لا يكاد يمر يوم إلا ويعلن عن إصابة أحد الرياضيين بفيروس كورونا، وهم من أوساط المجتمعات في العالم التي يسلط على مصابيهم الضوء، لارتباط أنشطتهم بفعاليات وأحداث مع جمهور عريض من الناس، ما يجعل الإعلان بالاسم ضرورة يترتب عليها إجراءات منع من ممارسة أعمالهم، أو مخالطة غيرهم ويصل في بعض حالاته إلى تأجيل النشاط برمته أو إلغائه.
“فيفا” اعتمد بروتوكولاً من بينه اعتبارات اللياقة البدنية والصحية للاعبين، حيث تمت دراسة تأثير فترة التوقف مع العزل على اللاعبين، بضرورة مراعاة مستويات اللياقة البدنية التي قد يمتلكها اللاعب إن كان قد أصيب بالفيروس، لمعرفة مدة العزل ومستوى النشاط البدني الذي حافظ عليه، والمدة المتوقعة لعودة لياقته ومتى يمكن له أن يعود.
وأشار البروتوكول إلى حاملي الفيروس من دون أعراض وأسماه “السلبيات الكاذبة”، عند إجراء اختبار اللاعبين العائدين إلى نشاطهم قبل 72 ساعة، واعتبر أن اتباع اللوائح الوطنية الخاصة بالرياضة من العوامل الحاسمة في تحديد المخاطر، وذكّر اللاعبين فيما يتعلق بالمواد المحظورة، وخطر التعرض لانتهاكات قواعد مكافحة المنشطات، من خلال تناول الأدوية أو المكملات الغذائية التي يمكن أن يستعملوها ضد فيروس كورونا.
لكن ما جرى على عشب الملاعب وغرف تبديل الملابس، وحجرات النوم وقاعات الطعام في المعسكرات، لا يعكس صورة الالتزام بذلك، ولا الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين متر إلى 6م، ولا الحد من الاتصال والتفاعل بين الأفراد وتجنب المصافحة، ولا نسمع عن الاختبار والرصد اليومي الخاص بالجهاز التنفسي والقلب والعضلات الهيكلية، كما نصح به المتخصصون في الرعاية الصحية بحسب ما ورد نصًّا في البروتوكول الطبي الذي نشره “فيفا” على موقعه.
اليوم نادي نابولي يفقد لاعبه البولندي زيلينسكي عند مواجهة يوفنتوس، وحتى تتجنب رابطة الدوري الإيطالي اتخاذ قرارات في كل مرة على حدة بخصوص استمرار المباريات أم لا، فضلت اتباع قواعد الاتحاد الأوروبي “ويفا” التي تسمح بأن تقام المباراة عند وجود 13 لاعبًا بما في ذلك حارس المرمى، لكن باستثناء فيما لو كان هناك عشر حالات إيجابية جديدة بـ “كورونا” في أحد الأندية في غضون أسبوع، إذ يمكن في هذه الحالة طلب التأجيل ولكن لمرة واحدة في الموسم.
ما نلمسه في ملاعب العالم أنه يتم التحايل على “البروتوكول” باعتباره خصمًا يجب هزيمته، والأسوأ من ذلك أن يستخدم بانتقائية..
“فيفا” اعتمد بروتوكولاً من بينه اعتبارات اللياقة البدنية والصحية للاعبين، حيث تمت دراسة تأثير فترة التوقف مع العزل على اللاعبين، بضرورة مراعاة مستويات اللياقة البدنية التي قد يمتلكها اللاعب إن كان قد أصيب بالفيروس، لمعرفة مدة العزل ومستوى النشاط البدني الذي حافظ عليه، والمدة المتوقعة لعودة لياقته ومتى يمكن له أن يعود.
وأشار البروتوكول إلى حاملي الفيروس من دون أعراض وأسماه “السلبيات الكاذبة”، عند إجراء اختبار اللاعبين العائدين إلى نشاطهم قبل 72 ساعة، واعتبر أن اتباع اللوائح الوطنية الخاصة بالرياضة من العوامل الحاسمة في تحديد المخاطر، وذكّر اللاعبين فيما يتعلق بالمواد المحظورة، وخطر التعرض لانتهاكات قواعد مكافحة المنشطات، من خلال تناول الأدوية أو المكملات الغذائية التي يمكن أن يستعملوها ضد فيروس كورونا.
لكن ما جرى على عشب الملاعب وغرف تبديل الملابس، وحجرات النوم وقاعات الطعام في المعسكرات، لا يعكس صورة الالتزام بذلك، ولا الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين متر إلى 6م، ولا الحد من الاتصال والتفاعل بين الأفراد وتجنب المصافحة، ولا نسمع عن الاختبار والرصد اليومي الخاص بالجهاز التنفسي والقلب والعضلات الهيكلية، كما نصح به المتخصصون في الرعاية الصحية بحسب ما ورد نصًّا في البروتوكول الطبي الذي نشره “فيفا” على موقعه.
اليوم نادي نابولي يفقد لاعبه البولندي زيلينسكي عند مواجهة يوفنتوس، وحتى تتجنب رابطة الدوري الإيطالي اتخاذ قرارات في كل مرة على حدة بخصوص استمرار المباريات أم لا، فضلت اتباع قواعد الاتحاد الأوروبي “ويفا” التي تسمح بأن تقام المباراة عند وجود 13 لاعبًا بما في ذلك حارس المرمى، لكن باستثناء فيما لو كان هناك عشر حالات إيجابية جديدة بـ “كورونا” في أحد الأندية في غضون أسبوع، إذ يمكن في هذه الحالة طلب التأجيل ولكن لمرة واحدة في الموسم.
ما نلمسه في ملاعب العالم أنه يتم التحايل على “البروتوكول” باعتباره خصمًا يجب هزيمته، والأسوأ من ذلك أن يستخدم بانتقائية..