العقول الكبيرة تضع المشكلة على طاولة التشريح وتحللها وتدرس أسبابها ثم تبدأ مرحلة العلاج.
في عودة الهلال من آسيا “البطولة” دروس وعبر يجب أن نتعامل معها وفق العقول الكبيرة التي تضع الأمور في نصابها. وليس الصراخ على ما أصابها.
الهلال بين كل الفرق التي وصلت لمقر البطولة في الدوحة تعرض لاعبوه وعدد من أطقمه الفنية والطبية لفيروس كورونا، بدأت بحالات قليلة ثم تزايدت. مع التزايد بدأت قائمة الهلال المتواجدة هناك في التناقص، حتى وصلوا للعدد الذي لم يعد نظاميًّا قادرًا على أن يشكل فريقًا يخوض لقاءً في البطولة.
من هنا نبدأ التشريح. هل للاتحاد الآسيوي ذنب في تعرض لاعبي الهلال للفيروس. الإجابة “لا”.. هل قرارعدم لعب اللقاء بأقل من 13 لاعبًا، مستجد اتخذ قبل اللقاء بدقائق أم أنه ضمن لوائح البطولة التي وقع عليها مسؤول الهلال قبل انطلاقها؟ طبعًا.. هي لوائح وافق عليها الهلال والبقية قبل البطولة. إذًا هل تعرض الهلال للخديعة أو للظلم؟ الإجابة “لا”.
هل كان هناك تعمد ضد الهلال وطبقت عليه اللائحة ولم تطبق على غيره؟ الإجابة “لا”، لأن الوحدة الإماراتي تم إقصاؤه لأنه طلب التأجيل ورفض طلبه.
هنا نتساءل: ما الخطأ الذي وقع فيه الاتحاد الآسيوي حتى نصف قراره بالمؤامرة والفساد والترصد، لا يوجد سبب سوى أن القضية تم التعامل معها بعقول كبيرة وأخرى صغيرة، ولهذا جاء التباين في التعاطي مع القرار.
سؤال أخير للعقول الصغيرة: لو وافق الاتحاد الآسيوي على طلب التأجيل لمدة شهر كما طالب بعض الهلاليين وتمت الموافقة.. هل يضمن هؤلاء ألا يمكن أن يصاب لاعبو فريق آخر بالفيروس بعد هذا الشهر، وهل لو طلب هذا الفريق التأجيل هل سيقبل طلبه أو يرفض؟
لذلك أقول بأنه يجب أن نضع كل قضايانا على الطاولة ونحللها قبل أن نصدر أحكامنا، لأنه بصراحة أصبح منظر بعضهم مخجلاً وهم يتباكون على قضية لم يقرؤوا حرفًا من لوائحها وأنظمتها.
ولم يسألوا أنفسهم لماذا حضر الفريق للبطولة بقائمة ناقصة، مع أن النظام يسمح له حتى 35 لاعبًا؟ لماذا لم يتحدثوا عن احتفالات ليلة التتويج وما بعدها وعن غياب الاحتراز في مقاطع كان فيها الدور الإداري غائبًا أو مفقودًا؟
أسئلة كثيرة كان ممكن أن يسألها من ناقشوا القضية بعقول صغيرة.. ولكنهم اختاروا أن يقدموا أنفسهم هكذا وبهذه الطريقة يزايدون على قضية خسرانة بقوة النظام واللوائح.
في عودة الهلال من آسيا “البطولة” دروس وعبر يجب أن نتعامل معها وفق العقول الكبيرة التي تضع الأمور في نصابها. وليس الصراخ على ما أصابها.
الهلال بين كل الفرق التي وصلت لمقر البطولة في الدوحة تعرض لاعبوه وعدد من أطقمه الفنية والطبية لفيروس كورونا، بدأت بحالات قليلة ثم تزايدت. مع التزايد بدأت قائمة الهلال المتواجدة هناك في التناقص، حتى وصلوا للعدد الذي لم يعد نظاميًّا قادرًا على أن يشكل فريقًا يخوض لقاءً في البطولة.
من هنا نبدأ التشريح. هل للاتحاد الآسيوي ذنب في تعرض لاعبي الهلال للفيروس. الإجابة “لا”.. هل قرارعدم لعب اللقاء بأقل من 13 لاعبًا، مستجد اتخذ قبل اللقاء بدقائق أم أنه ضمن لوائح البطولة التي وقع عليها مسؤول الهلال قبل انطلاقها؟ طبعًا.. هي لوائح وافق عليها الهلال والبقية قبل البطولة. إذًا هل تعرض الهلال للخديعة أو للظلم؟ الإجابة “لا”.
هل كان هناك تعمد ضد الهلال وطبقت عليه اللائحة ولم تطبق على غيره؟ الإجابة “لا”، لأن الوحدة الإماراتي تم إقصاؤه لأنه طلب التأجيل ورفض طلبه.
هنا نتساءل: ما الخطأ الذي وقع فيه الاتحاد الآسيوي حتى نصف قراره بالمؤامرة والفساد والترصد، لا يوجد سبب سوى أن القضية تم التعامل معها بعقول كبيرة وأخرى صغيرة، ولهذا جاء التباين في التعاطي مع القرار.
سؤال أخير للعقول الصغيرة: لو وافق الاتحاد الآسيوي على طلب التأجيل لمدة شهر كما طالب بعض الهلاليين وتمت الموافقة.. هل يضمن هؤلاء ألا يمكن أن يصاب لاعبو فريق آخر بالفيروس بعد هذا الشهر، وهل لو طلب هذا الفريق التأجيل هل سيقبل طلبه أو يرفض؟
لذلك أقول بأنه يجب أن نضع كل قضايانا على الطاولة ونحللها قبل أن نصدر أحكامنا، لأنه بصراحة أصبح منظر بعضهم مخجلاً وهم يتباكون على قضية لم يقرؤوا حرفًا من لوائحها وأنظمتها.
ولم يسألوا أنفسهم لماذا حضر الفريق للبطولة بقائمة ناقصة، مع أن النظام يسمح له حتى 35 لاعبًا؟ لماذا لم يتحدثوا عن احتفالات ليلة التتويج وما بعدها وعن غياب الاحتراز في مقاطع كان فيها الدور الإداري غائبًا أو مفقودًا؟
أسئلة كثيرة كان ممكن أن يسألها من ناقشوا القضية بعقول صغيرة.. ولكنهم اختاروا أن يقدموا أنفسهم هكذا وبهذه الطريقة يزايدون على قضية خسرانة بقوة النظام واللوائح.