود النصر عالميًا.
ويبدو أن الهلال عازم على الاحتفاظ بلقبه الآسيوي رغم الظروف التي صاحبته أخيرًا بإصابة 6 من لاعبيه بفيروس كورونا شفاهم الله وحمانا وبقية زملائهم منه بدليل حديث مدربه قبل مواجهة باختاكور الأخيرة حين قال إن هدفهم بلوغ النهائي مرة أخرى. في الوقت الذي لا يبدو أن الأحوال الفنية والإدارية في الأهلي الذي يعانيها منذ بدء الموسم تساعده على المنافسة على اللقب إذ يقتصر طموح المتفائل من أنصار الفريق على الوصول لأدوار متقدمة في البطولة. أما التعاون فرغم صدارته إلا أنه قد يخرج من دور المجموعات وهو الفريق العليل هذا الموسم الذي نجا من الهبوط إلى دوري الأولى بأعجوبة في اللحظات الأخيرة.
ويبقى أنصار النصر مشتتي الطموح بين فريق يريد البطولة والعودة إلى العالمية مرة أخرى وآخرين يرون الفريق غير قادر ومقتنعين بأن أقصى ما يستطيعه الفريق قد يكون نصف نهائي البطولة ولا يلامون في ذلك خاصة أن رأي من يقود رأي هؤلاء الجماهير وهنا أقصد إدارته ومدربه، وإعلاميوه لا يصرحون بهدف النصر ويحاولون تجنب الحديث عنه وتمييع مواقفهم.
نعم هذا ما يحدث داخل نادي النصر منذ سنين طويلة فحين حقق بطولة الدوري عام 2014 وهو في قمة عنفوانه وشارك في النسخة الآسيوية ذلك العام صرح مسؤولوه بأن البطولة ليست هدفهم وأقنعوا عشاقهم بذلك وكذلك الحال في الموسم الذي تلاه 2015 حتى العام الماضي حين حقق نصر السويلم الاستثنائي بطولة الدوري أعلن مسؤولوه أن الآسيوية ليست هدفًا أيضًا وحين جاءت إدارة السويكت والحلافي الموسم الماضي وهي الإدارة التي أدهشت العالم بتعاقداتها خاصة المحلية ورغم تكوينها لفريق آخر على دكة البدلاء إلا أن مسيري النادي لم يعلنوا عن أهدافهم وحاولوا عدم الحديث عنها. فحين وجه السؤال إلى مدرب الفريق البرتغالي فيتوريا في المؤتمر الصحافي الذي سبق مواجهته الأخيرة أمام سبهان الإيراني قال إن طموحنا كبير في هذه البطولة ولم يوضح أين يصل طموحهم بالتحديد.
يا سادة يا كرام في النصر فريقكم بطل حاليًا وقادر على المنافسة على جميع الألقاب المحلية والآسيوية ومن الصعب إيقافه خاصة بعد التعاقدات الأخيرة لذلك أعلنوا عن أهدافكم وقاتلوا من أجلها ولا تخجلوا من عدم تحقيقها فهذه كرة قدم لا منتصر فيها دائمًا فقط آمنوا بقدرتكم وثقوا بفريقكم وحاولوا مرة تلو الأخرى حتى يعود النصر عالميًا.