من المرات القليلة إن لم تكن النادرة أتابع مباراة للنصر وتفاؤلي يسبق مشاهدتي لمباراته، مباراة اليوم في نهائي الغرب الآسيوي أمام بيرسبوليس الإيراني دون أن ينتابني توتر أو قلق من نتيجة اللقاء حتى لولا قدر الله خسر ممثل الوطن اللقاء وخرج من البطولة فإن المكاسب ستبقى ثابتة.
إذًا القضية ليست تفاؤلاً أو تشاؤمًا في قدرة الفريق، فالفوز والخسارة واردان بقدر أن النصر أصبح مختلفًا، وبعبارة أدق أصبح متكئاً على مكتسبات تقيه عواصف التأرجح والتغيير والإبعاد، وتعيده سريعًا إلى جادة الطريق عند حدوث طارئ في خسارة مباراة أو بطولة.
قد تكسب اليوم وقد تحقق بطولة آسيا، ولكن كل ذلك ليس كافيًا لفريق كبير إن لم يكن مرتبطًا بسيرة متواصلة وبعناصر وكفاءات تواصل العمل ولا يعرقلها غياب مجموعة أو اعتزال آخرين أو تدهور مستوى لاعبين دون أن يكون لهم رافد يمكنه السير بكفاءة واستلام المهمة، فالفريق الذي يبتغي مواصلة المنافسات هو أشبه بسلسلة لاعبي القوى في سباق التتابع.
خلال سنوات مضت كان النصر يسير معتمدًا على أسماء لامعة في خارطة كرة القدم لكافة خطوطه، ويحقق البطولات في حقب زمنية مختلفة، لكن شمسه تغيب بعض الفترات مع أفول نجم بعض لاعبيه دون أن يكون هناك إحلال وإبدال يعوض القيمة الفنية لمن ترجل.
في الموسم الجاري أعاد النصر التفكير جديًّا في كيفية صياغة الفريق فكانت الاستقطابات متوائمة مع الحاجة الفنية وفق اشتراطات يقودها مدرب الفريق وتناغمت مع عناصر ترعرعت في كنف النادي، ليكون المنتج مزيجًا من الأسماء الصاعدة والواعدة، وتشكل للنصر فريق قادر على الاستمرار في المنافسة لسنوات عدة، وهو الفكر الذي كان يفترض أن يكون منذ فترة ليست بالقصيرة، لكن تحقق حاليًا وبطريقة أكثر ذكاءً وعمقًا في الاختيارات الفنية بعد أن نجحت الإدارة النصراوية في الاستحواذ على نسبة كبيرة من الكعكعة في الميركاتو الشتوي والصيفي من العناصر التي كانت الأندية تمني النفس في استقطابها، لكن النصر كان سباقًا وظفر بالأفضل والأميز.
قد يخرج بعض محبي النصر ويرون أن الفوز مطلب، وهو أمر لا خلاف عليه، لكن في الوقت نفسه أجد أن النصر كسب وكان هو المنتصر من جميع الفرق المشاركة أو المنسحبة، سواء على المدى القصير أو البعيد بما قدمه من عمل فني مميز، وبالمؤشرات التي تؤكد قدوم فريق مرعب لا تقتصر خطورته ومنافسته على موسم أو موسمين، إنما لعدة مواسم وهو الأهم.
إذًا القضية ليست تفاؤلاً أو تشاؤمًا في قدرة الفريق، فالفوز والخسارة واردان بقدر أن النصر أصبح مختلفًا، وبعبارة أدق أصبح متكئاً على مكتسبات تقيه عواصف التأرجح والتغيير والإبعاد، وتعيده سريعًا إلى جادة الطريق عند حدوث طارئ في خسارة مباراة أو بطولة.
قد تكسب اليوم وقد تحقق بطولة آسيا، ولكن كل ذلك ليس كافيًا لفريق كبير إن لم يكن مرتبطًا بسيرة متواصلة وبعناصر وكفاءات تواصل العمل ولا يعرقلها غياب مجموعة أو اعتزال آخرين أو تدهور مستوى لاعبين دون أن يكون لهم رافد يمكنه السير بكفاءة واستلام المهمة، فالفريق الذي يبتغي مواصلة المنافسات هو أشبه بسلسلة لاعبي القوى في سباق التتابع.
خلال سنوات مضت كان النصر يسير معتمدًا على أسماء لامعة في خارطة كرة القدم لكافة خطوطه، ويحقق البطولات في حقب زمنية مختلفة، لكن شمسه تغيب بعض الفترات مع أفول نجم بعض لاعبيه دون أن يكون هناك إحلال وإبدال يعوض القيمة الفنية لمن ترجل.
في الموسم الجاري أعاد النصر التفكير جديًّا في كيفية صياغة الفريق فكانت الاستقطابات متوائمة مع الحاجة الفنية وفق اشتراطات يقودها مدرب الفريق وتناغمت مع عناصر ترعرعت في كنف النادي، ليكون المنتج مزيجًا من الأسماء الصاعدة والواعدة، وتشكل للنصر فريق قادر على الاستمرار في المنافسة لسنوات عدة، وهو الفكر الذي كان يفترض أن يكون منذ فترة ليست بالقصيرة، لكن تحقق حاليًا وبطريقة أكثر ذكاءً وعمقًا في الاختيارات الفنية بعد أن نجحت الإدارة النصراوية في الاستحواذ على نسبة كبيرة من الكعكعة في الميركاتو الشتوي والصيفي من العناصر التي كانت الأندية تمني النفس في استقطابها، لكن النصر كان سباقًا وظفر بالأفضل والأميز.
قد يخرج بعض محبي النصر ويرون أن الفوز مطلب، وهو أمر لا خلاف عليه، لكن في الوقت نفسه أجد أن النصر كسب وكان هو المنتصر من جميع الفرق المشاركة أو المنسحبة، سواء على المدى القصير أو البعيد بما قدمه من عمل فني مميز، وبالمؤشرات التي تؤكد قدوم فريق مرعب لا تقتصر خطورته ومنافسته على موسم أو موسمين، إنما لعدة مواسم وهو الأهم.