|


التعاون.. انتصار يتيم.. وهزائم بالجملة

الرياض - إبراهيم الحمدان 2020.09.22 | 12:37 am

قبل نحو شهرين، افتتح فريق التعاون الأول لكرة القدم، مبارياته في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، بعد السماح باستئناف المنافسات الكروية، في أعقاب التوقف بسبب فيروس كورونا، ولكنه سجل خسارة أولى أمام الفيصلي.
تلك الخسارة، لم تكن إلا بداية الطريق الوعرة التي سيسير عليها أصفر بريدة بقية أيامه الصعبة، حيث عاد إلى دوامة الهزائم، بسقوط آخر أمام الشباب، تبعته هزيمة جديدة على يد فريق ضمك، ثم خسر بعد ذلك في مواجهة النصر.
وعندئد، بدأت مناطق الهبوط تستدرج الفريق شيئاً فشيئاً، ليجد نفسه بعد هزيمتين إضافيتين ضد الوحدة والاتفاق في مأزق حقيقي، ليقيل البرتغالي فيتور كامبيلوس مدرب الفريق، وبعدها حان موعد ملاقاة الفتح الذي ينافس أيضاً على البقاء، وألحق به خسارة وضعته في مفترق الفوز أو الهبوط إلى الدرجة الأولى.
وعندها تعاقد مع البرتغالي فيليب جوفيا بالإعارة من فريق الجبلين (درجة أولى)، قبل مواجهة الفيحاء التاريخية، حيث الخاسر يغادر دوري المحترفين، وفي مباراة مثيرة، حسمها محمد السهلاوي بهدف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للتعاون، ليضمن البقاء، بعد أيام عصيبة، وموسم للنسيان، ولكنه لن يغادر الذاكرة.
انتقل بعد ذلك التعاون إلى المنافسة القارية، حيث يتصدر مجموعته بانتصارين قبل توقف كورونا، ولقائين مرتقبين أمام بيرسبوليس الإيراني، وحاجته على الأقل لفوز وحيد ربما ينقله إلى الدور الثاني، ولكن ذلك لم يحدث، بعد أن تلقى الخسارة من الإيراني في المباراة الأولى.
ثم تعاقدت إدارة الأصفر مع الفرنسي باتريس كارتيرون مدرب الزمالك، لقيادة الفريق، بداية من مبارياته المتبقية في دوري الأبطال، إلا أنه مني بخسارته الأولى مع الفريق القصيمي في مواجهة الرد ضد بيرسبوليس، أما القاصمة فجاءت في مباراة الشارقة، التي تمثل الهزيمة الأقسى بين الـ10 خسائر بنتيجة قوامها ستة أهداف دون رد.
وعلى رغم هزائمه الثلاث إلا أن التعاون سيصعد إلى دور الـ16 في البطولة القارية حال فوزه على الدحيل القطري في الجولة السادسة الخميس المقبل، حيث جمع 6 نقاط، مقابل 9 لمنافسه، وتفوق الأصفر ذهاباً بهدفين دون مقابل.


التعاون.. انتصار يتيم.. وهزائم بالجملة