ضمنت قرعة دوري أبطال آسيا وصول نادٍ سعودي إلى دور نصف النهائي، وكنت دائمًا أرى مخالفًا للكثيرين أن المواجهات “السعودية السعودية” في الأدوار الإقصائية أفضل، لأنها تضمن ناديًا سعوديًّا يتقدم خطوة في البطولة، بدلاً من انتظار اثنين أو أكثر ربما لا يصل أي منهم.
الذين لا يريدون ناديين سعوديين يلتقيان في الأدوار الإقصائية، كما حدث مؤخرًا مع النصر والتعاون وسيحصل غدًا حين يتواجه الأهلي مع النصر، هم إما يتمنون أن يصعد أكثر من نادٍ سعودي والجميع يشاركهم هذا التمني، أو أنهم أنصار لتلك الأندية يخشون من تبعات المواجهات السعودية، وهؤلاء قدموا ميولهم على مصلحة الكرة السعودية التي يكسب الجميع باسمها.
النادي الذي سيصل إلى النهائي واحد، ومن ذلك أكسبتنا مواجهات دور الـ 16 صعوده إلى دور الـ 8، وستفيدنا مواجهة الأهلي والنصر وصول أحدهما نصف النهائي، وهذا لا يمكن ضمانه لو لعب كل ناد في مواجهة ناد غير سعودي، أقول لا ضمانة، لكنه يمكن أن يحدث، وبالتالي فمن سيكون حريصًا فقط على الكرة السعودية سيختار المضمون.
صحيح أن مواجهات أندية البلد الواحد، تتوفر فيها ظروف فنية ونفسية غير حسنة أو مستقرة، هذه قضية أخرى سيتحملها الناديان وأنصارهما، لأنها لا تغير شيئًا بالنسبة لغيرهم، فالفائز في النهاية ناد سعودي، من ذلك كانت صعوبة مباراة النصر والتعاون رغم الفارق الفني والعناصري بينهما لصالح النصر، الذي بالكاد حسم المباراة، لكن في مواجهة الأهلي فالوضع سيختلف.
الأهلي والنصر ناديان كبيران يتساويان في الطموح، وهذا سينعكس على تحركات اللاعبين أثناء المباراة، سيسعى كل طرف للفوز ولو من خلال الحلول الفردية والثقة وخبرة المواجهات، وهذا سيضمن مباراة مفتوحة مهما تحفظ المدربان خططيًّا، وستكون مواجهة مهاجميهما الكبيران السومة وحمد الله مباراة تستحق بمفردها المتابعة.
الأهلي والنصر هما في حاجة للمضي في هذه البطولة لأسباب متعددة، أقلها أنهما يلعبان في أدوار متقدمة وهي واحدة من الفرص التي يبحث عنها أي ناد ليستثمرها بإحراز بطولة تاريخية من الوزن الثقيل، ثم إن هذه البطولة تلعب أدوارها الإقصائية من مباراة واحدة، وهو ما لم يكن متاحًا حين واجه الأهلي نظيره الهلال البطولة الماضية في ذات الدور ذهابًا وإيابًا، وخرج رغم أنه كسب أحدها، ما يعني أنه سيسعى للتعويض ولن يسمح أن يقصى ثانية.. لكن النصر أكثر جاهزية وأقوى عناصريًّا.
الذين لا يريدون ناديين سعوديين يلتقيان في الأدوار الإقصائية، كما حدث مؤخرًا مع النصر والتعاون وسيحصل غدًا حين يتواجه الأهلي مع النصر، هم إما يتمنون أن يصعد أكثر من نادٍ سعودي والجميع يشاركهم هذا التمني، أو أنهم أنصار لتلك الأندية يخشون من تبعات المواجهات السعودية، وهؤلاء قدموا ميولهم على مصلحة الكرة السعودية التي يكسب الجميع باسمها.
النادي الذي سيصل إلى النهائي واحد، ومن ذلك أكسبتنا مواجهات دور الـ 16 صعوده إلى دور الـ 8، وستفيدنا مواجهة الأهلي والنصر وصول أحدهما نصف النهائي، وهذا لا يمكن ضمانه لو لعب كل ناد في مواجهة ناد غير سعودي، أقول لا ضمانة، لكنه يمكن أن يحدث، وبالتالي فمن سيكون حريصًا فقط على الكرة السعودية سيختار المضمون.
صحيح أن مواجهات أندية البلد الواحد، تتوفر فيها ظروف فنية ونفسية غير حسنة أو مستقرة، هذه قضية أخرى سيتحملها الناديان وأنصارهما، لأنها لا تغير شيئًا بالنسبة لغيرهم، فالفائز في النهاية ناد سعودي، من ذلك كانت صعوبة مباراة النصر والتعاون رغم الفارق الفني والعناصري بينهما لصالح النصر، الذي بالكاد حسم المباراة، لكن في مواجهة الأهلي فالوضع سيختلف.
الأهلي والنصر ناديان كبيران يتساويان في الطموح، وهذا سينعكس على تحركات اللاعبين أثناء المباراة، سيسعى كل طرف للفوز ولو من خلال الحلول الفردية والثقة وخبرة المواجهات، وهذا سيضمن مباراة مفتوحة مهما تحفظ المدربان خططيًّا، وستكون مواجهة مهاجميهما الكبيران السومة وحمد الله مباراة تستحق بمفردها المتابعة.
الأهلي والنصر هما في حاجة للمضي في هذه البطولة لأسباب متعددة، أقلها أنهما يلعبان في أدوار متقدمة وهي واحدة من الفرص التي يبحث عنها أي ناد ليستثمرها بإحراز بطولة تاريخية من الوزن الثقيل، ثم إن هذه البطولة تلعب أدوارها الإقصائية من مباراة واحدة، وهو ما لم يكن متاحًا حين واجه الأهلي نظيره الهلال البطولة الماضية في ذات الدور ذهابًا وإيابًا، وخرج رغم أنه كسب أحدها، ما يعني أنه سيسعى للتعويض ولن يسمح أن يقصى ثانية.. لكن النصر أكثر جاهزية وأقوى عناصريًّا.